الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

سيف محمد «بين نارين»

سيف محمد «بين نارين»
11 سبتمبر 2012
دبي (الاتحاد) - أتت الرياح بما لا يشتهي اللاعب سيف محمد لاعب الظفرة القادم من العين، وابن نادي الشعب السابق، وتضارب مشاعره، بعد الفوز العريض لفريقه الظفرة على الإمارات، وضمان التأهل بنسبة كبيرة إلى دوري المحترفين لكرة القدم، بعد أن أفسدت خسارة الشعب فريقه القديم، الذي تربى بين جدرانه ولا يزال مرتبطاً به حتى الآن، بهدف أمام الشارقة، فرحته بالفوز واحتفاله مع اللاعبين على حد قوله. ولم ينكر سيف محمد أنه لا يزال مرتبطاً بالشعب ناديه الذي تربى بين جدرانه، وهو لا يزال يحتفظ فيه بذكريات جميلة، ولفت إلى أنه كان يتمنى أن يكون الاحتفال مضاعفاً، الأول لفوز فريقه الظفرة، واقترابه بشدة من التأهل المباشر إلى دنيا الأضواء والشهرة، والثاني لتعادل الشعب أو فوزه، واقترابه هو الآخر من التأهل، وقال “إن فريق الشعب في الثواني الأخيرة، أصابتني بالحزن، رغم أنني مطالب بالاحتفال والشعور بالفرحة الغامرة بعد جمع 6 نقاط مع الظفرة” وأضاف “ شاءت الأقدار أن أكون ضمن صفوف الظفرة والشعب يلتقيه في الجولة الأخيرة ويتعلق بأمل الفوز للتأهل إلى المحترفين، وهو أكثر ما يحزنني”. وعن مشاركته في المباراة المقبلة قال “ستكون أصعب المباريات من الناحية النفسية، لأنني أخشى أن يتكرر سيناريو أول موسم للمحترفين، عندما انتقلت إلى العين، ووقتها كان يحتاج الشعب إلى الفوز أمام “البنفسج” في آخر مباراة له في الموسم، ولكن العين حقق الفوز، وكنت ممن سجل هدفاً في هذه المباراة، والتي على أثرها هبط الشعب رسمياً إلى دوري الهواة، ولا أدري هل سيتكرر السيناريو نفسه الذي أخشاه من عدمه؟” وعن الفوز العريض لفريقه، قال”دخلنا المباراة بطموح كبير في الفوز، هدفنا سيكون الفوز دائماً في أي مباراة نلعبها”. وأكد سيف محمد أن الظفرة قادر على البقاء الموسم المقبل، والذي يليه، ولفترة طويلة مع المحترفين، خاصة أنه بات يضم عناصر تتمتع بالخبرة الكافية، فضلاً عن أصحاب القدرات البدنية والفنية الكبيرة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©