الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«النيرازوري» خارج حسابات المنافسة على «الكالشيو» هذا الموسم

«النيرازوري» خارج حسابات المنافسة على «الكالشيو» هذا الموسم
17 ديسمبر 2010 22:54
في موسم استثنائي، كان الإنتر الإيطالي الأروع والأفضل، والأوفر حظاً، بين كل أندية العالم، يكفي أنه حقق الثلاثية التاريخية، التي لم يسبقه إليها أي فريق إيطالي آخر، حيث فاز بلقب الدوري في الجولة الأخيرة عندما هزم سيينا بهدف، ونال لقب الكأس بالتغلب على روما بهدف أيضاً، بينما كان إنجازه الأكبر، هو إحراز لقب دوري أبطال أوروبا، بعد التغلب على بايرن ميونيخ الألماني بهدفين، سجلهما الأرجنتيني دييجو ميليتو لينهي الفريق غياب دام 45 عاماً لم ينل خلالها البطولة الأوربية الكبري. واليوم يقف الإنتر على أبواب التاريخ من جديد، عندما يواجه مازيمبي الكونغولي في نهائي النسخة السابعة من مونديال الأندية الذي تستضيفه العاصمة أبوظبي.. ولكن الأمر المؤكد الذي يلمسه كل عشاق كرة القدم، هو أن الإنتر هذا الموسم مختلف كثير، عما كان عليه في الموسم الماضي، في ظل قيادته الفنية الجديدة رافائيل بينيتيز، الذي تولى المسؤولية خلفاً للبرتغالي جوزيه مورينهو. وما أكثر التقارير التي كتبت ومازالت تشير إلى الخلافات بين المدرب واللاعبين، وبين رئيس مجلس الإدارة والمدرب، وبين اللاعبين بعضهم بعضاً، وأصبح الإنتر هذا الموسم معرضاً لعاصفة من الجدل الرهيب، التي يمكن أن تقتلع طموحات وآمال عشاقه، في تكرار إنجازات الموسم الماضي. وفي خضم العواصف والأعاصير، يكون اللقاء مهماً للغاية مع “ربان السفينة” في نادي الإنتر، ماسيمو موراتي، لتبديد الشكوك، وتوضيح الحقيقة، والكشف عن كل الأسرار التي تتداولها الأقلام والألسنة، والرد على كافة تساؤلات المرحلة الراهنة بمنتهى الشجاعة. الحوار أجريناه مع موراتي مساء أمس الأول في قصر الإمارات على هامش حضوره جانباً من مونديال الأندية. وفي حواره معنا تحدث موراتي، عن كل الأمور، ومن أهم ما قاله إن ناديه خارج المنافسة حالياً على الدوري الإيطالي، وإن ميلان هو الأقرب للقب هذا الموسم، وإنه ليس مذعوراً أو متوتراً من الحالة، التي يمر بها الفريق في المرحلة الراهنة، لأنها حالة طبيعية، لأي فريق يصل إلى القمة، ويجلس عليها لفترة، وتواجهه بعض الصعوبات في الحفاظ عليها طويلاً. ونفي موراتي أن تكون هناك أي خلافات، أو مشاكل بينه وبين المدير الفني، للفريق رافائيل بينيتيز، كما تردد الصحف الإيطالية، وأكد أنه يتوقع أن تكون عودة فريق الإنتر لحالته الطبيعية من أبوظبي، عندما يفوز اليوم ببطولة مونديال الأندية ويهديها إلى جماهيره، وتعود إليه الثقة التي افتقدها في الشهرين الأخيرين. وتحدث موراتي حول علاقته بمورينيو، وكشف سر ابتعاده عن الفريق، كما أبدى رأيه في تجربة نادي مانشستر سيتي الإنجليزي في مرحلته الجديدة، متوقعاً له المستقبل الكبير، وتطرق لكل الملفات الساخنة التي طرحناها عليه بمنتهى الصراحة في هذا الحوار الحصري. البداية كانت مع الحدث الذي جاء موراتي، من أجله إلى أبوظبي، وهو كأس العالم للأندية، حيث أكد أن الفوز الأول الذي حققه الإنتر علي سيونجنام الكوري بطل آسيا في نصف النهائي، كان مهماً للغاية على المستوى النفسي والمعنوي للفريق الإيطالي، لأنه وضع الإنتر في النهائي مباشرة، ومنحه الثقة التي كان يحتاجها للمشاركة، في مثل هذه البطولات القصيرة، مشيراً إلى أن أهمية هذه المباراة تكمن أيضاً، في أن الفريق الكوري لم يكن معروفاً كثيراً لهم، وإن الدهشة والتعجب كانت متوقعة من جانب فريقه في البداية لاختلاف الأسلوب، وطريقة اللعب التي يعتمد عليها الفريق الكوري، عن الأسلوب الذي تعتمد عليه كل الفرق، التي اعتاد أن يواجهها الإنتر، ولهذه الأسباب اعتبر موراتي أن مباراة سيونجنام كانت صعبة قبل أن تبدأ، خصوصاً على ضوء النتائج غير الجيدة للإنتر في الدوري الإيطالي، أما عن نقطة التحول فيها فقد أكد موراتي أن تسجيل الهدف الأول المبكر، أزال الرهبة والتوتر عند اللاعبين، وساعدهم على اكتساب الثقة الكافية، فيما كان الهدف الثاني الذي سجله زانيتي، هو كلمة النهاية، في مسلسل الصراع في تلك المباراة. وأضاف: أكثر شيء أسعدني في مباراة سيونجنام الكوري، هو أن الفريق عاد للروح والانسجام والأداء الجيد، وحالة الإصرار التي كان عليها قبل 6 أشهر، وبالتالي فقد كان نصف النهائي كله مكاسب، وأعتقد أن الفريق فرض شخصيته بالشكل المطلوب وظهر بالمشهد الذي كانت تتوقعه جماهيره. نهائي المونديال أما عن مباراة اليوم مع مازيمبي الكونغولي “مفاجأة البطولة”، فقد أكد موراتي أنها ستكون مواجهة أكثر صعوبة من لقاء سيونجنام، لأن هذا الفريق الأفريقي يقدم عروضاً رائعة على حد قوله، وإنه تأهل للنهائي عن جدارة واستحقاق، وإنه يملك كل المقومات البدنية والمهارية والفنية، التي تجعل من الصعب، على أي فريق أن يجتازه بسهولة، وإنه يلعب هو الآخر بطريقة مختلفة عن الطريقة التي يعتمد عليها الإنتر، ويعتمد على القوة البدنية أكثر. وقال موراتي: أنا شخصياً سعيد للغاية بوصول هذا الفريق إلى الدور النهائي، وأعتبر ذلك نجاحاً للبطولة التي تستضيفها أبوظبي، لأنها قدمت للمرة الأولى فريقاً أفريقيا يصل للنهائي، منذ إقامة تلك البطولة، وكانت القاعدة ممثلة في أن يكون بطل أوروبا في مواجهة بطل أميركا اللاتينية في المباراة النهائية، وأوجدت نوعاً من الإثارة، والديناميكية الإيجابية التي تظل عالقة بذكريات عشاق كرة القدم. الكرة الأفريقية وعن رأيه في الكرة الأفريقية وتطورها، وفريق مازيمبي الذي يواجه الإنتر اليوم قال: مازيمبي حالة أفريقية خاصة، يحسب له أنه تأهل للنهائي، بلاعبين كلهم من أفريقيا، ونحن نعلم جميعاً أن كل اللاعبين النابغين في أفريقيا يحترفون في الدوريات الأوروبية، وعندما تكون القاعدة بهذا المستوى، فلابد أن نرفع له القبعة. أما عن الكرة الأفريقية فلا يختلف اثنان على أنها في تطور مستمر، وتقدم محترفين رائعين، بأعداد هائلة للدوريات الأوروبية، ولديها كل المقومات التي تؤهلها لتحقيق المكاسب الكبيرة في المستقبل على كافة المستويات العالمية، خصوصاً أن اللاعب الأفريقي قوي، ويملك مهارات كثيرة، وكان يفتقد إلى الجانب الخططي، ولكنه بدأ يتطور فيه عندما أصبح يتولى أمره مدربون على مستوى عالٍ من الكفاءة، ويملكون القدرة على الاستفادة من كل طاقاته. وعندما سألناه هل كنت تتوقع أن تواجه فريقاً أفريقياً في نهائي مونديال الأندية عندما كنت في طريقك من إيطاليا إلى أبوظبي قال موراتي: نعم توقعت وعلى الرغم من أن البعض تعجب من المفاجأة التي حدثت في مباراة مازيمبي وإنترناسيونال البرازيلي، عندما فاز الأول 2 - صفر، إلا أنني لم أندهش، فالفريق الأفريقي بدنياً أفضل، وفي كرة القدم ليست هناك ثوابت، والخبرة وحدها فقط لا تكفي في ملاعب كرة القدم، ولا يمكنها أن تحسم مباريات. وفي ملف آخر يتعلق بموسم الانتقالات الذي سيبدأ في الشهر المقبل، ويتوقع أن يستفيد الإنتر فيه بدعم صفوفه، خصوصاً أنه لم يبرم أي صفقات مؤثرة بعد نهاية الموسم الأخير قال موراتي: في المواسم السابقة كان لدينا الطموح بأن نصبح أقوى فريق في أوروبا، وبعد أن وصلنا إلي ذلك من خلال الصفقات المحسوبة من اللاعبين في المراكز المحددة، وبالوصول إلى أفضل تشكيلة يكون من الصعب أن تضيف عليها إضافات كبيرة، حتى لا يختل التوازن، وبالتالي فإذا كانت هناك صفقات ستكون محددة، ونحن نحتاج فقط لأمرين، توفير الاستقرار النفسي والفني، لهذه المجموعة المتميزة، مع الدفع بعدد من الوجوه الجديدة الصاعدة من أكاديمية الكرة لتجديد الدماء، ولن نقوم بثورة على الفريق الحالي، لأننا نثق في لاعبيه، ونمنحهم الفرصة الكاملة للاستغلال الأمثل لقدراتهم. وأضاف: مشكلتنا فقط تمثلت في الإصابات الكثيرة التي تعرضنا لها، وتسببت في غياب نحو 11 لاعباً في فترات متباينة، ومن حسن الحظ أن غالبيتهم بدأوا يعودون حالياً من الإصابات، ونحن للأسف لم نتمكن من مشاهدة التشكيلة المكتملة للفريق في أي وقت بالموسم الحالي مثلما كانت في الموسم الماضي، وعندما نشاهد الفريق مكتمل الصفوف، ونتعرف إلى أدائه، سوف نحدد الصفقات التي نحتاجها، ونتخذ القرارات المناسبة للاستعانة بها في الوقت المناسب، وفي كل الأحوال نحن مستعدون لإبرام تعاقدات جديدة، ولكنها ستكون وفقاً لاحتياجات الفريق فقط. المنافسة على لقب “الكالشيو”. وعن فرص الفريق في المنافسة هذا الموسم قال: نحن الآن، خارج المنافسة على لقب الكالتشيو، ، والواقع يقول إن ميلان الأفضل والأقوى والأفضل حظوظاً، وهو فريق جيد من وجهة نظري ويملك مؤهلات اللقب، ولكننا لا نعرف بالضبط ماذا سيحدث في المستقبل، ففي حالة اكتمال صفوفنا وعودة الروح من الممكن أن نجعل المهمة صعبة على ميلان. وعندما سألناه عن مدى احتمال أن تكون بطولة كأس العالم للأندية هي البداية لعودة الفريق إلي حالته المعتادة من أبوظبي قال: أتوقع أن عودة الفريق ستكون من هنا، ومن مونديال الأندية، وأتمنى أن نفوز بلقبه اليوم حتى يتأكد هذا المعنى، وتعود الثقة إلي اللاعبين، ويحصلون من خلالها على الدفعة المعنوية التي يحتاجونها، وأعتقد أن مباراة سيونجنام كانت جيدة وشهدت عودة الروح بالنسبة للفريق كما ذكرت. الكرة الذهبية خسرت شنايدر أبوظبي (الاتحاد) - عندما سألنا ماسيمو موراتي رئيس نادي الإنتر عن رأيه في استبعاد ويسلي شنايدر من السباق على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، وانحصار المنافسة بين 3 لاعبين فقط هم ميسي، وتشافي، وإنييستا، وكلهم من برشلونة، قال موراتي: إنه خطأ كبير وقعت فيه اللجنة التي تقيم الأداء، وأعتقد أن اللاعب شنايدر، تعرض لظلم بالغ عندما استبعدوه، فلا أعرف أي معايير يعتمدون عليها، فاللاعب فاز بكل البطولات التي شارك فيها تقريباً، فاز بالدوري الإيطالي، وكأس إيطاليا، وكأس السوبر الإيطالية، ودوري أبطال أوروبا، ثم صعد مع منتخب هولندا إلى نهائي كأس العالم، ماذا يفعل أكثر من ذلك، إنه لاعب رائع، وأنا من جهتي أمنحه الذهب، وأعتبره أفضل لاعب في العالم في الموسم الماضي، وكل المنصفين من عشاق الكرة حول العالم يتفقون معي، ويمنحونه هذا اللقب. وأقول له من جهتي: كل المنافسين الذين استمروا في السباق حتى النهاية، وهم ثلاثي برشلونة لم يحققون نصف ما حققت أنت، وأعتقد أنه من الصعب جداً على أي لاعب أن يحقق ما حققته أنت، وأتحدى أن يحصل ذلك مع أي لاعب في العشرين عاماً القادمة وحتى على المدى البعيد، والخطأ ليس فيك أنت، والكرة الذهبية هي التي خسرتك. إنجازات الفريق دوري أبطال أوربا: 3 مرات، 1963-1964 و1964-1965 و2009-2010. كأس الاتحاد الأوربي: 3 مرات، 1990-1991 و1993-1994 و1997-1998. كأس الإنتركونتينتال: مرتان، عامي 1964 و1965. بطولة الدوري الإيطالي: 18 مرة، مواسم، 1909-1910 و1919-1920 و1929-1930 و1937-1938 و1939-1940 و1952-1953 و53-1954 و1962-1963 و1964-1965 و1965-1966 و1970-1971 و1979-1988 و1980-1989 و2005-2006 و2006 - 2007 و2007 -2008 و2008-2009 و2009-2010. كأس إيطاليا: 6 مرات، مواسم 38-39 و77-78 و81- 82 و2004-2005 و2005 -2006 و2009 -2010. السوبر الإيطالية: 5 مرات. المهمة صعبة ولكنها ليست مستحيلة في دوري الأبطال أبوظبي (الاتحاد) – أكد موراتي أنه لن يكون خيالياً عندما يقول إن فريقه يملك كل مؤهلات الفوز بدوري أبطال أوروبا، خاصة أن الفريق هو نفس الفريق، واللاعبين هم نفس اللاعبين، ولا جديد سوى المدرب، الذي يحب الفريق، ويبذل جهداً كبيراً معه، ولديه طموح لتحقيق الإنجاز مرة أخرى، وعندما تكتمل الصفوف، ويعود الحماس الكافي عند اللاعبين، ويستعيدون الروح الانتصارية التي كانوا عليها في الموسم الماضي سوف يكون الخيال واقعياً. وأضاف: أتمنى أن يتكرر هذا الإنجاز، لأن بطل دوري أبطال أوروبا، من وجهة نظري أكبر إنجاز كروي، يمكن أن يتحقق لأي نادٍ في تلك المرحلة، خصوصا أن عدداً كبيراً من الأندية الأوروبية العملاقة تتصارع على ذلك، وجميعها تملك المقومات، بما يجعل المهمة صعبة ولكنها ليست مستحيلة، خصوصاً أننا فزنا على فرق بحجم تشيلسي وبرشلونة قبل أن نصل إلى النهائي مع بايرن ميونيخ الألماني ونتغلب عليه هو الآخر. علاقة قوية وجيدة مع بينيتيز أبوظبي (الاتحاد) - أكد ماسيمو موراتي، في معرض رده على التساؤلات، والتقارير الصحفية الكثيرة، الخاصة بفتور العلاقة بينه وبين بينيتيز، مدرب الفريق، قال: علاقتي بالمدرب جيدة، وكل ما يتردد في الصحف، ليس له أي دليل واقعي، وأنا بطبعي، لا أتدخل في الأمور الفنية، وأتركها كاملة له، وعندما نقيم الأداء يكون بعد فترة كافية من العمل، وتعلمون أن النتائج عندما تكون مهتزة من فريق بحجم الإنتر، لابد أن يكثر الكلام، وتزيد التكهنات، ولابد أن يكون هذا معروفاً، والتغيير الفني بالتأكيد يكون له تأثره على أي فريق، ومن هنا فالمسؤولية كبيرة على أي مدرب في النتائج، وبينيتيز لا ينكر مسؤوليته في النتائج الحالية، ولكننا نعرف الظروف المحيطة التي جعلت النتائج بهذه الوضعية، ونلتمس له العذر، وسوف نمنحه الفرصة التي يريدها لتحسين الأوضاع، لأن أي تدخل في أوقات الأزمات لابد أن يكون بمنتهى الحكمة والذكاء حتى لا تسقط المنظومة. أول مكتشف لأسطورة ميسي أبوظبي (الاتحاد) - قال رئيس نادي الإنتر في رده على السؤال الخاص، بالمداعبات والرسائل الصحفية المستمرة بينه وبين ميسي، وآخرها منذ يومين، عندما قال ميسي في تصريحاته للصحف إنه يقدر موراتي على المستوى الشخصي، وبل معجب به، ويحترم مواقفه وآراءه، ويعتبره نموذجاً للمسؤول الرياضي المتزن. وفي رده على كلمات ميسي: أولاً أنا أشكره على كلماته الرقيقة، ومن ناحيتي أعتبر نفسي أول مكتشف لأسطورة ميسي، فعندما رأيته يلعب، وهو في السادسة عشرة من عمره، مع منتخب الأرجنتين للناشئين، سألت الصحفيين عن اسمه، وأخبروني أنه ميسي، فقلت لهم إنه رائع، وسيكون له مستقبل كبير في الكرة العالمية، وعليكم أن تتذكروا هذا الكلام. ويبدو أن ميسي يتذكر هذا الأمر جيداً، لأن كل الصحف كتبت ما قلته، وإعجابي بفنون كرة القدم، هو الذي دفعني أن أقول هذا الكلام، وهذا سبب من أسباب الكلام الذي يذهب ويأتي بيننا. أما فيما يخص رغبتنا في الاستفادة من خدماته، أقول إن كل نادي في العالم يتمنى أن يستفيد منه، ولكننا لا نقدر على دفع ثمنه الآن لأنه غال جداً، وهو يستحق ذلك، وأعتقد أن برشلونة من المستحيل أن يفرط فيه بسهولة. الزيارة الثانية إلى عاصمة الإمارات في 30 عاماً أبوظبي (الاتحاد) - قال ماسيمو موراتي إنه يتواجد هذه الأيام في أبوظبي للمرة الثانية، في حياته، وإن الزيارة الأولى كانت منذ 30 عاماً، وإنه بين الزيارتين وجد تغييراً كبيراً في العاصمة، حيث أصبحت بها أفضل الطرازات المعمارية في العالم، وإنه شخصياً معجب بها كثيراً، ويعتبر نفسه صديقاً لها، نظراً لعلاقاته القديمة مع العديد من الشخصيات فيها. وقال موراتي: لن أتردد لحظة واحدة في زيارتها في كل المناسبات المقبلة، وقد أتاحت لي هذه الفرصة أن أرى الكثير من مرافقها وأعتقد أنها نجحت بامتياز في تنظيم مونديال الأندية في النسختين الأخيرتين، وهذا ليس بجديد عليها. كما أنها أصبحت شريكا مهما للكثير من المؤسسات الرياضية العالمية، وتسهم بشكل لافت في إنجاح كل البطولات التي تستضيفها، وقد لمست بنفسي الثقة الكبيرة من الاتحاد الدولي. رئيس الإنتر يشجع «مان سيتي» أبوظبي (الاتحاد) - عن تجربة مانشستر سيتي الجديدة، بعد انتقال ملكيته إلى مجموعة أبوظبي للاستثمار قال موراتي: كنت مرتبطاً في السابق مع مانشستر سيتي برابط واحد، والآن أصبح اثنين، فعندما انتقلت ملكيته إلى مجموعة أبوظبي للاستثمار وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وعلى خلفية علاقتي القوية مع أبوظبي، وحبي الشديد للإمارات، كانت لدي علاقة مع مانشستر سيتي، وكنت وما زلت معجباً بتلك التجربة الجديدة، وعندما انتقل له مانشيني لتولي القيادة الفنية للفريق، أصبح الرابط رابطين، وأنا من جهتي أتوقع أن تحقق تلك التجربة النجاح في المستقبل القريب، شريطة أن تأخذ وقتها الكاف. ومن جهتي أقول إن مانشيني مدرب رائع، ربما تواجهه بعض المشكلات، ولكنه من واقع تجاربي معه أقول إنه قادر على تذليل الصعاب بمرور الوقت، وأنا أعتبر نفسي من جماهير ومشجعي فريق مانشستر سيتي للعاملين اللذين ذكرتهما، وأتوقع أن يحقق النادي إنجازات كبيرة على مستوى الدوري الإنجليزي، والكرة الأوروبية أيضاً. طريقة العمل الإنجليزية ليست المشكلة أبوظبي (الاتحاد) - عندما سألنا موراتي عن رأيه، في بعض التقارير الصحفية، التي تشير إلى أن طريقة عمل المدرب الإسباني بينيتيز مع اللاعبين، والتركيز على الجوانب البدنية والعنف والقسوة فيها، على خلفية تجربته مع ليفربول، وإن هذه الطريقة غير المعتادة بالنسبة للاعبين الإيطاليين، ربما تكون السبب في كثرة الإصابات وتراجع المستوى، قال موراتي: لا أعتقد ذلك، فكرة القدم لغة عالمية، والتدريب فيها علم له أصوله، والفروق الفردية من خلال خبرتي مع المدربين ليست كبيرة، بل هي محدودة للغاية، وبالتالي لا أعتقد أن طريقة بينيتيز هي السبب في تراجع مستوى الفريق، أو في الإصابات التي تعرض الفريق لها في المرحلة الأخيرة. وقال موراتي إن القضية فقط حالياً تكمن في أن المدرب واللاعبين في مرحلة الانسجام، وهم يحتاجون لبعض الوقت، حتى يفهمون طريقة تفكيره، ونحن من جانبنا لا يجب أن نتدخل. أما عن أسباب الفارق بين الإنتر في الموسم الماضي والإنتر في الموسم الحالي، فأنا أقول إن وراء ذلك يكمن في التغيير الفني، والمقصود به المدرب، وما يتطلبه ذلك من بعض الوقت، لتحقيق الانسجام، وتراجع الحماس عند بعض اللاعبين، بعد الوصول إلى القمة وتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا وهو الأهم على مستوى القارة، وعلى مستوى العالم أيضاً.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©