الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أولياء الأمور بدبي يضربون بالتوجيهات عرض الحائط

8 أكتوبر 2014 01:30
رغم تفعيل إدخال انتظام الطلبة في الفصول إلكترونياً في جميع المدارس، إلا أن وزارة التربية والتعليم ومنطقة دبي التعليمية لم توفرا نسباً واضحة للحضور والغياب، التي تجاوزت 60% في عدد من المدارس، ما دفع بعض المديرين لإرسال الطلبة الذين التزموا الحضور إلى منازلهم. وأصدرت الوزارة بياناً صحفياً بعد ظهر أمس، أكدت فيه أهمية انتظام الطلبة في صفوفهم، وفقاً لمواعيد العطلات الرسمية المنصوص عليها في التقويم المدرسي، موضحة أنها حددت في ضوء تلك الإجازات أيام الدراسة الفعلية، ومواعيد الامتحانات والتقويمات. وأضافت أنها طلبت من المناطق التعليمية رفع تقارير تفصيلية بأعداد المتغيبين. وأوضحت الوزارة في بيانها أن أي إخلال بانتظام الطلاب في الحضور، لن يؤثر إلا على الطالب نفسه، وأنها لذلك وجّهت إدارات المناطق التعليمية والمدرسية بضرورة التواصل مع أولياء الأمور بشتى الطرق قبل عطلة عيد الأضحى، وحثهم على توجيه أبنائهم إلى المدرسة بداية من يوم أمس. وذكرت الوزارة أن تحقيق مصلحة الطلبة، يظل مسؤولية مشتركة بين البيت والمدرسة، وأنها تعول كثيراً على هذا الدور ومساهمة أولياء الأمور في إنجاح العملية التعليمية. تقدير لأولياء الأموروأعربت الوزارة عن تقديرها البالغ لأولياء الأمور الذين وجهوا أبناءهم إلى الدراسة أمس، كما أعربت عن شكرها للجهود الكبيرة التي قامت بها إدارات المناطق التعليمية والمدارس قبل وبعد إجازة الأضحى، وما بذله الإداريون والمعلمون للحفاظ على استقرار اليوم المدرسي. نسب غياب مرتفعة من جانبه، أكد محمد أهلي، مدير مدرسة الوحيدة الثانوية بنين، أن مدرسته تضم 165 طالباً، وبلغت نسبة الغياب فيها أمس نحو 50%. وأوضح أنه عمد إلى جمع الطلبة في عدد من الصفوف، ليتمكن من تسيير اليوم الدراسي بشكل مقبول. وربما كان هذا صعب التحقيق، إلا أن المدير قال «إنه سيستدعي أولياء أمور الطلبة الغائبين لمناقشة أسباب التغيب». وأشارت لمياء فرج مديرة مدرسة الواحة للتعليم الأساسي والثانوي إلى أن المدرسة لا تمتلك أي أدوات ردع للطلبة في مثل هذه الحالات، وهو ما ندعو لتضمينه في لائحة السلوك المدرسي. وقال منصور شكري، مدير مدرسة دبي الثانوية «إنه رغم اتخاذ إدارة المدرسة إجراءات عديدة لمنع غياب الطلبة بعد انتهاء الإجازة، إلا أن النسبة بلغت عنده نحو 50%». وأشار إلى أن إدارة المدرسة لا تستطيع اتخاذ أي إجراء تأديبي طالما أن لائحة السلوك الطلابي لا تنص عليه. وفي مدرسة أخرى، أشار مدير طلب عدم ذكر اسمه، أن نسبة الغياب وصلت إلى 70%، وأن الفصل الدراسي الواحد كان يضم عدداً من الطلبة لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة. المشكلة منزلية وأشار عدد من أولياء الأمور إلى أنهم التزموا شكلاً كاملاً بالتعميم الصادر من المدرسة بخصوص الدوام. وقال عامر شعيتو، أب لولدين في مدرسة دبي الدولية الخاصة «إن فكرة التغيب عن المدرسة بعد أي إجازة رسمية غير واردة على الإطلاق في قاموس العائلة». وقال «إن ولديه كما ينتظران أيام الإجازات، عليهم أن ينتظروا العودة إلى المدرسة بعد العطلة»، مشيرا إلى أن المدرسة تلعب أيضاً دوراً كبيراً في جعل البيئة الداخلية جاذبة للطلبة. بدورها، أشارت أسيل الخليلي، أم لطالبة في مدرسة المواكب الخاصة في المرحلة التأسيسية، أنه لا يمكن لولي أمر يرهق نفسه طوال العام بتأمين الرسوم المدرسية لأولاده، أن يعمد إلى تغييبهم عمداً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©