الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

شبهات وشهادات حول «ق. ق. ج» !

شبهات وشهادات حول «ق. ق. ج» !
18 سبتمبر 2013 21:37
الاختزال والتكثيف والتركيز والإدهاش والمفارقة.. هذه هي المفردات التي ترددت كثيراً في معظم أوراق “ملتقى الشارقة العاشر للسرد” الذي انعقد يومي 11 و12 من الشهر الجاري بقصر الثقافة. ولقد لحظنا نزوعاً غريباً لدى معظم المشاركين إلى إعادة التعريف بهذا الفن. الجميع أثبت الكلام ذاته حول تقنيات وجماليات القص القصير جداً، وثمة دائما عودة إلى البدايات واستعادة لما استقر من رؤى وتوصيفات حول الريادة والفرق بين القصة القصيرة والقصة القصيرة جداً، والشرق والغرب وما إلى ذلك. لقد بدا على مدار يومي الملتقى وفي النقاشات التي تعقب الأوراق خصوصاً وكأن المشروع النقدي أو النظري الخاص بهذا الضرب السردي القصير جداً قد اكتمل وتحدد في نطاق معين لا يمكن مجاوزته، أو الإضافة عليه، بأكثر مما حصل في العقود الفائتة، على الأقل عربياً. من هنا، وجدت أغلب الأوراق التي قدمت أن عليها دائماً العودة إلى العناوين ذاتها التي تطرقت إلى القصة القصيرة جداً في وقت سابق، عربياً وغربياً، كما جرى ذكر الاسماء “الرائدة” ذاتها في كل مرة. لقد شاء الملتقى أن يناقش موضوعه عبر محور رئيس هو “القصة القصيرة جداً: سؤال النوع وتطور السرد”؛ وهذه النبرة المتشككة المضمرة في سؤال الملتقى حول “نوعية” الـ”ق. ق. ج”، كما يفضل البعض تسميتها، ربما كانت السبب وراء توجه بعض المشاركين بالملتقى إلى التأكيد، في كل مرة، على “أن القصة القصيرة جداً نوع أدبي مستقل، له أركان تميزه من الأنواع التي تنضوي تحت جنس النثر الحكائي كالقصة القصيرة والرواية وغيرها..”، كما ورد في ورقة صالح هويدي، ذات العنوان الدال “شعرية القصة القصيرة جداً وسرير بروكست”. إذن، ليس من باب المصادفة أن أغلب الأوراق جاءت مفعمة بالتعريفات المعجمية من لدن أن القصة القصيرة جداً هي: “جنس أدبي حديث، يمتاز بقصر الحجم، والإيحاء المكثَّف، والانتقاء الدقيق، ووحدة المقطع، علاوة على النزعة القصصية الموجزة، والمقصدية الرمزية المباشرة وغير المباشرة..” كما ورد في ورقة رسول محمد رسول، الموسومة “شعرية الواقع المتخيَّل في السَّرد الأقصوصي” أو أن القصة القصيرة جداً هي “نوع سردي مثله مثل الرواية والقصة القصيرة أي أنها نوع تخييلي سردي، وبالتالي فإنها فعل كلامي لعبي يتجاوز الإخبار إلى التواصل..” كما يرد في ورقة عبد الفتاح صبري وعنوانها “القصة القصيرة جداً في الإمارات”، ويمكن لنا أن نعرض للكثير من هذه التعريفات التي اختلفت شكلاً ولكنها اتفقت في كثير من معانيها. على أن السؤال الذي يثيره إصرار الباحثين على طرح هذه النصوص “المفهومية”، على هذا النحو المكرر، وفي هذا الوقت، ليس معناه فقط إعادة إنتاج ما سبق، بل يمكن النظر إلى هذه “الإعادات”ـ إن جاز القول ـ كدليل على أنه ما عاد ثمة ما يمكن قوله؟ ميراث في هذا الإطار، بدا ملفتاً اشتغال صالح هويدي على ما يمكن تسميته الميراث النقدي للقصة القصيرة جداً في المكتبة العربية. فهو أخذ على النقاد العرب تفرقهم على المصطلحات والمفاهيم على نحو يشي بالفرقة لا الإجماع، بالخلاف لا الاتفاق. يكتب الناقد العراقي: “لعل أول ما نلحظه على أطروحات الباحثين هو اختلافهم في استخدام المصطلحات الدالة على المفاهيم التي يريدونها. ففي مجال الأسس أو العناصر الأساسية للقصة القصيرة جداً يذهب بعضهم إلى وصفها بالأركان، في حين يستخدم بعضهم عبارة الأسس، ويذهب آخرون إلى الجمع بين الأسس والأركان.. في حين نجد بعضهم يصفها بالمبادئ وآخرون بالمعايير، وبعضهم بالعناصر. أو بالعناصر والأركان معاً..”. ويتابع هويدي كلامه مبيناً اختلافات أخرى عرفتها ذاكرة الممارسة النقدية العربية في صلتها بقضايا القصة القصيرة جداً، ويقول: “أما على مستوى تقنيات بنية القصة القصيرة جداً، فالأمر هو الآخر لا يخلو من تباين في استخدام العبارات الدالة على توصيفها، ما بين من يسميها تقنيات، وآخر شروطاً تكميلية وتقنيات عرضية..”. إذن، يجهد هويدي في قراءة مجموعة من النصوص والكتب العربية المنجزة حول القصة القصيرة جدا، وهي لنقاد وباحثين مثل أحمد جاسم الحسين، يوسف حطيني، هيثم بهنام بردى، جاسم خلف إلياس، عبد الدائم السلامي، وسواهم، ويعمد إلى مقارنتها وفرز اختلافاتها وهو يتفق مرة ويختلف مرات مع ما ينتقيه منها من آراء وملاحظات. لكن، بالمجمل، يبدو عمل هويدي هنا شبيهاً بالمسح الببلوجرافي أكثر من أي شيء آخر، فما يقع عليه من فروق بين توجهات واقتراحات وتوصيفات أولئك الباحثين لتقنيات وجماليات القصة القصيرة جداً يبدو شكلياً في معظمه ومتعلقاً بالمظهر لا الجوهر؛ لكن هذا لا يقلل بالطبع من جهده. ومما يمكن أن نضيفه أيضاً من أسئلة حول ورقة هويدي أنها اكتفت بمحاورة الرؤى النظرية في تلك الكتب التي تم التطرق إليها، ولكنها لم تتقدم بأية ملاحظات حول طرق أو وسائل أو أدوات أولئك النقاد في قراءة منجزة حول نصوص قصصية قصيرة جداً. إن سؤالاً حول طبيعة وأهمية ما تطرقت إليه مجموعة الكتب السابقة في حقل النقد الخاص بالقصة القصيرة جداً هو ما نقص مداخلات الملتقى بمعظمها، على رغم من أهميته، خاصة أن المشاركين في أغلبهم كانوا من النقاد وقلّ كثيراً عدد الكتّاب بينهم. تجنيس في ورقته الموسومة “القصة القصيرة جداً: في مسار التلقي والتواصل” يستهل محمد قاسم نعمة، من العراق، كلامه بنبرة إشكالية إذ يقول: “السؤال الذي لا يفترض إجابة حتمية في هذا السياق يتمثل بطبيعة انتماء القصة القصيرة جداً إلى المحمول الثقافي السائد الذي يوصف بأنه مصطنع ولا يمثل حاجة البشر الحقيقية، بل هو نتاج ثقافي آلي وظيفته تخدير الجماهير..”. ويتابع نعمة: “فبعض دارسي القصة القصيرة جداً أشار إلى جدوى ظهورها، والوظيفة الغائية التي تضطلع بها، لكن الأمر يحتاج إلى تدقيق، خاصة عندما يقدم لنا هذا الفن أو الجنس الأدبي على أنه ضرورة أفرزها الواقع، على الرغم من محاولات تأصيلها والعودة بها إلى التراث للكشف عن أشكالها القديمة، خاصة في الأدب العربي”، ولكن نعمة لا يتابع على هذا الخط ويفتح ورقته، تالياً، على مسائل تخص علاقة القارئ بهذا الضرب الأدبي. أما عبد الحكيم سليمان المالكي، من ليبيا، فحاول في ورقته الموسومة “السرديات والقصة القصيرة جداً” أن يختبر “سردية” القصة القصيرة جداً من خلال جملة من الإجراءات النقدية الخاصة التي استقرت في حقل السرديات، ولكن نتيجته بدت ناقصة، ففي نماذج من النصوص القصصية القصيرة جداً التي اختارها كان ممكناً له قراءة بعض القيم السردية التي ينطوي عليها هذا الجنس الأدبي وفي نماذج أخرى بدا ذلك عصياً. ومحاولة المالكي، كما هو واضح، تذّكر بملاحظات جرى طرحها من قبل حول الطبيعة الإجناسية للقصة القصيرة جداً؟ بدوره، يبدو عبد الفتاح صبري صريحاً في شكوكه ويؤكد في ورقته: “إن محاولة تقعيد القصة القصيرة جداً كجنس أدبي منفصل ستصدم بأن المقاييس واحدة وشروط الفن واحدة.. وعناصر الفن واحدة.. وكل ما قيل عن قوانين أو اختبارات تخص القصة القصيرة جداً فهي ذات القوانين والاختبارات التي تخص القصة القصيرة الحديثة.. إن التواتر والأهمية والقيمة والثبات والتطور والتراكم إلى آخر هذه القياسات هي ذاتها التي تخص الجنس بشكله العام جنس القصة القصيرة. أما الكاتب الإماراتي سلطان العميمي، وقد جرى التطرق إلى تجربته وتجربة عائشة الكعبي مع القصة القصيرة جداً بشكل كثيف في أوراق الملتقى، فيذكر في شهادته التي قدمها للملتقى: “لا يزال النقاد العرب غير متفقين على كيفية التعامل مع هذا الجنس الأدبي، لذلك لا تزال هوية تصنيفه غير واضحة الملامح. وكما ذكرت، لا تزال الأسئلة تتردد قائلة: هل ينتمي لقصيدة النثر أم يستقل كقصة مكثفة أم أنهما يتداخلان أم ماذا؟”. من جانبه، ينهي صالح هويدي ورقته سالفة الذكر، بالقول: “إن كسبنا لولادة نمط قصصي طريف ومميز كـ”القصة القصيرة جداً” أهم في تقديري من التفكير بوهم التجنيس الذي تآكل حتى لم يعد في أعين كثير من المبدعين الكبار قادراً على إقناعنا بوجوده أمام أي نص أدبي جديد يكتبه مبدع موهوب”. لكن هل يمكن اعتبار القصة القصيرة جداً نصاً جديداً وأنه لا زال بحاجة إلى مزيد من القراءات لبلورة نظام نقدي إجرائي يخصّه، وكيف تقاس جدة العمل الفني أو حداثته الزمنية؟ يورد عبد الفتاح صبري، وقد مر ذكر عنوان ورقته، أن القصة القصيرة جداً ظهرت مع أرنست همنجواي سنة 1925، وهو الذي سمى قصته “للبيع حذاء لطفل لم يلبس قط”، وهي قصة من ثماني كلمات بأنها قصة قصيرة جداً، بينما أول من كتب أقصر نص قصصي الكاتب الجواتيمالي أوجستو مونتيروسو وهو بعنوان “الديناصور”، حيث كتب “حينما استفاق كان الديناصور لايزال هناك”. وفي الخمسينيات من القرن الفائت، بحسب صبري، انتشر هذا الجنس من الأرجنتين إلى عموم أميركا اللاتينية، ثم انتشر في أمريكا الشمالية وأوروبا، ثم العالم العربي. إلى ذلك، يحصي هويدي ذاته نحو عشرة عناوين صدرت في أوقات مختلفة في الوطن العربي وشُغلت بالقصة القصيرة جداً نظرياً، ومن المعلوم أن هناك مئات النصوص القصيرة جداً طالعها المتلقي العربي، سواء في الصحف أو المجلات أم الكتب، أفلم تأخذ القصة القصيرة جداً ما يلزم من وقت؟ أما سمر روحي الفيصل فيقرّ بوجود كثرة ملفتة من الكتب والدراسات التي عالجت موضوع القصة القصيرة جداً، بحيث: “يعتقد المرء بادئ الأمر أن هؤلاء النقاد والباحثين لم يتركوا لغيرهم شيئاً يتحدث فيه هذا الجنس الأدبي”، ويبين الفيصل أنهم عالجوا تسمية المصطلح. كما عالجوا علاقة القصة القصيرة جداً بسواها بما جاورها من أجناس كالخبر والطرفة والحكاية والخرافة وقصص الحيوان، وعالجوا أيضا بدايات هذه القصة، كما أنهم دخلوا حقل نقد النقد وحقل النقد الخاص بأعلام القصة القصيرة جداً وغير ذلك من الأمور التي يحتاج إحصاؤها إلى دراسة مستقلة تضع هؤلاء الرواد، حيث يجب أن يوضعوا في حقلي الأدب والنّقد. التجربة الإماراتية وقد بدا واضحاً خلال جلسات الملتقى تركيز العديد من الأوراق على تجربة القصة القصيرة جداً في الإمارات، وضمن هذا الإطار كان ملفتاً بروز عدد من الناقدات والباحثات الإماراتيات، وهو أمر لا يُنتبه له كثيراً في المنتديات والملتقيات المماثلة؛ فالحضور النسوي الإماراتي يبدو أكثر ظهوراً في إبداع القصة القصيرة والرواية منه في نقد هذين الجنسين الإبداعيين. يتكلم عبد الفتاح صبري، وتشاركه في الرأي الناقدة الإماراتية زينب الياسي، أن فترة التسعينيات من القرن الماضي عرفت ظهوراً أولاً للقصة القصيرة جداً في الإمارات، وتحديداً في العام 1993، حينما أصدر ناصر جبران مجموعته “نافورة الشظايا”. يورد صبري: “ولقد أحدثت في حينها دهشة واهتمام الباحثين لأن الكاتب خرج بقصصه إلى آفاق أخرى مضمونية وفكرية متصلة بعضها بآثار الآخر على الأرض هنا وعلى الإنسان، وامتدت ليس فقط للآخر الوافد، كما فعل البعض أحياناً ولكن للآخر الاستعمار الذي تطورت أدواته لتطويع الجغرافيا والشعوب والثروات لخدمة أطماعه...”. ويرد في حديث صبري أن الساحة الأدبية الإماراتية انتظرت عشر سنوات تالياً لتتعرف من جديد على نصوص جديدة في حقل القصة القصيرة جداً: “وكان علينا انتظار عشر سنوات حتى تأتي مجموعة “ما بعد الطوفان” لعائشة عبدالله لنرى اهتمامها بهذا الجنس الأدبي مستغلة طاقاتها في لغتها الشعرية لتكون منطلقاً أيضاً لقصص مغايرة”. ويقدم صبري ثبتاً بمجاميع للقصص القصيرة جداً ولكنه يتردد في التوصيف ويكتفي بالإشارة إلى أنها “اهتمت بالقصة القصيرة جداً”، وهو ما أثار أسئلة عدة من نوع: هل على الناقد أن يتعامل مع نص إبداعي ما على اعتباره أنه قصة قصيرة جداً حتى لو لم يجد إشارة في غلاف النص تنسبه إما للرواية أو إلى القصة القصيرة أو إلى القصة القصيرة جداً؟ دافع الناقد السوري عزت عمر عن المبدأ وقال: إنه ليس ضرورياً أن يعتمد الناقد على التمييز الإجناسي الذي يختاره الكاتب أو الناشر للنص. توثيق وللأهمية التوثيقية نورد ما عدّه صبري من مجموعات قصصية: “نافورة الشظايا” لناصر جبران وصدرت عن دار الحوار 1993، “ما بعد الطوفان” لعائشة عبدالله وصدرت عن دائرة الثقافة والإعلام 2003، “الرحلة رقم 8” لريا مهنا البوسعيدي وصدرت عن دائرة الثقافة والإعلام 2003، “أجزائي المتساقطة “ لليلى سالم الصم وصدرت عن دائرة الثقافة والإعلام 2005، و”دهشة” لفاطمة الكعبي وصدرت عن دار العالم العربي 2009، و”اعتراف.. اعتراض رجل” لعائشة عبدالله وصدرت عن دائرة الثقافة والإعلام 2010، “لا عزاء لقطط البيوت” لعائشة الكعبي وصدرت عن أزمنة 2011، و”جنازة حب” لعبدالله السبب وصدرت عن مركز الدراسات والوثائق في رأس الخيمة 2011، و”الصفحة 79 من مذكراتي” لسلطان العميمي وصدرت عن دار كتاب 2011، و”تفاحة الدخول إلى الجنة” لسلطان العميمي وصدرت عن مدارك 2012، و”ساعي السعادة” صالحة عبيد حسن وصدرت عن دار كتاب 2012، و”في الصحراء ورد” لحصة لوتاه وصدرت طبعتها الأولى والثانية عن دار العين عام 2013. في ما يلي بعض النماذج من القصص القصيرة جدا التي قرأها القاص الإماراتي سلطان العميمي خلال إحدى جلسات “ملتقى الشارقة العاشر للسرد”: الصفحة 79 من مذكراتي النهاية الغريبة لزواج عمي. رواية الجميلات النائمات. طريقة أخي في كلامه. تذكرة السينما المزورة. الاختراع الغبي لبائع الخضار. لوحة بيكاسو الممنوعة. جاري العجوز وسائقه الأهبل... قولوني الوفي. جمع كلمة أُخْطبوط. طبيب أسناني الذي لا يُبْصِرُ جيداً. مغامرات ابنة جيراني. الصفحة 79 من مذكراتي... كلها لم تفلح في تشتيت تفكيري فيكِ! حقيقة انتشرت إشاعة قوية بأن عرّافاً يفضح الكذابين سيزور قريتنا يوم الاثنين. وفي صباح الاثنين، خلت الأسواق ودور العبادة والمرافق الحكومية من الناس تماماً، وكان الأطفال يلهون وحدهم في القرية. قلم قَلّمَت الأشجار في حديقتها، إلا أنا، طال جذعي مَقصُّها، فَقَطَعَني تماماً.. حَزِنْتُ، ثم.. فَرِحْتُ عندما حَوَّلَتْني إلى قلمٍ لها. وفي المساء، كَتَبَتْ بي إلى حبيبها رسالة غرامية! صد.. مات كان يتحمّل الصدمات، لكنه لكثرة الصّد.. مات! تفاحة في الصباح، أخبرها أن تفاحة كانت سبباً في الخروج من الجنة.. في المساء قضم تفاحته، ودخل جنته! ماء انبَجَسَ ونَبَع وتدفّق وانصبّ وترَقْرَقَ وارتشَفَ وشَرِبَ وارتوى وعبَّ وعَلّ وسال وتبخّر وتقطّر واستمطر وانهمر وانهرق وتسرّب وتشرّب وتجمّد وتعمّد واستَنْقَعَ وغَلِي وغَرِق بها بعدما أخبرته ذات ليلة أنها مائية البرج.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©