الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

بانيتا: الاغتيالات دليل على ضعف «طالبان»

بانيتا: الاغتيالات دليل على ضعف «طالبان»
23 سبتمبر 2011 00:25
واشنطن، كابول، باريس (وكالات) - اعتبر وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا أمس أن الاغتيالات والهجمات المثيرة التي يرتكبها عناصر طالبان “دليل على ضعف” حركة تمرد تتلقى ضربات قاسية من قوات التحالف الدولي في أفغانستان، فيما أعلنت فرنسا أنها ستسحب حوالي مئتين من جنودها من أفغانستان قبل نهاية أكتوبر القادم. وقال بانيتا في جلسة مساءلة أمام لجنة الدفاع في مجلس الشيوخ “إننا نعتبر أن هذه التغييرات في التكتيك ناجمة عن تقهقرهم ودليل ضعف حركة التمرد”. وضاعف عناصر طالبان خلال الأشهر والأيام الأخيرة الهجمات والاغتيالات لإثارة “صدمة نفسية” كما قال بانيتا. وقتل الرئيس الأفغاني السابق برهان الدين رباني المكلف بفتح قناة تفاوض مع طالبان الثلاثاء واعتبر اغتياله ضربة للحكومة الأفغانية وحلفائها الغربيين العاجزين عن حمل المتمردين على التفاوض. وهاجم عناصر من طالبان الأسبوع الماضي المقر العام لحلف شمال الأطلسي والسفارة الأميركية في كابول، وقال الوزير “بما أن عناصر طالبان فقدوا السيطرة على مناطق السنة الماضية”، تقلص عدد العمليات الكبيرة التي يستهدفون فيها قوات التحالف وباتوا يركزون اكثر على “الهجمات التي تحتل أولى صفحات الجرائد”. واعتبر أنه رغم ذلك “يتراجع المستوى العام للعنف في أفغانستان”. كذلك اعتبر الأميرال مايك مول قائد أركان الجيوش الذي أدلى أيضا بإفادته أمام أعضاء مجلس الشيوخ أن “الوضع على الصعيد الأمني في تحسن مستمر” في البلاد. وقال “كلما حققنا تقدما كلما تكيف عناصر طالبان” مع الوضع الجديد، داعيا إلى “تجنب التفسير الخاطئ” للعمليات المثيرة التي تقوم بها حركة التمرد. وقال انه رغم ان تلك الهجمات واغتيالات المسؤولين السياسيين تثير صدمة و”تعطي انطباعا” معينا، إلا أنها لا تعيد النظر في الوضع العسكري الملائم للحلف حسب رأيه. وفي باريس، أعلن الناطق باسم هيئة الأركان الفرنسية تييري بوركار الخميس أن فرنسا ستسحب حوالي مئتي عسكري من أفغانستان، قبل نهاية أكتوبر في إطار الانسحاب المعلن لجنودها قبل نهاية 2012. وقال بوركار في مؤتمره الصحفي الأسبوعي بوزارة الدفاع إن “فرنسا ستسحب سرية قبل نهاية أكتوبر أي ما يعادل حوالى مئتي جندي”. وأضاف “أنها سرية قتالية والقوات المساندة لها”. وأنه من المقرر سحب فرقة أخرى، بحلول نهاية العام. وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أعلن في كابول في يوليو من القاعدة الفرنسية المتقدمة في تورا أن ربع الجنود الـ 4 آلاف المنتشرين حاليا في أفغانستان، سيعودون إلى فرنسا بحلول نهاية 2012”. وأضاف أن “كل الجنود الفرنسيين سيرحلون من أفغانستان في عام 2014، بعد أن يتم نقل المسؤوليات إلى أفغانستان”. وسيتم نشر غالبية الجنود الفرنسيين في ولاية كابيسا ومنطقة سوروبي (شرق). ومنذ انتشار القوات الدولية في افغانستان (ايساف) إثر اعتداءات 11 سبتمبر 2001، قتل 75 عسكريا فرنسيا في العمليات العسكرية في أفغانستان. «الناتو» يعلن قتل متمرد تسبب باسقاط مروحية أميركية كابول (ا ف ب)- أكدت القوة الدولية التابعة لحلف شمال الأطلسي في أفغانستان أمس، أنها قتلت القيادي في حركة طالبان الذي تسبب بتحطم المروحية الأميركية في أغسطس في ولاية ورداك جنوب غرب كابول. وقال الحلف في بيان إن القيادي المتمرد قاري طاهر قتل في قصف جوي الثلاثاء في وسط البلاد. وكان ركاب المروحية الـ 38 وبينهم ثلاثون جندياً أميركياً قتلوا في تحطم المروحية في أسوأ حادث يشهده التحالف الدولي منذ بداية النزاع قبل عشر سنوات. وأعلن الجيش الأميركي بعيد سقوط الطائرة أنه قتل المتمردين الذين قاموا بإسقاطها. لكن قاري طاهر قد كان هو الرجل الذي استدرج العسكريين الأميركيين عندما أوحى لهم بوجود اجتماع لطالبان في الموقع، كما قال مسؤول حكومي أفغاني طالباً عدم كشف اسمه. وأعلن الحلف في بيانه أمس أن قاري طاهر قتل الثلاثاء مع أحد رفاقه في قصف جوي للأطلسي في منطقة ورداك. وأضاف أن “طاهر كان زعيم طالبان في وادي تانجي وهدف العملية العسكرية المشتركة التي جرت في الخامس من أغسطس التي أدت إلى خسارة مروحية “سي اتش-47 شاينوك”. وتابع أنه “كان يقوم في الوادي بترهيب السكان بقنابل يدوية الصنع وإطلاق صواريخ”. والمروحية كانت تقل أيضاً سبعة جنود من القوات الخاصة الأفغانية ومترجماً مدنياً أفغانياً وثلاثين عسكرياً أميركياً، بينهم 17 من قوات النخبة البحرية (نيفي سيلز).
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©