أشعل «حزب الله» اللبناني أمس جبهة مرتفعات شبعا الحدودية المحتلة بتبنيه عملية تفجير عبوة ناسفة في دورية إسرائيلية، مما أدى إلى إصابة جنديين.
وقال بيان صادر عن الحزب: «إن مجموعة حسن علي حيدر قامت بتفجير العبوة عند الساعة الثانية و22 دقيقة مما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات في صفوف جنود الاحتلال».
بينما قالت ناطقة باسم الجيش الإسرائيلي «إن جنديين أصيبا بجروح في العبوة التي وضعت عمداً، وإن السلطات تحقق في المسألة».
وهذه المرة الأولى التي يعلن فيها «حزب الله» المسؤولية عن هجوم على الجيش الإسرائيلي منذ عام 2006 حين خاض وإسرائيل مواجهة استمرت 33 يوماً.
وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية أن المدفعية الإسرائيلية أطلقت 7 قذائف على مناطق لبنانية في الجانب المقابل لحدود شبعا.
بينما قال شهود عيان: «إن المدفعية الإسرائيلية أطلقت نحو 30 قذيفة على المنطقة المحيطة بالهجوم».
وأبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجلس الوزراء إن الجنود منعوا هجوماً إلا أنه لم يذكر أي تفاصيل.
وأضاف: «أوضحنا أننا نرد بالقوة على أي محاولة لإلحاق الضرر بنا سواء كانت في الجنوب أو الشمال أو من أي قطاع آخر».
بينما حمل وزير الدفاع موشيه يعالون الحكومة اللبنانية المسؤولية عن التفجير، وقال «هناك ظاهرة تتمثل في وجود دولة داخل دولة ونعتبر الحكومة مسؤولة عن هذا الحادث»
إلى ذلك، توقع رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الحريري أمس حصول تطور في ملف تسليم فرنسا أسلحة إلى لبنان في الأيام المقبلة، وقال إثر محادثات مع الرئيس فرنسوا أولاند في باريس «تعلمون أن المسألة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا قد أنجزت، وأعتقد أنها تتقدم في الاتجاه الصحيح»، وأضاف مشيراً إلى هبة المليار دولار التي منحها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عاهل المملكة العربية السعودية للجيش اللبناني «مسألة المليار دولار لتسليح الجيش والقوى الأمنية، سترون نتائجها خلال الأسابيع المقبلة».
ودعا التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة إلى «لقيام بأكثر من الضربات الجوية ضد تنظيم داعش»، وقال أن التحالف الدولي يجب أن يكون أكثر تركيزا لتدمير كل التنظيم».
(بيروت، باريس - وكالات)
عدد اليوم
