الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إيفاد 48 طالباً وطالبة من «طب الإمارات» إلى كندا وأستراليا وبريطانيا

29 يناير 2014 01:44
محسن البوشي (العين)- غادر 29 طالباً وطالبة بكلية الطب والعلوم الصحية في جامعة الإمارات، قبل أيام، إلى كندا وأستراليا والمملكة المتحدة، ضمن برنامج التدريب السريري الخارجي، فيما يستعد 19 آخرون للسفر خلال الأيام القليلة المقبلة. ويمضي الطلبة المبتعثون فترة تصل إلى شهرين لصقل الخبرات والمهارات السريرية لديهم، حيث توجد مستشفيات تعليمية كبيرة على مستوى عال من الكفاءة بمجال التدريب السريري وتحتفظ الكلية معها بعلاقات تعاون وثيقة منذ أكثر من 10 سنوات. وأوضح الدكتور محمد الحوقاني، مساعد العميد للشؤون الأكاديمية والتعليم الطبي بالكلية، أنه يحقّ لكل طالب وطالبة الاستفادة من البرنامج، إضافة إلى فترة تدريبية أخرى مدتها شهر يقضونها في أي من مستشفيات الدولة؛ وتمنحهم الفرصة في اختيار التخصص. وأشار الحوقاني إلى أن إجمالي عدد الطلبة الذين تم ابتعاثهم العام الجامعي الماضي 2012/ 2013 ضمن البرنامج بلغ 31 طالباً وطالبة من أصل 42 استكملوا متطلبات الالتحاق ببرنامج التدريب بنسبة 74 في المئة. وأضاف الحوقاني: إن الطلبة الخريجين يخضعون لإشراف الكلية على برنامج تدريبهم خلال سنة الامتياز بالتعاون مع مستشفيات والهيئات الصحية في الدولة، لافتاً إلى أن هناك نحو 10 طلاب، إضافة إلى 31 طالبة بإجمالي 41 طالبة في سنة الامتياز بمستشفيات الدولة المختلفة يمرون خلالها على كل الأقسام لتأهيلهم على اختيار التخصص. وتطرّق الحوقاني إلى معايير الابتعاث للتدريب السريري خارج الدولة، حيث يتم إرسال الطالب أو الطالبة في نهاية السنة الخامسة في حال اجتيازه جميع المقررات السنة الخامسة بنجاح، وتعطى له حرية اختيار التخصص الذي يود التدريب فيه، وذلك لمساعدته على اختياره كتخصص طبي يرغب فيه. وتابع: تقوم الكلية بمساعدة الطالب في إنجاز كافة المعاملات والإجراءات اللازمة للالتحاق ببرامج التدريب في الجامعات الأجنبية، بما في ذلك تأمين الطلبة ضد أخطاء مزاولة المهنة، وتأمين ثمن التذاكر والتكاليف الأخرى المترتبة على إقامته في الخارج. ولفت مساعد العميد للشؤون الأكاديمية والتعليم الطبي بكلية الطب في الجامعة إلى أن غالبية الطلبة الذين اجتازوا متطلبات المنهج المقرر عبر السنوات العشر الأخيرة أخذوا فرصتهم في السفر بغرض التدريب وإن كان إقبال الطلاب على هذا الأمر أكثر من الطالبات. ونوه الحوقاني إلى أهمية التدريب الخارجي، ودوره في المساهمة بدرجة كبيرة في مساعدة الطلبة وتأهيلهم لاختيار التخصص الطبي الذي يرغبون فيه في مرحلة ما بعد التخرج؛ ما يجعله خطوة تمهيدية مهمة لاختيار التخصص والمكان الذي يستكمل الطالب فيه الدراسة. وتطرق إلى التدريب العملي الميداني الاختياري ومدته شهر، لافتاً إلى أنه يتوقّف على مستوى الطالب، وأنه في حال استوجب الأمر مزيداً من التدريب بمجال تخصص معين فينصح الطالب أكاديمياً لاستغلال هذه الفترة لتعزيز مهاراته في التخصص، حيث يتم مساعدته في اختيار التخصص والمستشفى الذي يختار أن يتدرب فيه في أي مكان في الدولة. ويخضع الطلبة المبتعثون لعملية تقييم دقيقة من المشرف الميداني عليهم في المستشفيات الخارجية التي يتدربون فيها، من خلال استمارة تقييم تم تصميمها بوساطة الكلية ويتأهل الطلبة الذين يجتازون التقييم للانتقال إلى السنة النهائية في كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الإمارات. ويكتسب برنامج التدريب العملي الميداني لطلبة كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الإمارات أهمية كبيرة، لأنه يختلف من حيث المردود المهني والسريري عنه في داخل الدولة، خاصة وأن المستشفيات التي يوفدون للتدريب فيها جميعها جامعية ويسمح للطالب المتدرب فيها بالمشاركة في العملية العلاجية تحت إشراف أكاديمي. ويواصل 101 طالب وطالبة بالسنتين الأخيرتين بكلية الطب والعلوم الصحية حالياً منهم 13 طالباً، و34 طالبة في السنة الخامسة، و16 طالباً، و38 طالبة بالسنة السادسة برنامج التدريب السريري بمستشفيي العين وتوام ضمن متطلبات تخرجهم ببرنامج البكالوريوس.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©