منتدى قادة الطاقة والمياه ينطلق في أبوظبي الشهر المقبل

أبوظبي (الاتحاد) - تستضيف أبوظبي النسخة الثالثة من منتدى قادة الطاقة والمياه خلال الفترة من 8 إلى 10 أكتوبر المقبل، على هامش معرض الشرق الأوسط للطاقة والمياه، والذي يعقد بمركز أبوظبي الوطني للمعارض. ويشارك في المنتدى خبراء من منطقة الشرق الأوسط لمناقشة أفضل الممارسات المستدامة وحلول الأعمال المبتكرة في قطاعات الماء والطاقة بالمنطقة. وأكدت نخبة من المتحدثين مشاركتهم في المنتدى المتخصص، بمن فيهم أحد أبرز خبراء شؤون المياه والمياه العادمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بحسب بيان صحفي أمس. ويقوم فادي جويز، المدير التنفيذي لشركة ميتيتو، بإلقاء الضوء على حلول الإدارة المستدامة للماء في منطقة تواجه شحاً هائلاً في موارده. وفي الوقت الذي تواصل فيه تقنيات تحلية المياه لعب دورها الأساسي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كحل غير تقليدي لتوفير المياه، قال جويز إن العديد من الآثار البيئية والاقتصادية الضخمة تترتب على تلك العملية، مضيفاً أن تكلفة تحلية المتر المكعب الواحد من ماء البحر تصل إلى دولار واحد أميركي. ويقول جويز: “إننا بحاجة ماسة إلى مشاركة الأفراد والشركات للتفاعل والوصول إلى حلول ذكية مبتكرة ومستدامة لإدارة الموارد المائية الطبيعية والحفاظ عليها وعلى استدامتها من خلال إدارة فعالة للعرض والطلب”. وأضاف: “يعتبر منتدى قادة الطاقة والمياه مثالاً على المنصات العملية التي تقام فيها تلك الحوارات المهمة”. ومن بين المتحدثين الآخرين المشاركين في ملتقى قادة الطاقة والمياه: نك كارتر، المدير العام لمكتب الأنظمة والإشراف وإيان كلارك، المدير التنفيذي لشركة موت ماكدونالد الشرق الأوسط وفهيد فتوحي، رئيس جمعية الإمارات للطاقة الشمسية وجون دي فيليرز، رئيس شركة إيه بي بي لأنظمة الطاقة في الخليج، والذين يناقشون حسنات ومزايا الطاقة المستدامة. ومن الإضافات المهمة في معرض الشرق الأوسط للطاقة والمياه لهذا العام، استضافة فعالية ندوات الشبكات الذكية 2012 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، والتي تقدمها شركة باورفل سولوشنز الإماراتية والتي تركز على تقديم الاستشارات لقطاعات الطاقة والكهرباء. وتقام الندوة في 9 أكتوبر لتقدم تحليلاً لمعلومات الشبكات الذكية وما يمكنها تغييره ونقاط المقاومة التي تواجهها المؤسسات في الوقت الذي تعمل على تحسين الكفاءة والاستدامة والاعتمادية لإنتاج وتوزيع الكهرباء للمستخدمين في المنطقة. ويدير البرنامج المتخصص عدد من أبرز الخبراء وواضعي السياسات من الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا بقيادة سكوت مينوس، خبير السياسات والاتصال في وزارة الطاقة الأميركية. وقال رافيندر بان، المستشار الأول لدى تي بي إس: “ستلعب الشبكات الذكية دوراً أساسياً في إدارة العرض والطلب على الكهرباء بكفاءة أكبر، كونها أصبحت حاجة إقليمية ملحة وأولوية تعد بتحقيق استدامة تزويد الطاقة الكهربائية لتلبية الاحتياجات الاقتصادية والبيئية والاجتماعية في السنوات المقبلة”. وأضاف: “تمثل ندوات الشبكات الذكية 2012 خلال معرض الشرق الأوسط للطاقة والكهرباء نقلة نوعية من المؤتمرات المعتادة التي تقدم المعلومات والعروض وحسب. لا بد من الكشف عن الحقائق المرتبطة بالشبكات الذكية نظراً لكون الشرق الأوسط منطقة تشهد استثمارات بمليارات الدولارات في مجال الخدمات، ومن الضروري أيضاً الإجابة على الأسئلة المناسبة قبل ابتكار الأنظمة التي يصعب تركيبها والاستفادة منها”. ويقام معرض الشرق الأوسط للطاقة والمياه بالشراكة مع هيئة أبوظبي للماء والكهرباء، بينما تشارك غرفة تجارة وصناعة أبوظبي كشريك استراتيجي في الفعالية الأبرز في مجال استعراض المنتجات والخدمات المتعلقة بالماء والطاقة في الشرق الأوسط. وفي عامه الخامس، يجمع المعرض الذي يمتد ثلاثة أيام المطورين والمصنعين والمشترين ومزودي الخدمات من مختلف القطاعات المعنية بالماء والطاقة لمناقشة المنتجات والتقنيات الحالية. وقد استقطب المعرض حتى الآن أكثر من 100 عارض من 25 دولة ممن يرغبون في التواصل وتقديم الحلول لقطاعات الماء وتوليد الطاقة والطاقة النووية في المنطقة.