دهس مستوطن فتى من قرية كيسان شرق بيت لحم في الضفة الغربية أثناء وجوده في قرية المنوية قرب بلدة تقوع شرقاً.
وأفادت وكالة «وفا» الفلسطينية، أن مستوطناً دهس الفتى معاذ إسماعيل غزال (17 عاماً)، ما أدى لإصابته بجروح ورضوض، نقل على إثرها الى مستشفى الجمعية العربية في مدينة بيت جال.
وفي سياق متصل، اندلعت مواجهات بعد ظهر أمس عند باب حطة، أحد أبواب المسجد الأقصى، بين شبان فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية على خلفية احتجاز جنود الاحتلال الوثائق الشخصية للفلسطينيين ما تسبب بإصابة عدد من الشبان الفلسطينيين وأحد حراس المسجد.
واتخذت شرطة الاحتلال إجراءات مشددة منذ الصباح الباكر أمس، حيث كثفت وجودها وزادت عدد عناصرها في محيط الأقصى ومنعت من هم دون سن 50 عاماً من دخوله لأداء الصلاة.
من جانب آخر، طالب «اتحاد منظمات الهيكل» المزعوم، قادة الأمن العام الإسرائيلي (وزير الجيش، ووزير الأركان، ومفوض عام الشرطة ومفتش منطقة القدس)، بتوفير قوات من الجيش الإسرائيلي لتأمين الاقتحامات للمسجد الأقصى خلال فترة عيد العرش «المظلة التلمودي» الذي يبدأ مساء اليوم الأربعاء ويستمر حتى الـ 16 من الشهر الجاري، في حال عدم مقدرة الشرطة على ذلك.
كما طالب الاتحاد في بيان عممه أمس، بمنع جميع المسلمين من دخول المسجد الأقصى خلال الأوقات المحددة لليهود، طوال أيام العيد اليهودي، وتأمين صلوات اليهود وإدخال ثمار العرش (عسف النخيل) إلى الأقصى خلال العيد، وبمضاعفة أعداد الشرطة، وتوفير أعداد كبيرة من قوات الأمن داخل الأقصى، وعند الأبواب.
وخلال هذا العيد يتوقع أن يقتحم الأقصى آلاف من اليهود، والحاخامات، والعشرات من أعضاء «الكنيست»، وكبار أعضاء الأحزاب السياسية.
(رام الله- الاتحاد)
عدد اليوم
