دبي (الاتحاد) - حررت شرطة دبي 20 ألفا و 772 مخالفة استخدام الهاتف النقال أثناء القيادة خلال النصف الأول من العام الجاري، وشهد العام الماضي 2012 تسجيل 44 ألفا و461 مخالفة، فيما سجل تحرير 49 الفاً و 902 مخالفة خلال عام 2011، بحسب اللواء المهندس المستشار محمد سيف الزفين، مدير الإدارة العامة للمرور بشرطة دبي.
جاء ذلك خلال محاضرة له في مبنى “اتصالات”، بحضور عبدالله المانع مدير عام “اتصالات” في منطقة دبي، ضمن حملة “اتعهد” التي تهدف إلى خلق بيئة مرورية آمنة ومستدامة، وتنمية روح المسؤولية والالتزام بقواعد السلامة المرورية لدى كافة أفراد المجتمع، للحد من المخالفات المرورية وحوادث السير، بما يتماشى مع رؤية وهدف القيادة العامة لشرطة دبي في خفض وفيات الحوادث إلى صفر وفاة في عام 2020.
واستعرض اللواء الزفين أهم الإحصاءات المتعلقة بالحوادث المرورية، ومساوئ استخدام الهاتف النقال أثناء القيادة، والإجراءات الوقائية الواجب اتباعها لتفادي الحوادث المرورية ومخاطرها. كما تم عرض مقاطع فيديو لبعض الحوادث المرورية التي وقعت بسبب تجاوز الإشارة الضوئية الحمراء.
وأكد اللواء الزفين خلال المحاضرة أن الدور السامي الذي تقوم به القيادة العليا قد ساهمت في تراجع مؤشر وفيات حوادث السير خلال السنوات الخمس الماضية بالرغم من الزيادة السكانية في الإمارة. بينما ارتفع المؤشر خلال النصف الأول من العام الجاري، ويرجع ذلك إلى كثرة حوادث الدهس التي ترجع إلى نقص الثقافة المرورية لدى بعض الجاليات الآسيوية إضافة إلى وفاة أكثر من شخص في حادث واحد من حوادث الوفاة لتصل إلى أربع حالات وفاة في حادث واحد فقط .
وفي نهاية المحاضرة أشاد اللواء الزفين بالشراكة البناءة بين شرطة دبي ومؤسسة الإمارات للاتصالات “اتصالات” على مدار السنوات السابقة مما كان له كل الأثر الإيجابي في رفع مستوى الوعي المروري وتوفير السلامة المرورية لدى مستخدمي الطريق، متوجها بالشكر إلى فريق عمل “اتصالات” على حسن التنظيم والاستضافة.
من جانبه قال عبدالله المانع إننا نحرص دوماً على التعاون والعمل يداً بيد مع شركائنا الاستراتيجيين من الجهات الحكومية، واليوم نؤكد على عمق العلاقات والتعاون المشترك بين “اتصالات” والإدارة العامة للمرور بشرطة دبي، ونسعى من خلال شراكتنا وتعاوننا الدائم مع شرطة دبي إلى تأكيد أن السلامة المرورية هي مسؤولية الجميع ولا تقتصر على جهة واحدة دون سواها وإنما هي عملية متكاملة تشترك فيها كل مكونات المجتمع، حيث يقع على عاتق كل أطياف المجتمع ومؤسساته العمل معاً لتوفير السلامة المرورية لجميع أبناء الدولة.
عدد اليوم
