أمين الدوبلي (أبوظبي)
عبر الدولي الصاعد أحمد العطاس مهاجم الجزيرة عن سعادته بالهدف الذي سجله في مرمى الشارقة، وأسهم في حصول فريقه على أول 3 نقاط، مشيراً إلى أنه دائماً كان يبحث عن الفرصة مع الفريق الأول في السابق، والآن يبحث عن نصف الفرصة لرد جزء ولو بسيط من جميل الجزيرة عليه، وقال: أعتبر نفسي محظوظاً بالوجود في نادٍ كبير مثل الجزيرة، وأبذل كل ما بوسعي للاستفادة من خبرات النجوم ميركو فوزينيتش، وعلي مبخوت، وفارفان، وتياجو نيفيز، وأعترف بأنني أتابعهم جميعاً بدقة، لأتعلم منهم، ومن يلعب بجوار علي مبخوت هداف آسيا والخليج لابد أن يجتهد، خاصة أن تحركات مبخوت تفتح المساحات والزوايا المختلفة، وعلاقتي بمبخوت تتعدى الزمالة في الملعب، حيث إنني أعتبره أخي وقدوتي.
وأضاف: أكاديمية كرة القدم في الجزيرة أصبحت منجماً للمواهب بحق، على ضوء الاستراتيجية التي وضعتها الإدارة العليا للنادي، ويتابع تنفيذها الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان، في مختلف المراحل السنية، وهي توفر البيئة المثالية لاكتشاف قدرات اللاعبين في المراحل السنية المبكرة ورعايتها، كما أن الدعم الكبير الذي نلقاه من الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان، في توفير الفرص مع الفريق الأول، يعد أكبر حافز لنا على التميز، ويجب أن نعترف بأن الجزيرة أول نادٍ في الدولة يمنح الفرص الكاملة للمهاجم المواطن، وهو الأمر الذي يعود بالفائدة على المنتخبات الوطنية.
وقال: ارتداء قميص «الأبيض» مع «جيل الذهب» ليس أمراً سهلاً، وأشكر المهندس مهدي علي على ثقته الكبيرة في، وأعتبر نفسي في تحدٍ مستمر لأثبت له وللجميع أنه على حق في منحي الفرصة، وسوف أنتظر بالطبع أول فرصة لأعبر عن نفسي.
وأضاف: إذا كانت لدي استراتيجية أركز عليها في المرحلة الراهنة، فهي تكمن في اجتهادي مع الجزيرة قدر المستطاع حتى أعزز ثقة المدرب أبل براجا في، ولابد أن أعترف بأن مجرد تدريبي على يد براجا هو حلم كنت أتمناه، وتحقق هذا الموسم ويجب علي أن أستغله، لأنه تواكب مع حلم آخر، وهو ارتداء قميص «الأبيض» والدفاع عن ألوانه تحت قيادة المدرب مهدي علي. وأضاف: أنا من عائلة رياضية وألقى كل الدعم من والدي «كلمة السر» في حياتي وأشقائي وهم أصحاب الفضل بعد الجزيرة، ولم أضل الطريق عندما توجهت لكرة القدم، لأن والدي رغم أنه لاعب طائرة كبير سابق، إلا أنه يعشق كرة القدم، ويدفعني دائماً لتقديم الأفضل. على صعيد آخر يجري الجزيرة تدريبه الأساسي اليوم على استاد محمد بن زايد استعداداً للقاء الوحدة بعد غدٍ على الملعب نفسه بالجولة الثالثة لدوري الخليج العربي، ويخوض الفريق حصة اليوم بمعنويات عالية، بعد الفوز المهم على الشارقة بالجولة الثانية خارج الديار.
ومن المنتظر أن يختبر البرازيلي أبل براجا المدير الفني للجزيرة «بروفة» لقاء الوحدة، على ضوء تحليله لأداء المنافس عبر اطلاعه على عدد من مبارياته الأخيرة، وعلى ضوء بروفة اليوم سوف يتوصل براجا إلى قائمة تضم 18 لاعباً للمواجهة المحفوفة بالمخاطر في «ديربي أبوظبي».
ومن المنتظر أن يعود إلى التشكيلة هداف الفريق ميركو فوزينيتش، بعد غيابه عن لقاء الشارقة، وتماثله للشفاء من الآلام التي حالت دون مشاركته في الجولة الثانية، وسوف تكون عودته دفعة معنوية كبيرة لزملائه لأنه يقوم بدور القائد في الملعب، وقدراته في استغلال أنصاف الفرص.
من ناحيته تحدث المدرب أبل براجا مع لاعبيه في تدريب أمس الأول، حيث وجه الشكر للاعبين على الجهد الذي بذلوه أمام الشارقة، وطالبهم بوضع المباراة خلف ظهورهم والتركيز في لقاء الوحدة بوصفه نقطة الانطلاق للمنافسة، مؤكداً أن ثقته فيهم بلا حدود، وأنه مع تحسن حالة الطقس ينتظر الكثير منهم. الجدير بالذكر أن أعدادا ليست بالقليلة من الجماهير تحرص على حضور تدريبات الجزيرة وأشادوا أمس الأول بأداء اللاعب البيروفي جيفرسون فارفان، وتحركاته الواعية مع تيفيز التي نتج عنها الهدف الأول في لقاء الشارقة، متمنين له أن يستمر في التهديف بالمباريات المقبلة.
الجزيرة دون خسارة 3582 يوماً في «البيضاوي»!
أبوظبي (الاتحاد)
الفوز على الشارقة 2 - 1 بالملعب البيضاوي، يكمل «فخر أبوظبي» مسلسل تفوقه على «الملك» للعام العاشر على التوالي، حيث إن آخر فوز للشارقة بملعبه على الجزيرة يعود إلى 26 نوفمبر 2005 بنتيجة 6 -1، تحولت بعدها الأفضلية المطلقة لمصلحة «فخر أبوظبي»، ولم ينجح الشارقة في التفوق على ضيفه الجزراوي.
ومن المفارقات أن السنوات السبع الأخيرة، حملت الكثير من الأخبار السارة للمدافع الجزراوي عبدالله موسى في لقاءات «الملك»، حيث إنه يقدم أفضل عروضه تقريباً في كل موسم أمام الشارقة، وسجل في مرماه 4 أهداف خلال هذه الفترة، رغم أنه مدافع، بجانب صناعته لبعض الأهداف.
عدد اليوم
