الشارقة (الاتحاد) - في احتفالية بهيجة، وعلى إيقاع الفلكلور الشعبي، كرمت دار التربية الاجتماعية للفتيات بالشارقة مؤخراً فتياتها ومجموعة من الجهات المشاركة في مبادرة صيف مثمر التي أطلقتها وزارة الشؤون الاجتماعية رغبة في تحقيق الأهداف الإستراتيجية في إعلاء مفهوم المسؤولية المجتمعية وتعزيز الشراكة الفاعلة مع القطاع الأهلي والخاص، وتفعيل الدمج الاجتماعي من خلال مشاركة طالبات الكليات والجامعات مع فتيات المركز في هذه المبادرة المثمرة، الذي استطعن الفتيات أن ينهلن منه الكثير من المهارات والمعرفة. وفي كلمة لمديرة الدار مريم السلمان التي رحبت بالحضور، أشارت إلى أهمية هذه الشراكة المجتمعية في النهوض بمجتمعنا وبناء جسر من التواصل البناء الذي يصب في خدمة المجتمع، وأن هذه المبادرة تهدف إلى استقطاب طلبة المدارس والكليات والجامعات من خلال برامج وفعاليات وأنشطة في الفترة الصيفية وتشجعهم على الانضمام لهذه الأنشطة والتفاعل معها بهدف التعرف على مفهوم التطوع والمسؤولية الاجتماعية، والاستثمار الأمثل لأوقات فراغ الطلاب بما ينمي قدراتهم الإنتاجية، والعمل على إحياء وترسيخ العادات والقيم والتقاليد الاجتماعية الإيجابية والصناعات المرتبطة بالتراث والتدريب عليها واستغلال موارد البيئة المتاحة بأفكار فنية وإبداعية.
وقد نظمت الدار فعالياتها في البرنامج الصيفي، واستكملته بالبرنامج الرمضاني تحت مسمى «يمعتتنا في القيظ غير» الذي احتوى على باقة متنوعة من الأنشطة والبرامج، ارتبطت مسمياتها بكلمات من تراث هذه الوطن الغالي، حفاظا منا على الموروث اللغوي الشعبي وتنمية للهوية الوطنية في نفوس الطالبات ومن أبرز البرامج التي قدمت «برزة القيظ»، حيث اشتركت فيه 35 طالبة تم التركيز على مناقشة القضايا الهامة التي تتعلق وتخوض في شؤون الفتيات.
عدد اليوم
