وسط أجواء تفاؤلية وروح تنافسية عالية بين اللاعبين، واصل منتخبنا الوطني للشباب لكرة القدم «مواليد 95» تنفيذ برنامجه الإعدادي في مدينة يانجون بمانيمار التي تحتضن نهائيات كأس آسيا «19 سنة»، اعتباراً من الغد وحتى 23 أكتوبر الجاري.
وخضع اللاعبون إلى حصتين تدريبيتين صباح ومساء أمس، حيث ركز الجهاز الفني بقيادة مسفر على النواحي التكتيكية والفنية للمنتخب، بجانب زيادة جرعات اللياقة البدنية التي يشرف عليها كريم ملوش المعد البدني للأبيض.
ووصل المنتخب إلى درجة عالية من الجاهزية الفنية والبدنية، بعدما خاض سبع تجارب ودية في معسكر سلوفاكيا الإعدادي الذي أجراه أغسطس الماضي، بجانب المباريات الثلاث التي أداها في الدورة الدولية الودية التي استضافها اتحاد الكرة وتمكن الأبيض من الظفر بلقبها، فيما خاضت كتيبة مسفر تجربتين في معسكر ماليزيا، واكتفت بلقاء ودي واحد في مانيمار قبل خمسة أيام من أول مواجهة ضد المنتخب الأسترالي المقررة بعد غد على ستاد مدينة يانجون.
خلط تألق الرباعي محمد بوسنده ومحمد حسن الشامسي، وسلطان المنذري، وجمال الحوسني أوراق وحسابات مدرب الحراس سمير شاكر، الذي أبدى سعادته بالتألق الجماعي والمنافسة المحتدمة بين الرباعي على حماية عرين المنتخب، مؤكداً أن المنافسة عامل إيجابي سيدعم الأبيض في النهائيات.
وبحسب لوائح الاتحاد الآسيوي، فإن قائمة المنتخب ستشهد وجود ثلاثة حراس، وعن ذلك يقول شاكر: «أنا في وضع لا يحسد عليه، وطوال مسيرتي التدريبية لم يتم وضعي في موقف مشابه لهذا، نتيجة لشدة المنافسة وتميز الرباعي فإن الاختيار صعب للغاية».
وتابع: «إذا تحدثنا عن محمد بوسنده، فإنه صاحب الخبرة الأكبر، بحكم تواجده مع الأبيض في السنوات الثلاث الماضية بصورة أساسية، ولعبه دوراً كبيراً في التصفيات التي أهلت المنتخب لكأس آسيا، ويمتلك المواصفات التي تشفع لان يكون حارسا ذا مستقبل كبير ليس على صعيد منتخباتنا الوطنية، بل في نادي العين كذلك، وأتوقع أن كأس آسيا سيكون بوابة ولادة حارس على مستوى عال».
وأضاف: أما بخصوص محمد حسن الشامسي، فيعد أصغر اللاعبين سناً، ولم يكمل الـ 17 ربيعاً، إلا أن مهاراته وقدراته أكبر من عمره، وأنا راض عن التطور الذي طرأ عليه والذي ادهش به الجميع، وكذلك الأمر لسلطان المنذري، وجمال الحوسني، أصحاب الإمكانيات الجسمانية المميزة والمجتهدين في التدريبات، بصورة جعلتني احتار في اختيار الحارس الأساسي.
(يانجون - الاتحاد)
بلال يوسف: احترام المنافس مفتاح التأهل
اعتبر اللاعب بلال يوسف أن احترام المنتخبات الموجودة في مجموعة الأبيض سيكون مفتاح التأهل للأدوار المقبلة، مع بذل المزيد من الجهد والتضحية لتحقيق حلم التأهل لكأس العالم، وهو الهدف الذي يضعه الجميع نصب عينيه.
وأكد بلال اكتمال جاهزيتهم للمرحلة الأولى من دور المجموعات، وازدياد حماسهم يوما تلو الآخر مع اقتراب أول مباراة، وأوضح أن مواجهة استراليا ستكون هي الأقوى، باعتبارها تشكل بوابة التأهل للدور نصف النهائي إذ ما خرجنا بنتيجة إيجابية بإذن الله.
فيما أشاد بالتواجد منذ وقت مبكر في مانيمار، الأمر الذي ساهم باعتياد اللاعبين على الأجواء، خاصة الملاعب التي تشبه إلى حد بعيد تلك التي تدرب عليها المنتخب في معسكر كوالالمبور بماليزيا.
وذهب لاعب نادي الشارقة ومنتخب الشباب، إلى أن المجموعة التي يتواجد فيها منتخبنا صعبة، لكنه ذكر أن إمكانياتهم وثقتهم في أنفسهم كبيرة، ولديهم هدف يسعون لتحقيقه مهما بلغ حجم صعوبته، لذلك فهم يبذلون المطلوب منهم في التدريبات التي تقام وسط أجواء تنافسية عالية لدخول القائمة الأساسية، مشيدا بالوقت ذاته بأجواء المعسكر الأخوية وبالبرنامج المميز الذي وضعه الجهازان الإداري والفني، وكذلك بالعيادة الطبية التي قدمت لهم الكثير من الفائدة.
(يانجون - الاتحاد)
إعلان القائمة النهائية قبل ضربة البداية بـ 6 ساعات
يعلن الجهاز الفني بقيادة الدكتور عبد الله مسفر القائمة النهائية المشاركة في نهائيات كأس آسيا للشباب «19 سنة» قبل ست ساعات من أولى المواجهات أمام أستراليا، والتي تتكون من 23 لاعباً، وفقاً لمتطلبات اللجنة المنظمة وقوانين الاتحاد الآسيوي، حيث تضم البعثة حالياً 26 لاعباً، لذلك، فإنه سيتم استبعاد ثلاثة لاعبين لم يتم الإعلان عن أسمائهم بعد.
(يانجون - الاتحاد)
عدد اليوم
