عماد عبدالباري (رأس الخيمة) - تفقدت لجنة من إدارة التعليم الخاص في وزارة التربية والتعليم أمس عدداً من المدارس الخاصة في رأس الخيمة، للوقوف على مدى التزامها بمنظومة التعليم، التي قررتها وزارة التربية والتعليم، والتي تصب نتائجها إيجاباً في مصلحة الطالب والميدان التربوي.
وقال سالم سيف الجابر رئيس قسم التعليم الخاص، بمنطقة رأس الخيمة التعليمية لـ»الاتحاد» إن اللجنة برئاسة فوزية حسن غريب وكيل الوزارة المساعد للتعليم الخاص بالإنابة وخالد الملا مدير إدارة الرقابة والجودة ومنى الجسمي مديرة إدارة التراخيص المدرسية بالوزارة زارت عدداً من المدارس الخاصة في الإمارة التي تدرس المناهج الإنجليزية، اطلعت خلالها على مرافق المدارس من المختبرات والفصول الدراسية.
وأشار إلى أن لجنة ضمان الجودة المشكلة من قبل المنطقة تقوم بتنفيذ زيارات ميدانية ومفاجئة تستهدف كل المدارس الخاصة الموزعة على مختلف مناطق الإمارة، منذ بداية العام الدراسي الحالي، للتأكد من التزامها بكل قوانين منظومة التعليم الخاصة بوزارة التربية والتعليم.
وتحتضن منطقة رأس الخيمة التعليمية 26 مدرسة خاصة، يدرس فيها أكثر من 18 ألف طالب وطالبة، بينها 12 مدرسة عربية و7 مدارس بريطانية وأميركية، و6 مدارس هندية، ومدرسة بنجلادشية ومدرسة باكستانية.
وأوضح أنه تم خلال العام الحالي افتتاح مدرسة خاصة جديدة تدرس المنهج البريطاني من مرحلة الأول التأسيسي حتى الثاني عشر في مدينة رأس الخيمة.
وأكد أن القسم تلقى خلال العام الدراسي الحالي طلبات من 3 مدارس خاصة لرفع رسومها الدراسية بين5 و10%، منها مدرستان تدرسان المنهاج العربي وأخرى تدرس المنهاج الأجنبي، مبيناً أن الموافقة على طلب الزيادة تعتمد على القانون المطبق.
ولفت إلى أن هناك معايير وشروطاً تتحراها الجهات المعنية للموافقة عليها، وأن هناك منظومة متكاملة تسير عليها الجهات المختصة لضبط موضوع الرسوم وفقاً لقاعدة منهجية يتم تطبيقها على المدارس الخاصة كافة.
وأضاف الجابر أن اللجنة المختصة في تعليمية رأس الخيمة، وضعت معايير ونماذج جديدة ومستحدثة للموافقة على إنشاء المدارس ورياض الأطفال الجديدة، وكذلك لقبول طلبات رفع الرسوم المدرسية.
وتتمحور المعايير بالدرجة الأولى حول الجودة في الخدمات المقدمة سواء في جانب نوعية التعليم، أو الالتزام بشروط السلامة والأمن في المباني والمواصلات المدرسية، والتأكد من سلامة العقود ومشروعية وجود المعلمين والموظفين بقانون الإقامة، فضلاً عن المعايير المدرسية والبيئة الصفية والكوادر الإدارية والتعليمية، والمرافق الأكاديمية وغيرها من الأمور المرتبطة بالميدان التعليمي.
عدد اليوم
