الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

80 جهازاً للتصويت وصناديق للسيدات في رأس الخيمة

80 جهازاً للتصويت وصناديق للسيدات في رأس الخيمة
23 سبتمبر 2011 00:31
(رأس الخيمة)- أكد الشيخ عبدالله بن حميد القاسمي رئيس مكتب صاحب السمو حاكم رأس الخيمة رئيس اللجنة الانتخابية في الإمارة استعداد مركز التصويت بأرض المعارض لاستقبال الناخبين غداً وسط إجراءات أمنية وتنظيمية مكثفة، مشيراً إلى أن اللجنة بدأت من أمس تدريبات على عملية التصويت، وسوف تستمر حتى اليوم. وأوضح أن اللجنة العليا للانتخابات للعام 2011 تشرف بشكل مباشر على سير العمل وعلى الاستعدادات التي تم الانتهاء منها حيث وفرت الجهة المشرفة 80 جهازاً للتصويت مع تخصيص صناديق للسيدات، وجهازاً خاصاً للمعاقين لتمكينهم بشكل ميسر من الإدلاء بأصواتهم، موضحا أن عملية التصويت التي ستبدأ في الساعة الثامنة صباحاً وتستمر حتى السابعة مساء، سيشرف عليها عدة جهات بينها اللجنة الانتخابية برأس الخيمة والجهة العليا إلى جانب الشرطة التي ستكمن مهامها في توفير سبل الأمن والسلامة للمترددين على المركز وتنظيم دخول الناخبين إلى اللجنة. وأشار القاسمي إلى أن اللجنة شهدت في الأول من سبتمبر انسحاب مرشح واحد فقط وعليه أصدرت اللجنة قائمة بأسماء المرشحين والمرشحات الباقين وعددهم 59 مرشحاً موضحا أن هناك تجاوباً ملحوظاً من قبل مرشحي رأس الخيمة ولم ترتكب مخالفات تذكر، كما شهدت الساعات الأخيرة من الفترة الزمنية المحددة للدعاية الانتخابية اتفاقيات بين بعض المرشحين على تبادل الأصوات. وقال ناخبون أمس، إن انسحاب أحد المرشحين الذي تم في أول الشهر الجاري لم يشعر به أحد نتيجة لزيادة عدد المرشحين، وقال سالم علي توقعنا انسحاب المزيد من المرشحين خلال الأسبوع الأخير لصالح آخرين ما يسهل عملية الاختيار بالنسبة لأعضاء الهيئة الانتخابية، لكن ذلك لم يحدث. وتوقع محمد راشد أن تشهد منطقة النخيل زحاماً كبيراً في ساعات الظهيرة حيث تستعد المنطقة لاستقبال الناخبين، مشيراً إلى أنه في الانتخابات الماضية شهدت ساعات الظهيرة ذروة التصويت فيما فضل الكثيرون التصويت قبل إغلاق الصناديق في المساء. وقال سالم النعيمي عضو الهيئة الانتخابية: سيكون غداً عرساً للديمقراطية بعد أن أكملت كل إمارات الدولة استعدادها لاستقبال هذا اليوم، وعلينا أن نظهر أفضل ما فينا خلال هذا اليوم حيث ستتوجه أنظار العالم إلى الإمارات لرصد هذه التجربة، وأدعو الجميع مرشحين وناخبين أن يكونوا على مستوى المسؤولية، مشيراً إلى أنه اختار مرشحيه الثلاثة قبل الاطلاع على البرامج التي تشابهت إلى حد كبير، كما أن البرامج التي أعلنها المرشحون لم تغير في آراء الناخبين باعتبار أنها متشابهة إلى حد كبير. من جانبه قال محمد علي عبدالله راشد الشحي، عضو للجان التنظيمية بمراكز انتخابات التي شهدتها البلاد عام 2006 إن لوحات ولافتات المرشحين لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي تعبر عن نهج جديد نحو الديمقراطية، فالشعب يخوض تجربة ديمقراطية متجددة ومتدرجة من حيث عدد الهيئات الانتخابية، وهي تجربة ثانية بأعداد أضعاف مضاعفة من الناخبين، يخوضها الشعب بمرشحيه الذين عبروا في تلك اللوحات واللافتات بكل أمل وتطلع لهذه التجربة، والتي تنم عن وعي وإدراك وثقافة المجتمع. وأضاف أن المرشحين يتنافسون لإثبات أنفسهم بالوحات واللافتات والإعلانات في الصحف والمجلات والمنتديات والرسائل النصية وشاشات التلفزة للتعبير عن برامجهم الانتخابية والتي تكشف اختلاف الرؤى والتطلعات فيما بينهم، ولكنها تتفق وتصب في قالب واحد وهو خدمة الوطن والمواطن، مشيراً إلى أن بعض الناخبين ينظرون إلى أن بعض المرشحين يسعون لتحقيق أهدافهم الخاصة ومصالحهم الشخصية. وقال: نشعر بتفاؤل لحماس المرشحين لبرامجهم المطروحة بصورة مبدئية وتطلعاتهم بايصال المجلس لمستوى متقدم وتحديث صلاحياته في المرحلة القادمة، مؤكداً أن صوت كل ناخب أمانة في عنقه، وعلى الناخبين أن يحملوا مطالب المواطن للقيادة عبر قنوات المجلس في صلاحياته مستقبلا، فهذا الانطباع يعطينا الثقة والأمل في المرشحين والناخبين على حد سواء، أن الشعب يتطلع لهذه التجربة في مراحلها الأولى، وبالخطوة المتدرجة بكل تفاؤل ويتطلع إليها بعين النجاح. بدورهن أكدت ناخبات في رأس الخيمة رغبتهن في المشاركة في التصويت لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، وأنه يسعدهن أن يدلين بأصواتهن لاختيار المرشح أو المرشحة المناسبة من أجل خدمة الوطن والمواطن بمختلف النواحي والجوانب. وقالت الناخبة أمنة محمد السعدي تربوية متقاعدة، إنها حددت المرشحين الثلاثة الذين ستصوت لهم، وأنها مستعدة للتصويت غداً و اتفقت مع باقي صديقاتها للتواجد في المقر المحدد للتواجد والتعرف على المرشحين الذين سيتم التصويت لهم والتعرف على أسباب اختيار كل واحدة على حدة، مؤكدة أنها قامت بعملية استقصاء عن المرشح الذي ستعطيه صوتها خاصة وأنها على حد تعبيرها اختارت الأكفاء لهذه المهمة الوطنية. وقال حصة علي مساعد إنها وضعت أمام عينيها مرشحاً ومرشحة، لكنها من الممكن أن تغير رأيها لأنها تريد أن تعطي صوتها لمن يستحق المقعد ولا تريد أن تندم بعد ذلك إذا أعطته لشخص يقدم الوعود فقط . وأوضحت أنها استقبلت ومنذ يومين وبشكل مكثف عدة رسائل نصية لأعداد من المرشحين يقدمون برامجهم الانتخابية، مشيرة إلى أنها لا تؤمن بنظام الرسائل النصية بقدر التجمعات والإدلاء بالجدول الانتخابي بالخيم والمجالس الانتخابية التي ينظهما عدد من المرشحين خلال هذه الفترة من العام، موضحة أن الهدف من هذه الخيم والتجمعات الكشف بشكل مباشر عن الخطط والبرامج والطموحات التي سيقدمها المرشح ويسعى إليها. أما عبدالرحمن الشميلي فقال إن ثلاثة من أفراد أسرته اتفقوا على ناخب من منطقتهم لأنهم يرون فيه القدرة على تحقيق مطالبهم وأنه سيسعى جاهداً في ترجمة طموح أهالي المنطقة خاصة وأنهم من منطقة تبعد عن مركز المدينة، موضحاً أن باقي المرشحين الثلاثة سيتم ترشيحهم بعد التعرف على برامجهم الانتخابية، وجدولهم في الانتخابات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©