الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حافلات لنقل الناخبين إلى مركز التصويت بخورفكان

22 سبتمبر 2011 23:55
(خورفكان)- أكد ممثلو لجنة انتخابات إمارة الشارقة في المنطقة الشرقية جاهزية المقر الانتخابي المخصص للاقتراع في المنطقة، والذي خصص لناخبي خورفكان وكلباء ودبا الحصن، وأشاروا إلى الانتهاء من تزويد المقر بأجهزة الاقتراع البالغ عددها 20 جهازاً، إضافة إلى تجهيز كافة الاحتياجات لاستقبال الناخبين غداً. وخصصت اللجنة حافلات تعمل على نقل الناخبين من مدينتي دبا الحصن، وكلباء إلى المقر الانتخابي في خورفكان، حيث ستكون نقطة التجمع وانطلاق الحافلات في دبا الحصن، عند مبنى مجلس الآباء في دبا الحصن، في شارع العقد الفريد، بينما ستكون نقطة انطلاق الحافلات في مدينة كلباء إلى المقر الانتخابي، عند حديقة السدرة، علما بأن عمليات النقل ستتم على فترات متعددة. ومع اقتراب موعد التصويت، أكد عدد من الناخبين في مدن المنطقة الشرقية التابعة لإمارة الشارقة، حرصهم على إنجاح العملية الانتخابية، من خلال التوجه للمقر الانتخابي المخصص في خورفكان. وقال محمد عبدالله النقبي من خورفكان:”لقد يسر وجود مقر انتخابي في المنطقة الشرقية على الناخبين، التوجه والترشيح والمشاركة في العملية الانتخابية، بعدما وفر عليهم التوجه إلى المقر الانتخابي في الشارقة. وأضاف أنه يجب على جميع الناخبين المشاركة في العملية الانتخابية من منطلق الحس الوطني، لما تمثله العملية الانتخابية من نقلة تاريخية في عمر دولتنا، لذا يجب على جميع الناخبين أن يجتهدوا لإنجاح الانتخابات من خلال حث أفراد أسرهم على المشاركة وتذليل العقبات أمام العنصر النسائي للمشاركة في الانتخابات. وقالت علياء سليمان: قررت ومجموعة من الزميلات في العمل المشاركة في التصويت، ونتمنى مراعاة الخصوصية للعنصر النسائي أثناء الاقتراع، مما سيشكل حافزاً كبيراً للسيدات على المشاركة في الانتخابات. ومن كلباء قال المواطن عبدالله الزعابي: كنا نتمنى أن يتم تخصيص مقر للاقتراع في مدينة كلباء، إلا أن تخصيص مواصلات للناخبين لنقلهم إلى المقر الانتخابي في خورفكان سهل عملية المشاركة في الاقتراع على أهالي كلباء، وأعتقد أن معظم أهالي المدينة، وخصوصا الشباب سيقدمون على الاقتراع، من منطلق حرصهم على فوز أحد المرشحين من مدينة كلباء ليمثلهم في المجلس الوطني على مستوى إمارة الشارقة. وقالت فاطمة سهيل:”تابعنا الحملات الانتخابية للمرشحين خلال الفترة الماضية، والتي كشفت عن فكر أصحابها، ومن الأجدر من هؤلاء المرشحين ليمثل الشعب في المجلس الوطني الاتحادي، علما أنني قررت منح صوتي لأصحاب الشهادات العلمية من الشباب، بغض النظر عن المدينة التي ينتمون إليها، فهم في النهاية سيمثلون المواطنين، ويجب أن يصل للمجلس الأشخاص المؤهلين من حملة الشهادات العليا ومن أصحاب الخبرة. أما عبدالله الظهوري من مدينة دبا الحصن فقال إن الانتخابات عملية حضارية تدل على رقي الدول، وكفلت لنا حكومتنا هذا الحق، لذا ينبغي على جميع الفئات المعنية أن تتكاتف وتسهم كل فئة بدورها في إنجاح العملية الانتخابية، لتستطيع تحقيق أهدافها المرجوة. وأضاف، أتمنى أن ينجح في الانتخابات الأشخاص الأجدر، الذين يملكون المؤهلات ليمثلوا المواطنين في المجلس الوطني، من خلال طرح القضايا المهمة بموضوعية تامة بعيداً عن الشعارات الرنانة التي ينادي بها بعض المرشحين، وبالنسبة لمدينة دبا الحصن فاني أعتقد أن الإقبال على التصويت سيكون مرضياً للطموحات، حيث إن انتخابات المجلس الوطني تحولت إلى حديث الشارع خلال الفترة الأخيرة، مما يبين الأهمية الكبيرة التي تمثلها بالنسبة للمواطنين. ويرى عبدالعزيز محمد أن وصول أفضل المرشحين إلى مقاعد المجلس الوطني أمر مهم، ولكن الأهم من ذلك هو نجاح العملية الانتخابية بشكل عام، وذلك يعود للأهمية الكبيرة التي تمثلها للدولة، ويتضح ذلك من خلال الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة بالعملية الانتخابية، وتبين ذلك من خلال كلمة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، والتي حث فيها المواطنين على المشاركة الفاعلة في إنجاح انتخابات المجلس الوطني، لافتاً إلى أنه يجب على جميع الناخبين أن يقبلوا على مراكز الاقتراع، في الظل التسهيلات الكبيرة التي كفلتها الجهات المختصة في عملية التصويت.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©