«مرور دبي» تنشر عناصر متخفية لرصد سباقات السيارات على الطرقات

(دبي) – دعا اللواء المهندس محمد سيف الزفين مدير الإدارة العامة للمرور بشرطة دبي الشباب الى عدم استغلال العطلات في قيادة مركباتهم بصورة تشكل خطراً أو التسابق على الطريق، فيما حث أفراد الجمهور على عدم قيادة مركباتهم على طرق الإمارة بسرعة بطيئة أقل من الحد الأدنى المسموح به لما تسببه من وقوع الحوادث المرورية. وقال إن قيادة المركبة بصورة خطيرة والتسابق على الطريق يعد سلوكاً شاذاً تكتنفه المخاطر، فضلاً عما تفضي اليه من حوادث مرورية مميتة عدا الإصابات البليغة. وأوضح أن النصف الأول من العام الجاري سجل 52 مخالفة من هذا النوع كان آخرها ضبط 4 محاولات تسابق بين مركبات. ودعا مدير إدارة المرور بدبي إلى ضرورة الالتزام بقواعد السير والمرور وتوفير بيئة مرورية آمنة لمستخدمي الطريق كافة، مشدداً على أن دوريات المرور منتشرة على مدار الساعة على طرق الإمارة لمنع القيادة الخطرة، وذلك في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها إدارته ضمن أهدافها الاستراتيجية للحد من الحوادث المرورية وما ينجم عنها من وفيات وإصابات. وناشد اللواء الزفين قائدي المركبات بتجنب ارتكاب المخالفات بمختلف أنواعها وتحديداً “الخطرة”، التي يتم بموجبها معاقبة قائد المركبة بتسجيل 12 نقطة مرورية بحقه، إضافة إلى حجز المركبة إلى جانب العقوبات المالية. وحث على ضرورة الانتباه ودعم الجهود التي تبذلها إدارته لتوفير بيئة مرورية آمنة، عبر الالتزام بالقوانين المرورية وعدم ارتكاب المخالفات التي تؤدى إلى وقوع الحوادث. وجدد اللواء الزفين في معرض رده على سؤال تصريحات سابقة له من أن إدارته تنشر عناصر مرور متخفيين لرصد سباقات السيارات الممنوعة التي ينظمها بعض الشباب لإبلاغ الإدارة بموعدها ومكانها ليتم اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المخالفين، ومنها الحجز الفوري للسيارات. وأوضح أن إدارة مرور دبي تمكنت من ضبط 4 محاولات تسابق قبل البدء بها بعد ورود معلومات تفيد باتفاق مجموعة من الشباب على التسابق في شوارع عدة في الإمارة، مبيناً بانه تم إعداد كميناً للمتسابقين حيث تم ضبطهما قبل الشروع بالسباق درءاً للخطر على حياتهما. وأضاف أن الدوريات المرورية قامت بنقل مركبات المتسابقين الى الحجز مباشرة وتحرير مخالفات مرورية بحقهما، مشيرا الى أن إدارته تقوم بمصادرة اي مركبة في حالة تسابق على الفور. وحول مخالفات قيادة المركبات بسرعة بطيئة أقل من الحد الأدني المسموح به أكد أن القانون يمنح رجل المرور الحق بمخالفة المركبات التي تسير دون الحد الأدنى للسرعة المقررة لما تشكله من خطر على الطريق، موضحاً أن الحد الأدنى للسرعة على الطرق السريعة يجب ألا يقل عن 60 كم. وقال إن إدارته سجلت خلال النصف الأول من العام الجاري 18 مخالفة للقيادة بسرعة تقل عن الحد الأدنى للسرعة المحددة، مبيناً أن الغرامة المالية لهذا النوع من المخالفات بحسب قانون المرور الجديد تبلغ 200 درهم. ولفت الى أن القيادة بسرعة أقل من الحد الأدنى المسموح به في المسارين الوسط والأيسر يتسببان بإرباك الآخرين أثناء القيادة وتأخرهم عن الالتحاق بأعمالهم في الوقت المحدد وتعرضهم لمخاطر الحوادث خلال محاولاتهم تخطي المركبات التي تسير ببطء خصوصاً على الطرق الخارجية. ورأى مدير مرور دبي، أن القيادة البطيئة للمركبة على المسار الوسط أو الأيسر للشارع يعتبر تجاوزاً من السائقين بعدم قيادتهم بسرعة آمنة لتفادي الحوادث المرورية، وتعدياً على حقوق الآخرين على نحو لا يمكنهم القيادة حسب السرعة المقررة فضلا عن تعطيل أعمالهم ببطء حركة المركبات وتسببها في الازدحام. ونصح اللواء الزفين الأفراد الراغبين بقيادة مركباتهم بسرعة بطيئة الالتزام بتطبيق القانون واللوائح المنظمة للمرور باستخدام المسار الأيمن من الشارع، خصوصاً على الطرق الخارجية، والتأكد من خلو المسار الجديد بعدم وجود مركبات قريبة أو مسرعة عن طريق استخدام المرايا الجانبية والأمامية، وإعطاء الإشارة الضوئية في الاتجاه المطلوب، ومن ثم الانتقال الفعلي للمسار الجديد من دون مضايقة المركبات وإجبار الآخرين على تغيير سرعتهم. مخالفة القيادة بتهور غرامة و12 نقطة سوداء والحجز قال اللواء المهندس محمد سيف الزفين مدير الإدارة العامة للمرور بشرطة دبي إن قيمة غرامة مخالفة قيادة المركبة بصورة تشكل خطراً على الطريق أو التسابق على الطريق أو قيادة المركبة بتهور، تبلغ 2000 درهم، ويمكن توقيعها حضورياً أو غيابياً، ويتم بموجبها تسجيل 12 نقطة سوداء بحق السائق المخالف وحجز مركبته 30 يوماً. وتبلغ غرامة تجاوز الحد الأقصى للسرعة المقررة بما يزيد على 60 كلم في الساعة وقيادة المركبة بصورة تشكل خطراً على الجمهور، 1000 درهم، بالإضافة إلى حجز المركبة 30 يوماً و12 نقطة سوداء.