10 سبتمبر 2012
أحالت النيابة العامة في دبي اليوم، عاملا وزائرا وحارسا وجميعهم من الجنسية الهندية إلى الهيئة القضائية في محكمة الجنايات بدبي، بتهمة الاتجار بالبشر بحق فتاة، 18 عاماً، وإدارة شقة لممارسة أعمال الرذيلة، وتيسير أسبابها.
وقالت النيابة العامة إن المتهمين انتهزوا مع آخريين هاربين، ظروف المجني عليها الاقتصادية في بلدها الأم، وقاموا بترحيلها إلى الدولة بدعوى توفير فرصة عمل لها في مصنع، لكنهم كانوا يقصدون استغلالها في أعمال الرذيلة.
ووفقاً لإفادة الفتاة، فقد حضرت إلى الدولة، واستقبلها متهمون هاربون في المطار ثم قادوها إلى شقة، حيث اعتدى أحدهم عليها بالضرب المبرح لرفضها العمل في الرذيلة حتى أغمي عليها، لتستيقظ في اليوم التالي وتكتشف أن هذا الهارب قد قام باغتصابها.
وبينت أن المتهمين الهاربين قاموا بنقلها من شقة إلى أخرى حتى استقرت في نهاية المطاف في شقة فيها 12 فتاة، وأن المتهمين أعلموها أنه حال رغبتها في العودة إلى بلدها، فإنه عليها العمل في الرذيلة وتسديد المال الذي دفع لإحضارها إلى الدولة.
وأكدت الفتاة أنها رضخت لأوامر المتهمين، حيث شرعت في ممارسة الرذيلة مع مجموعة من الأشخاص إلى أن تعرفت على شخص كان يأتي لممارسة الرذيلة معها، وطلبت منه مساعدتها في إبلاغ الشرطة، وشرحت له الظروف التي تمر بها، وكيف تم حلبها من بلدها.
وبينت أن هذا الشخص حضر بعد 4 أيام إلى شقة الرذيلة ومعه شخص آخر تبين أنه من الشرطة، حيث أخبرته بما حدث معها بعد أن اختارها بدعوى ممارسة الرذيلة معها، ثم قامت الشرطة باقتحام الشقة في ذلك الوقت واعتقال المتهمين الموقوفين وتحريرها.
عدد اليوم
