لندن - أ ف ب: خلص المعهد الملكي للشؤون الدولية البريطاني ''كاثام هاوس'' في تقرير أصدره أمس الأول إلى أن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير لم يفلح بتاتا في التأثير على السياسة الخارجية للرئيس الاميركي جورج بوش خصوصا بشأن حرب العراق رغم كونه ابرز حلفائه، واعتبر ذلك خطأ فادحا في إرثه ستمتد عواقبه الى ما بعد رحيله من السلطة ·وقال مدير المعهد فيكتور بولمر-توماس في التقرير ''إن قرار ما بعد 11 سبتمبر (1002) باجتياح العراق كان خطأ رهيبا والفشل الحالي ستكون له انعكاسات سياسية لسنوات مقبلة ان اخفاق توني بلير الرئيسي على مستوى السياسة الخارجية كان عجزه عن التأثير على ادارة بوش بأي طريقة كانت رغم التضحيات العسكرية والسياسية والمالية التي قدمتها بريطانيا''· واضاف ''كان من الخطأ الجسيم محاولة تبرير الحرب من خلال اتهام صدام حسين بامتلاك اسلحة دمار شامل، والشيء الوحيد الذي كان قادرا عليه هو المساهمة في المساعي لاصدار قرار من الامم المتحدة ولكنه عندما اخفق في ذلك تجاهل الأمر· هذا بالقطع دلالة على الضعف''·
عدد اليوم
