الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«نلتقي» يهدي منتسباته باقة من المهارات الحياتية

«نلتقي» يهدي منتسباته باقة من المهارات الحياتية
7 أكتوبر 2014 20:39
ضمن مبادرة دبي «ألوان»، نظمت جمعية النهضة النسائية متمثلة في مركز حور للفتيات مخيم «نلتقي»، الذي يضم باقة متنوعة من البرامج والأنشطة، التي تزود الفتيات ببعض الخبرات الحياتية والفنية والثقافية، التي تحتاج إليها الفتاة في محيطها وحياتها اليومية، والعمل على بناء ذاتها وشخصيتها، من خلال سلسلة من الورش المنوعة والغنية بالأنشطة المفيدة، التي تم وضعها، وفق دراسة تشخصية حول الفئة المستهدفة؛ وهن الفتيات من عمر11 سنة فما فوق، لتنمية واستثمار وقتهن بالعطاء والعمل الجاد. وهي فرصة حقيقة للاستثمار، بصورة تعود عليهن بالإيجابية. وحول برامج «نلتقي»، تقول فاطمة الزرعوني، مدير مركز حور للفتيات «عودنا الفتاة على أن تحظى بالكثير من البرامج والأنشطة التي تسهم في تطوير مهاراتها، وغرس بعض المفاهيم التي تجعلها قادرة على أن تكون أكثر إيجابية في محيطها، وأن تكون قادرة عن أن تتخذ قراراتها بطريقة صحيحة من دون تردد أو خوف، فلابد أن تكتسب الفتاة الكثير من الخبرات الحياتية، حتى لا تكون عرضة لمشكلات قد تحد من عطائها ونجاحها». وتتابع «جاء التجمع تحت مظلة خيمة نلتقي، محملاً بالكثير من الورش الفنية والمهارات الحياتية والتثقيفية التي وضعت بطريقة منهجية وفق أسس علمية، بدءا من نسج علاقات صداقة وتعارف مع بعضهن بعضاً، وشحن طاقة الإبداع ومحاولة التميز في العمل المطروح والورش المقدمة بطريقة تنافسية تحفز على الإبداع». وبدأ مخيم «نلتقي» بالتعارف بين المشاركات، وتبادل وجهات النظر والآراء حول بعض الأمور الحياتية، التي تهم هذا الفئة بشكل خاص. وتوضح الزرعوني «حظيت الفتيات بتعلم بروتوكول إعداد الشاي، وتقديمه محليا وعالميا، حتى يبهرن صديقاتهن والضيوف، بما يتمتعن به من مهارة وأساليب ربما هي بسيطة، ولكنها تتطلب الدقة والثبات، وتمنح الفتاة الثقة والجرأة». وتضيف الزرعوني «جاءت الورشة الأخرى التي توضح أهمية الاهتمام بالنظافة الشخصية، والتجمل والظهور بصورة حسنة، من خلال تعلم تقنية العناية بالأظفار التي تعتبر مرآة النظافة الشخصية، والتي قدمتها الفنانة ليلى بارويس، متحدثة عن أوجه العناية والاهتمام بالأظفار من حيث تقليمها وتجميلها». وتتابع «استعرضت فاطمة محمود فضائل العشر من ذي الحجة، وبينت كيف يمكن استثمار هذه الأيام المباركة، من خلال ورقة عمل توضح فيها بعض الأعمال والعبادات التي يمكن أن تجعلها الفتاة ضمن مهامها اليومية». وتقول الزرعوني إن «الفتيات أظهرن إبداعهن في ورشة تصميم المواقع الإلكترونية، التي لمسنا من خلالها بعضاً من جوانب شخصية الفتاة واهتماماتها، من حيث التصميم»، لافتة إلى أن هذه الورشة قدمت على يد الخبيرة ميسا السقا، التي استعرضت مفاتيح عمل موقع إلكتروني بطريقة مبسطة وسهلة حتى تستطيع هذه الفئة العمرية استيعاب هذه التقنية من دون عوائق. وتشير الزرعوني إلى اهتمام المخيم بتوجيهه الفتيات إلى ممارسة الرياضة البدنية، التي تجعلهن دائما في صحة ونشاط، وذلك بخوضهن تجربة رياضة الآيروبيك على يد خبراء في هذا المجال. وتؤكد « في مركز حور للفتيات نحاول جاهدين على أن تجد الفتيات الأجواء التي تلائم رغباتهن، ونأخذ بأيديهن إلى رحاب واسع من الفنون والثقافة والأخلاق والإرشاد والتوجيه، لتحقيق قدر من الراحة النفسية، من خلال برامج عدة يتم وضعها طوال السنة، وتخصيصها في عطلة نهاية الأسبوع، حيث تتنوع هذه البرامج التي تقدمها مختلف الأقسام في مركز حور، كل وفق تخصصه، ومن هذه الفعاليات الطهارة والصلاة، السيرة النبوية، إلى جانب بعض القضايا التي تعترض طريق الفتاة، والعمل على وضع الحلول لتجاوزها والوقاية منها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©