حلي تبوح بأسرار مملكة النباتات فوق سبائك الفضة

تتسم الحلي والإكسسوارات التي يبدعها الفنان المصري العالمي إهاب عمر بالتجدد والرفاهية. فهو يعشق الفخامة والإبهار ويتوجه بأفكار للمرأة التي تنشد التفرد والاختلاف، وتجيد توظيف الحلي والاكسسوار لتمنحها طلة ساحرة وجذابة تضفي مزيداً من التألق على مظهرها. أطلق المصمم إهاب عمر مجموعته الجديدة من الحلي والاكسسوارات اليدوية مؤخرا، كشفت التصاميم عن التطور والابتكار في أساليب صياغة الحلي وطرح أفكار غير مسبوقة في التركيب والصقل والتطعيم بالأحجار الكريمة ونصف الكريمة وضمت المجموعة اللآلئ والمرجان والاكوامارين والألماس الشوارفسكي، مع أسلاك وسلاسل من الفضة بتقنيات حديثة. (القاهرة)-اعتمدت حلي عمر على استلهام أفكار وتصاميم متنوعة من مملكة النباتات والزهور صاغها بأساليب مختلفة في كوليهات وأقراط وخواتم وأساور، وخصص جانب من مجموعته للعرائس تقدم لهن أشكال متنوعة من التيجان والأساور والكوليهات والبروشات وغيرها من الأفكار. وعن أهم ما يميز المجموعة، يقول عمر «الأساليب والتقنيات الجديدة المستخدمة في التعامل مع المعدن سواء الذهب أو الفضة هي السمة البارزة في المجموعة لأنني حريص على إجراء تجارب للوصول إلى سبائك لها مميزات خاصة وتتسم بالمرونة». ويضيف أن الأحجار المستخدمة معظمها يميل إلى الشفافية مثل الأكوامارين والكريستال والألماس الشوارفسكي إلى جانب اللآلئ، التي تظهر بشكل كبير في القسم الخاص بأكسسوارات العرائس. أفكار وتصاميم وعن العلاقة بين تصاميمه من الاكسسوارات واتجاهات الموضة العالمية، يؤكد عمر أنه يتابع دائما أسابيع الموضة العالمية، ويرصد الجديد الذي يطرحه ملوك الموضة من أفكار غير تقليدية في مجال الأزياء والمكياج، وكل ما يهم المرأة العصرية لذلك يصنع أفكاره وهو ملم بالجديد في عالم الأناقة والموضة، ولكنه لا يتقيد باتجاه معين، ويفضل أن يقدم ذوقه ورؤيته الخاصة للمرأة، موضحا أن التعامل مع الحلي يعكس طبيعة شخصية المرأة ورغبتها في التجدد وجرأتها في تغيير الستايل الكلاسيكي. ويشير إلى أنه يخاطب من خلال الاكسسوارات والحلي المرأة التي تعشق الأناقة، وتعرف بذكائها كيف ترتدي قطع الحلي بأساليب متنوعة. خاصة أن كل قطعة يصممها تحمل قدرا من المرونة يتيح للمرأة أن تغير شكل التصميم وحجمه بما يتناغم مع ما ترتديه من أزياء أو مع أسلوبها في تصفيف شعرها والمناسبة التي ستشارك فيها. علاقة خاصة يرى إهاب أن العلاقة بين الاكسسوارات وفساتين السهرة لها خصوصيتها، موضحا أن الاتجاه العالمي لملوك الموضة أصبح ينحاز بوضوح إلى البساطة في التصاميم، والميل إلى الرومانسية من خلال الاعتماد على خامات رقيقة شفافة وفساتين تكاد تخلو من التطريز الكثيف وهو ما يعطي دور البطولة للاكسسوار. ويوضح أن معظم فساتين السهرة لهذا الموسم تعتمد على القصات والدرابيهات المتداخلة وبقدر ما يكون فستان المرأة بسيطا وناعما بقدر ما يظهر جمال قطعة الأكسسوار التي ترتديها. وحول اكسسوارات ومجوهرات عروس 2011، يقول «العروس ملكة متوجه لابد أن تنعم باللوك الساحر الجذاب، وهي تبدو متفردة بالتاج الأنيق الذي يصمم لها خصيصا بحيث يناسب طولها وملامحها ومعه قطع الحلي المتناغمة لتبدو في ليلة العمر وكأنها سيمفونية من الأناقة ذات طابع ولمسة ملكية فريدة». ويضيف «تحلم كل عروس بليلة أسطورية وأن تبدو في مظهر خلاب وبلا مبالغة، وعلى عكس القاعدة فإن العروس يناسبها اكسسوار كبير وقوي بقوة وبريق الثوب نفسه الذي ترتديه بحيث يتحقق التوازن بين الفستان وحجم وشكل الاكسسوار، والمهم أن تختار العروس ما يلائم ذوقها وشخصيتها سواء كانت محجبة أم لا». وينحاز عمر إلى اللآلئ والألماس والكريستال في اكسسوار العروس، مؤكداً أنها الأنسب لثوب الزفاف الأبيض وتمنحها تأثيرا رومانسيا ناعما. وينصح بأن تتعامل المرأة مع الاكسسوارات والحلي اليدوية بحرص وحذر حتى تظل دائما في حالة رائعة وجديدة وتتجنب تعريضها للعطور ومستحضرات التجميل التي تؤثر سلبا على بريق المعدن ولونه وكذلك ألوان الأحجار، خاصة الأحجار الطبيعية