الفجيرة (الاتحاد)- نظمت البحرية الأميركية ورشة عمل تدريبية عن كيفية مكافحة التلوث النفطي في سواحل وشواطئ خليج عمان بدعم وتعاون إدارة الخدمات العامة والبيئة في بلدية الفجيرة، وميناء الفجيرة، وبمشاركة من شركات الاستجابة للتلوث البحري والعديد من الشركات العاملة في مجال صناعة النفط بإمارة الفجيرة.
وتأتي هذه الورشة نظرا لأهمية الخطط الوطنية والإقليمية، في التعامل بشكل فاعل مع الحالات الطارئة التي قد يحدثها التلوث النفطي في خليج عمان.
وشهدت ورشة العمل والتي استضافها ميناء الفجيرة، واستمرت على مدى يومين حضور أكثر من أربعين شخصا. وترأس الدورة المهندس عوني محمد رئيس دائرة حماية البيئة وحدة البحرين.
وتضمن اليوم الأول استعراض كيفية مكافحة التلوث النفطي، والذي يعتبر من أهم التحديات الكبيرة التي تواجه المنطقة في ظل الظروف الراهنة، والمخاطر المتوقعة وكيفية الاستجابة لها في ظل الإمكانيات المتوفرة في هذه المنطقة الاستراتيجية، ومناقشة الخسائر المتوقعة ودرجتها، حيث تم طرح عدة سيناريوهات تنظيمية خاصة بكيفية مكافحة التلوث البحري، وجاءت السيناريوهات متنوعة من حيث نوع الحادث المحتمل، وعلى سبيل المثال حادث تصادم بين قارب وسفينة، أو حدوث تسرب نفطي من إحدى السفن الناقلة، أو حادثة حريق في إحدى السفن العابرة مكان وقوع الحادث ومدى قربه من المرافق الاستراتيجية، وكمية الزيت المتسرب إلى المياه والتركيز على كيفية الاستجابة ودرء المخاطر وإنقاذ الأرواح، والتقليل من الخسائر البيئية والاقتصادية، وقد تم التطبيق الميداني في اليوم الثاني بمشاركة جميع الفرق المتواجدة.
عدد اليوم
