الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
تكنولوجيا

الكشف عن أول هاتف بتقنية الشاشة منحنية الجانب بالكامل

الكشف عن أول هاتف بتقنية الشاشة منحنية الجانب بالكامل
7 أكتوبر 2014 21:58
لم تتمكن الكورية سامسونج، وللمرة الثانية على التوالي من إقناع عشاقها والمغرمين بأجهزتها، على الاستمرار في استخدام هذه الأجهزة، وعدم التوجه إلى أجهزة أخرى. المرة الأولى كانت، عندما أطلقت الشركة الكورية النسخة الخامسة من جالاكسي إس، والتي جاءت كصورة طبق الأصل من النسخة الرابعة، والمرة الثانية عندما كشفت سامسونج مؤخراً عن النسخة الرابعة من هاتفها الهجين جالاكسي نوت، والذي خيب آمال الكثيرين من حيث الشكل الخارجي والهيكل الذي جاء عليه. عتب الكثيرون من عشاق ومستخدمي هواتف سامسونج الذكية، على شركتهم المفضلة، لاستمرار إنتاج نسخ جديدة من هواتفها تشبه النسخ القديمة، وتتخذ من مادة البلاستيك أساساً في صناعتها، وذلك على خلاف الكثير من الهواتف الذكية المنافسة، خصوصاً هاتف أبل آيفون 6 بلس، وهاتف هواوي الصيني أسيند ميت 7، والذي جاء كلاهما بهيكل خارجي مصنع من المعدن لافت للنظر. نسخة جديدة يبدو أن شركة سامسونج لديها ما تقوله للمستخدمين الذين أعلنوا اعتزالهم استخدام أجهزتها الذكية، حيث تستعد الشركة الكورية للكشف عن هاتفها الجديد كلياً «من حيث الشاشة»، والذي يعد الأول من نوعه في العالم الذي يأتي بشاشة ذات جانب منحنى، جالاكسي نوت إدج. وهو الهاتف الذي لم تتحدث سامسونج عنه بشكل مفصل خلال إعلانها عنه مؤخراً في معرض إيفا ببرلين، جنباً إلى جنب النسخة الرابعة من جالاكسي نوت، حتى لا يسرق الأضواء من هذه النسخة التي تعد هي رائدة الهواتف الذكية الهجينة. نوت إدج مؤخراً بدأت سامسونج الخليج، بتوزيع دعوات حدثها الجديد الذي سيعقد يوم 15 أكتوبر الجاري، في مدينة دبي، حيث ستكشف الشركة بشكل رسمي عن هاتفها الجديد كلياً جالاكسي نوت إدج، الأول من نوعه في العالم، وذلك لمناقشة مزايا الجهاز ومواصفاته، والذي جاء بفكرة جديدة كلياً من حيث شاشاته تعطي المستخدمين طرق جديدة ومبتكرة في عرض الاشعارات والرسائل المختلفة، دون الحاجة إلى تحريك الهاتف من مكانه أو فتح غطائه، مما يعطيهم مجالاً أكبر للحفاظ على خصوصيتهم إلى أقصى درجة ممكنة، وذلك بفضل تقنية الشاشة منحنية الجانب بالكامل التي جاء عليها الهاتف، حيث يعمل هذه الجزء المنحني بشكل منفصل من الشاشة الرئيسية، بمعنى أنها تعرض مواد مختلفة تماماً عن المواد التي تعرضها الشاشة الرئيسة، وهو ما سيمكن المطورين بدون شك من إنتاج تطبيقات ذكية تناسب هذا الجزء من الشاشة، وتتناسب بشكل كامل معه، بالإضافة إلى إمكانية تخصيص هذه الشاشة من حيث الخلفيات والصور حسب رغبة المستخدم. خصوصاً أن هذه الشاشة المنحنية ستكون قادرة على عرض الكثير من المواد الخاصة، والقيام بعشرات الوظائف بذاتها، ودون الاعتماد على الشاشة الرئيسة، ودون الحاجة في الأساس لتشغيل الهاتف أو فتح قفله. ميزات ومواصفات رغم شاشة الهاتف ذات الجانب المنحني الأولى من نوعها على مستوى الهواتف الذكية، إلا أن الهاتف الكوري الجديد جالاكسي نوت إدج لم يأت بجديد من حيث الميزات والمواصفات التقنية، التي جاءت عليها النسخة الرابعة من الهاتف جالاكسي نوت. حيث جاء الهاتف إدج بنفس الميزات والمواصفات التي جاء عليها الهاتف نوت 4، وذلك كما يلي: أولاً: من حيث الشاشة والهيكل: جاء جالاكسي نوت إدج بشاشة قياس 5,6 إنش، تمتاز بوضوحها الألترا فائق، حيث جاءت بوضوح 2 كيه الذي وصل إلى (2560x1600 بكسل)، بمعدل كثافة للصورة عال جداً وصل إلى 524 ،وبتقنية سوبر أموليد، مما يعني جودة عالية جداً وغير مسبوقة، ويصعب منافستها في نفس الوقت خلال المشاهدة عليها أو عرض الصور والتطبيقات من خلالها. أما بخصوص هيكل الهاتف الخارجي، فقد واصلت الكورية سامسونج استخدامها للبلاستيك كبديل عن الألمنيوم في هيكل الهاتف الخارجي، مع تزويده بإطار معدني أكسب الهاتف شكل أنيق. جاءت سماكة الهاتف أقل من النسخة نوت 4، حيث وصلت سماكة جالاكسي إدج 8,3 ملم، كما أن وزنه جاء أقل نوعاً ما من النسخة نوت 4، حيث لم يتعد 174 جراماً. ثانياً: من حيث السرعة والأداء: حافظ الهاتف الجديد جالاكسي إدج على السمة التي رافقت هواتف جالاكسي نوت، من حيث السرعة الفائقة والأداء. فجاء الهاتف بالمعالج المركزي الأكثر تطوراً والأسرع على مستوى العالم في معالجات الأجهزة الذكية، سناب دراجون 805، والذي مازالت الكثير من الشركات العالمية المصنعة للهواتف الذكية غير قادرة على استخدامه وتسخير قواه في هواتفها. فجاءت النسخة الجديدة من المعالج بقوة رباعية الأنوية، وسرعة ألترا فائقة وغير مسبوقة، وصلت إلى 2,7 جيجاهيرتز، مما يعني تزويد الهاتف بقوة هائلة، تجعله يتغلب على كافة التطبيقات الذكية، ويتعامل معها بأداء قوي وسلسل للغاية، خصوصاً أنه مزود بالنسخة أدرينو 420 كمعالج صور عالي الأداء، وبذاكرة عشوائية من نوع رام بحجم 3 جيجابايت. ثالثاً: من حيث البطارية والشحن: هي النقطة التي قد تكون بمثابة الحاجز للكثير من المستخدمين لشراء هذا الهاتف، خصوصاً الذين واجهوا مشاكل كثيرة تتعلق بسرعة نفاد البطارية واستنزافها بدون العمل بشكل كبير على أجهزتهم. ولهذا استخدمت سامسونج في نسخة هاتفها نوت 4 بطارية بنفس الحجم الذي جاءت عليه النسخة نوت 3 والتي جاءت بقياس 3200 ملي أمبير، إنما بتقنيات توفير للطاقة جديدة كلياً، بالإضافة إلى تقنيات إعادة الشحن بسرعة، وهي التقنيات التي تميز بها جالاكسي إدج، مع ضرورة الإشارة إلى أن بطاريته جاءت بحجم أقل وصل إلى 3000 ملي أمبير. رابعاً: من حيث الكاميرا: بغض النظر عن عشرات التقنيات والميزات الحصرية والمميزة التي جاءت عليها كاميرا جالاكسي نوت 4 وإدج الخلفية، والتي جاءت بحجم أكبر من نسخة الهاتف السابقة، جالاكسي نوت 3، حيث وصلت في الهاتفين الجديدين إلى 16 ميجابكسل، إلا أن أهم ما يميز الهاتفين الجديدين من سامسونج هو الكاميرا الأمامية التي جاء كلا الهاتفين بها، والتي جاءت في البداية بحجم كبير وصل إلى 3,7 ميجابكسل، بالإضافة إلى تزويدها بالكثير من التقنيات المميزة وعلى رأسها تخصيصها لالتقاط صور سلفي بشكل أكثر سهولة وإتقاناً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©