الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

واشنطن تتهم موسكو بإقامة قاعدة جوية في اللاذقية

واشنطن تتهم موسكو بإقامة قاعدة جوية في اللاذقية
15 سبتمبر 2015 01:30
عواصم (وكالات) صعدت الإدارة الأميركية أمس اتهاماتها لروسيا حول التحركات العسكرية الأخيرة في سوريا، حيث قال الكابتن جيف ديفيس المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) أمس «إن هذه التحركات لأشخاص وأشياء تشير إلى وجود خطط لاستخدام القاعدة الواقعة جنوب اللاذقية كقاعدة أمامية للعمليات الجوية». وقال أحد المسؤولين الأميركيين لـ«رويترز» طالبا ألا ينشر اسمه «إن 7 دبابات روسية من نوع تي-90 شوهدت في المطار القريب من اللاذقية». وأضاف «إن روسيا نشرت أيضا هناك قطع مدفعية اتخذت فيما يبدو مواقع دفاعية لحماية العسكريين الروس المتمركزين هناك». وتابع «يبدو، وجميع المؤشرات تؤكد ذلك، أن المدفعية مخصصة لحماية المطار». وكانت «رويترز» ذكرت في وقت سابق أن روسيا نشرت نحو 200 من مشاة البحرية في المطار. وقال ديفيس «إن روسيا تشيد على ما يبدو قاعدة للعمليات الجوية في اللاذقية»، وأضاف «كان وصول المعدات مستمرا لمدة عشرة أيام». وتابع «نرحب بالمساهمات الروسية في الجهد العالمي الشامل ضد تنظيم داعش لكن المساعدات التي تدعم نظام الاسد، وخصوصا العسكرية، لا تشكل عاملا مساعدا ومن شأنها أن تزيد عدم الاستقرار في وضع غير مستقر». وقالت وزارة الخارجية الأميركية «إن الروس يواصلون فيما يبدو مساندة الرئيس السوري ربما بموارد إضافية». وأوضح جون كيربي المتحدث باسم وزارة الخارجية عندما سئل عن الحشد العسكري الروسي «يبدو يقينا...أنهم يواصلون مساندة نظام الأسد وربما بموارد إضافية». لكن سفير سوريا لدى موسكو رياض حداد قال إن الحديث عن وجود قوات روسية على الأرض في سوريا هو «أكذوبة». ونقلت وكالة «إيتار تاس» عنه قوله «إننا نتعاون مع روسيا منذ 30 إلى 40 عاما في مختلف المجالات ومنها المجال العسكري..نعم نحن نتلقى أسلحة وعتادا عسكريا وكل هذا يحدث وفقا لاتفاقيات مبرمة بين البلدين» من جهته، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن القوة العسكرية الأكثر فاعلية على الأرض في سوريا هي قوات الجيش، والحديث عن عدم إشراكها في الحرب على «داعش» «هراء». وتساءل متعجبا من حديث الغرب عن ترحيبه بإسهامات روسيا أو أي دولة أخرى في الحرب ضد «داعش» إذا لم يعزز هذه الإسهامات موقف الأسد، وقال «هل يريد الجميع أن تعلن روسيا عن أنها ستقصف الإرهاب في سوريا دون إذن من رئيس هذه الدولة؟». وقال إن الغرب يعترف بشرعية الأسد عندما يكون ذلك في صالحه، فحينما طفت مسألة تدمير الأسلحة الكيماوية السورية اعترف بالشرعية التامة للأسد وبانضمامه إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية ورحب بذلك من خلال قرارات مجلس الأمن. وتابع قائلا «مر عام بعد ذلك ولم يعد الأسد شرعيا لأن تهديد المواد والأسلحة الكيماوية زال، مؤكدا أن هذا التصرف لن يأتي بنتيجة، لأن الحرب على الإرهاب تصبح أكثر فاعلية عندما تكون منسقة وغير متحيزة ومن دون معايير مزدوجة وإعادة ترتيب للأولويات». ميدانيا، قال الجيش الأميركي في بيان إن طيران التحالف نفذ 4 غارات في سوريا استهدفت نقطة لـ«داعش» لتجميع النفط الخام ووحدة تكتيكية كما دمرت جرافة وسلاح مدفعية. في وقت قتل 26 شخصا على الأقل وأصيب نحو 80 آخرين بجروح جراء تفجيرين انتحاريين لـ«داعش» بسيارتين مفخختين استهدفا مدينة الحسكة شمال شرق سوريا. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن «إن التفجير الأول استهدف حاجزا للقوات الكردية في حي خشمان، تسبب بمقتل 6 من المقاتلين الأكراد و10 مدنيين، فيما استهدف التفجير الثاني مركزا لقوات الدفاع الوطني الموالية لقوات الأسد في حي المحطة وتسبب بمقتل 7 من قوات الدفاع و3 مدنيين». وأشار إلى إصابة نحو ثمانين شخصا آخرين بجروح، اصابات عدد منهم خطرة. وأكد الإعلام الرسمي وقوع التفجيرين بفارق نصف ساعة بينهما. وأحصى التلفزيون السوري في شريط إخباري مقتل 20 شخصا جراء التفجير الإرهابي الذي استهدف حي المحطة. وأضاف «فرق الانقاذ تبحث بين أنقاض الأبنية المنهارة لإسعاف المصابين». وأفادت وكالة الأنباء السورية عن مقتل 17 شخصا، مشيرة الى إصابة سبعين آخرين بجروح، ثلاثون منهم في حي خشمان.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©