عبر جوزيف هيكسبيرجر المدير الفني لفريق الوحدة، عن عدم رضائه، عن المحصلة النهائية، التي حققها “العنابي” في مونديال الأندية، مشيراً إلى أن النتائج، لم تكن على مستوى الطموح، وإن الفريق كان أمله أن يحقق مركزاً أفضل، من “السادس”، وإنه مصدوم من الخسارة أمام باتشوكا، خصوصاً أن فريقه كان متقدماً حتى ربع الساعة الأخير، بهدفين مقابل لا شيء، وإنه لمس من كل اللاعبين، حالة عدم الرضا، عن الأداء أو النتائج على الرغم من أنهم تجاوزوا الدور الأول من البطولة، وحققوا فوزاً كبيراً على هيكاري بطل أوقيانوسيا.
أما عن الحصيلة الإجمالية للمشاركة في كأس العالم للأندية، فقد أكد هيكسبيرجر أنه بحساب المكاسب والخسائر، يمكن القول إن خسائر الوحدة أكثر من مكاسبه، على خلفية المشاركة في تلك البطولة، لأن الفريق لعب 3 مباريات قوية، وتعرض لإصابات وإيقافات مؤثرة، ولن تكون ظروفه مثل باقي الأندية في الدوري المحلي، عندما يعود له، لأن بني ياس مستعد جيداً، ولا يعاني من الإصابات والضغوط التي نعاني منها، وفيما يخص المكاسب فيمكن حصرها في الدعاية للنادي وتاريخه، وفي بعض الخبرات التي تولدت عند اللاعبين صغار السن الذين شاركوا في البطولة.
وقال هيكسبيرجر: تعلمنا بعض الدروس من تلك البطولة، فلن نلعب بهذه الطريقة مرة أخرى، ولن نهاجم أو نفتح الملعب أمام المنافس، خصوصاً عندما نكون فائزين، ونعاني من النقص العددي، وهذا خطأ ارتكبناه، ولكن الفريق الآخر قوي، واستفاد من الزيادة العددية، على الرغم من أننا سحبنا مهاجماً ودفعنا بمدافع بدلاً منه بعد طرد الكمالي.
وقال مدرب الوحدة: مباراة باتشوكا كانت وداعاً جيداً بالنسبة لنا، والتقدم للأمام بعد الهدف الثاني، وفي ظل النقص العددي، لم يكن نتيجة خطة وضعتها، وكما نريد تأكيد الفوز، وفي المقابل فإن المنافس يبحث عن التعادل ويحاول استغلال النقص العددي.
وعن طرد الكمالي في اللقاء، وتعرضه للإيقاف في الدوري على خلفية هذا الطرد قال: للأسف هذا قرار في غير محله، ولست أنا من وضعت تلك القوانين، ولكني أقول إنه قرار سخيف، لأن بطولة كأس العالم للأندية مسابقة، وبطولة الدوري المحلي مسابقة أخرى، بعيدة كل البعد عن مونديال الأندية، ولن نعترض، ولكن على مسؤولي “الفيفا” أن يكونوا واقعيين، وبالنسبة لنا الكمالي لاعب مهم للغاية، وسوف نفقده في الدوري أمام بني ياس.
وعن سر التقدم الكثير لمحمود خميس، وما سببه من خطورة على مرمى الوحدة، قال هيكسبيرجر: من واقع دراستنا لفريق باتشوكا علمنا بأنه لديه مشاكل في التغطية على طرفي الملعب، عندما يتقدم مدافعوه، ولهذا السبب دفعنا بمحمود خميس للأمام، وشكل خطورة كبيرة على مرمى باتشوكا، وقام بدوره علي أكمل وجه، وسجل الهدف الثاني، بطبيعة الحال عندما تتقدم للأمام من جهة تأتيك بعد الخطورة من الجهة الأخرى.
وقال هيكسبيرجر: لست سعيداً بالنتائج، والأداء، والمباراة الثانية أمام سيونجنام كانت الصدمة الحقيقية بالنسبة لنا، والتي كنا نطمح فيها بتحقيق الفوز، إلا أننا تلقينا خسارة قاسية بأربعة أهداف مقابل هدف، وعلى الرغم من أننا عبرنا الدور الأول، وقدمنا نتائج أفضل من الأهلي في الموسم الماضي، إلا أنني أعتبر أن ما تحقق في البطولة يساوي 50 % مما كنا نتمناه.
وعن التحكيم قال: الحكم كان جيداً، وقراره بطرد الكمالي كان صحيحاً، وأنا لا أحب التعليق على أداء الحكام، ولكنهم أحياناً يتخذون قرارات صعبة.
وعن سبب تغيير إسماعيل مطر قال: فقدنا مدافعاً مهماً، وكان من المهم أيضاً أن نحقق التوازن الدفاعي فسحبنا عنصراً مهاجماً، ودفعنا بلاعب آخر مدافع بدلاً منه، وقام بدوره، كما أننا كنا نرغب في إراحته من أجل الاستفادة منه أمام بني ياس حتى يلعب بقوته الضاربة.
عدد اليوم
