رام الله (الاتحاد، وكالات) - كرر وزير المالية الاسرائيلي يوفال شتاينتز ووزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان بفرض عقوبات على السلطة الوطنية الفلسطينية إذا قدمت الطلب عضوية فلسطين في الأمم المتحدة.
وصادقت السلطات الإسرائيلية مساء أمس الأول، قبل سفر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى نيويورك، على إقامة 900 وحدة سكنية جديدة في 4 مستوطنات يهودية في القدس الشرقية المحتلة بدعوي تخفيف حدة أزمة السكن أمام الإسرائيليين هناك.
ودعا نتنياهو مجدداً الفلسطينيين إلى استئناف مفاوضات السلام مع الإسرائيليين وفق شروطه التعجيزية، بدلاً طلب انضمام دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة.
وقال نتنياهو أمام نواب حزبه “الليكود” في القدس المحتلة قبل سفره إلى نيويورك “إن طريق السلام يمر عبر الحوار وليس بالإعلانات الأحادية الجانب”. وأضاف “لا تريد إسرائيل في الحصول على ورقة بلا قيمة بل تريد سلاماً حقيقياً مع تدابير أمنية، سلاماً لن يختفي قبل التوقيع عليه”.
وتابع “من السهل جداً الانصياع للضغوط والحصول على تصفيق المجتمع الدولي، لكن على إسرائيل المحافظة على مصالحها، لأن أي تدبير متسرع يهدد بأن ينتهي بإطلاق صواريخ على مجمل الأراضي الأسرائيلية”.
وأعلن شتاينتز في مقابلة أجرتها معه وكالة “رويترز” في القدس المحتلة أن الحكومة الإسرائيلية قد توقف تسليم السلطة الفلسطينية عائدات ضرائب القيمة المضافة والرسوم والجمارك في الأراضي الفلسطينية البالغة إجمالاً نحو 500 مليون شيكل إسرائيلي (135 مليون دولار أميركي)، والتي تمثل نسبة 40% من الميزانية الفلسطينية السنوية. وقال “إذا خالف الفلسطينيون المبادئ الأساسية لاتفاق السلام، فيجب أن نعيد النظر في تسليم عائدات الضرائب لهم”.
عدد اليوم
