العرض المسرحي سندريلا والحذاء الذهبي يلقى إقبالاً جماهيرياً

لاقى العرض المسرحي البريطاني الشهير سندريلا والحذاء الذهبي الذي يقدم على المسرح الوطني إقبالاً من مختلف شرائح المجتمع. وكان العرض المسرحي الذي يأتي في إطار دعم التبادل الثقافي للطفل قد بدأ في 10 فبراير بحضور الشيخة حصة بنت محمد بن زايد آل نهيان وعدد من الشيخات وكبار الشخصيات وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الدولة وجمع غفير من الجمهور. وبدأ العرض بكلمة من أكرم صبري مدير عام مؤسسة سكاي للمعارض والمؤتمرات المنظمة للعرض حيث وجه الشكر والتقدير للشيخة حصة بنت محمد بن زايد آل نهيان لحضورها العرض المسرحي. وقال صبري إن عرض سندريلا يعتبر من العروض الاستعراضية العالمية حيث شاهده أكثر من مليون مشاهد في أوروبا مضيفاً أن النجم البريطاني جيمس شيلدون قام بدور (الأمير الأزرق) بينما تقوم الممثلة البريطانية أماندا بدور سندريلا في هذا العرض المسرحي الذي يقدم على مدى عشرة أيام حتى يوم 20 فبراير الجاري على المسرح الوطني بأبوظبي. وفي السياق نفسه أعربت الجماهير بعد مشاهدة العرض أمس الأول عن سعادتها لوجود مثل هذه العروض الشائقة التي تساهم في إسعاد الناس بالإضافة إلى التعرف إلى الثقافات المختلفة. وبعد نهاية العرض تقدم أعضاء الفرقة والمنظمون بباقات ورد إلى الشيخة حصة بنت محمد بن زايد آل نهيان وقد تفاعل الجمهور أثناء العرض مع أبطال العرض بحماس شديد للغاية وكان العمل في إطار كوميدي تفهمه الجمهور ببساطة. وقال محمد سعيد المزروعي رئيس مجلس إدارة مؤسسة سكاي للمؤتمرات والمعارض التي تنظم الحدث إن الدعوة مجانية لمراكز المعاقين ومنها مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وشؤون القصر والعديد من المراكز الأخرى بالدولة.. مشيراً إلى أن عدد المدعوين من المعاقين بلغ أكثر من 3 آلاف. ويصل عدد فريق عمل هذا العرض قرابة 30 فناناً وإدارياً مع طاقم فني متخصص، فيما تعتبر ديكورات العرض من أضخم الديكورات وأروعها حيث يتم استخدام إضاءات خاصة وخدع بصرية وصوتية تجسد الأسطورة الجميلة لقصة سندريلا. ويستمر العرض المسرحي، على مدى ساعتين في فصلين، يتيح للعائلات والجمهور الاستمتاع برحلة ترفيهية أسطورية في عالم من الخيال حيث الصراع بين الخير والشر محسوماً وحيث المفارقات المذهلة التي تواجه سندريلا والتي يتم عرضها في إطار كوميدي. ويؤكد الخبراء أن حق ثقافة الطفل بات واضحاً وحقاً مكتسباً لإسعاد الأطفال بالأعمار كافة في دولة الإمارات العربية المتحدة وخاصة بمشاهدتهم لتلك العروض التي تبعث السرور في نفوس الأطفال وعائلاتهم.