الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

14 قتيلاً في حمص وجثث لـ «منشقين» في جبل الزاوية

22 سبتمبر 2011 00:56
دمشق (وكالات) - صعدت القوات السورية حملتها الأمنية لا سيما في حمص وريفها حيث تحدث ناشطون حقوقيون عن سقوط 14 قتيلاً بينهم امرأة، واعتقال 3 جرحى من أحد المستشفيات، كما تحدثوا عن العثور على جثث لأشخاص قتلوا بالرصاص وأياديهم موثقة خلف ظهورهم بعد شن قوات الأمن عملية لملاحقة جنود منشقين في منطقة جبل الزاوية المتاخمة للحدود التركية. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن بين الضحايا في حمص رجلاً قتل برصاص القناصة في حي بابا عمرو، وآخر قتل في مدينة الرستن وامرأة ورجلاً قتلا برصاص عناصر الأمن في باب السباع وشاباً في الرابعة والعشرين من العمر قتل برصاصة في الرأس في بلدة تلبيسة وبقي نحو ساعة ملقياً على الأرض من دون أن يستطيع أحد إسعافه بسبب استمرار إطلاق الرصاص”. واشار المرصد الى قيام قوات الأمن باعتقال ثلاثة جرحى في مستشفى بحمص واقتادتهم الى جهة غير معلومة. كما أشار الى تعرض والدي عازف البيانو والمؤلف الموسيقي مالك جندلي المؤيد لحركة الاحتجاجات للضرب في منزلهما بيد “الشبيحة” (الميليشيا الموالية للنظام)، واعتقال الأجهزة الامنية عماد دروبي المحامي والناشط في قصر العدل. وذكر اتحاد تنسيقيات الثورة السورية أن أربعة جنود على الأقل قتلوا برصاص الجيش بعد هروبهم من أماكن تواجدهم في حمص. وأوضح على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن سبب إطلاق النار المتواصل ببلدة تلبيسة في حمص هو هروب عدد من الجنود من أماكن تواجدهم فقامت قوات الجيش باللحاق بهم وتصفية عدد منهم لم يعرف عددهم على وجه الدقة بسبب توتر الأوضاع”. وأضاف أن ثياب الجنود والدماء ما زالت في الشارع، كما تتواصل عملية البحث عن باقي الجنود الفارين وإطلاق النار العشوائي. وقال ناشط سوري يقيم في لبنان “إن أكثر من 20 شخصاً اعتقلوا في ساعة مبكرة أمس في حمص”. وفي منطقة الحولة بريف حمص، قال أحد السكان إن حافلة تقل جنوداً ورجال شرطة سرية تعرضت لهجوم قرب قرية تلذهب ولكن لم ترد تقارير عن وقوع إصابات. وقال سكان “إن المنطقة والاحياء المكتظة بالسكان في حمص شهدت احتجاجات ضخمة تطالب برحيل الأسد”.وذكر ناشط سوري أن قوات الأمن أغلقت الطرق في الكسوة بريف دمشق حيث تمركزت نحو 40 مركبة تقل جنوداً وشنت حملات دهم للبيوت وتكسير للممتلكات الخاصة تحت غطاء امني وعسكري كثيف جداً. وفي محافظة حماة شمالا عثر على جثة شاب في قرية الحويز بعد أيام من اعتقاله بيد عناصر أمنية. وتم تسليم جثتي رجلين لأهلهما في محافظة ادلب. كما عثر في قرية جوزف بجبل الزاوية على جثمان شاب فقد الخميس الماضي خلال العمليات العسكرية والأمنية في المنطقة. وذكر سكان والمرصد السوري لحقوق الإنسان “ان أعمال قتل وقعت في جبل الزاوية المتاخمة للحدود التركية حيث لجأ منشقون الى مخابئ في الريف”. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن “إن منطقة جبل الزاوية أصبحت مركزاً للعسكريين المنشقين وانه تلقى روايات عدة شهود عن العثور على منشقين وقرويين يأوونهم مقتولين”. وقال أحد سكان المنطقة ذكر أن اسمه خالد “إنه عثر على مزيد من الجثث لأشخاص قتلوا بالرصاص وأياديهم موثقة خلف ظهورهم حين شنت قوات موالية للأسد عملية لملاحقة منشقين طوقت خلالها المنطقة وقطعت الاتصالات عنها”. وقال دبلوماسي أوروبي “الانشقاقات لم تصل الى مستوى يهدد الأسد لكنه لا يمكنه الاعتماد على معظم الجيش، وإلا لما اضطر إلى استخدام نفس القوات الموالية مراراً وتكراراً لسحق الاحتجاجات ونقلها من مدينة الى أخرى”، واضاف “من الواضح أن الحل الأمني الذي اختاره يفقده كل يوم تأييد الأغلبية السنية”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©