إطلاق حملة للتوعية بسرطان البروستاتا في دبي

دبي (الاتحاد) - نظم مستشفى دبي يوم أمس حملة توعوية للكشف عن أمراض البروستاتا بمشاركة نخبة من الأطباء واستشاريي المسالك البولية في مستشفى دبي. وأكد الدكتور ردمان محمد زحمد بن صياد أخصائي المسالك البولية بالمستشفى على أهمية هذه الحملة ودورها الفاعل في نشر الوعي والتثقيف الصحي بأسباب سرطان البروستاتا الذي يعتبر المسبب الثاني لوفيات السرطان عند الذكور في الدولة، كما أنه يعتبر أكثر السرطانات انتشاراً بين الذكور وأكثرها شفاء إذا تم اكتشافه مبكراً. ودعا إلى إجراء الفحوصات الدورية للكشف عن المشاكل الصحية التي قد يتعرض لها الرجل خاصة وان خطورة المرض تكمن في عدم ظهور أي أعراض تحذيرية عند بداية الإصابة به ، لافتاً إلى أن تشخيص المرض في مراحله الأولية يجعل نسب النجاح في الشفاء عالية جداً مقارنة بحالات المراحل المتأخرة. وأوضح أن الحملة تضمنت تقديم الاستشارات الطبية وإجراء الفحوصات المجانية للمترددين على المستشفى من خلال أخذ عينة قليلة من الدم لاكتشاف الحالة الصحية للبروستاتا، مؤكداً أن أغلب الذكور مصابون أو سيصابون بأحد أنواع أمراض البروستاتا خلال مراحل حياتهم، نظرا لتضخم غدة البروستاتا تدريجياً مع تقدم العمر. من جهته قال الدكتور فاري بورز باقري أخصائي جراحة المسالك البولية في المستشفى إن أسباب أمراض البروستاتا تتمثل في العدوى البكتيرية التي تنتقل من الإحليل وارتجاع البول أو السائل المنوي إلى الغدة، و نمط الحياة العصبي، القلق أو ضعف المناعة وفي أغلب الحالات المرضية لا يوجد سبب محدد للمرض. وأوضح أن أعراض المرض تشمل الألم أو الحرقة أثناء التبول والإحساس بالحاجة للتبول بشكل متكرر وآلام الخصيتين وآلام المستقيم والألم في المنطقة بين الخصيتين و فتحة الشرج وآلام أسفل الظهر وآلام في أسفل البطن وآلام خلال أو بعد القذف إضافة للمشاكل الجنسية. وقال إن التهاب البروستاتا المزمن قد يؤدي إلى مشاكل الانتصاب في العضو التناسلي وبالتالي قد يؤدي إلى العقم و ضعف النسل، لافتا إلى أن آلام أسفل البطن والظهر والخصيتين عند الشباب و المراهقين قد يكون من الأعراض الأولية لأمراض البروستاتا ، وبالتالي فان التشخيص المبكر للمرض يساعد في عملية العلاج والشفاء. وحول كيفية الوقاية من المرض قال هناك بعض الإجراءات الواجب اتخاذها للوقاية من المرض تشمل شرب كمية كافية من السوائل والمحافظة على النظافة الشخصية وعدم حبس البول والتأكد من الانتهاء من عملية التبول كاملا والامتناع عن الممارسة الجنسية غير كاملة (بدون قذف) والحرص على عدد المرات الطبيعي للعلاقة الزوجية واللجوء للطبيب في حال وجود أي صعوبة في التبول والعلاج الكامل لأي حالة من حالات الإصابة بالالتهاب.