السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مارسلينهو يعيد الأمل لـ «الملك» في الدقيقة 94

مارسلينهو يعيد الأمل لـ «الملك» في الدقيقة 94
10 سبتمبر 2012
أعاد البرازيلي مارسلينهو الأمل من جديد لفريق الشارقة في التأهل لدوري المحترفين، بعد الهدف الذي سجله في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع من الشوط الثاني لمباراة فريقه أمام الشعب في “ديربي الإمارة” الباسمة الذي أقيم بينهما مساء أمس على ستاد راشد بالنادي الأهلي في الجولة الثانية للدورة الرباعية المؤهلة لدوري المحترفين لكرة القدم، في قمة كروية رائعة من الفريقين، ويتأجل الحسم إلى الجولة الثالثة والأخيرة بعد أن رفع الشارقة رصيده إلى 3 نقاط، وتساوى مع الشعب، ويلتقي الشارقة مع الإمارات، والشعب مع الظفرة. جاءت المباراة في بدايتها حذرة من الفريقين، لأنهما يدركان أن أمامهما 90 دقيقة حاسمة، خاصة “النحل” الذي يلعب تحت شعار “الفرصة الأخيرة”، وهو ما جعل كل مدرب يصدر تعليماته إلى لاعبيه بتأمين الدفاع، قبل التفكير في الهجوم، ورغم ذلك سدد رودريجو في الدقيقة الأولى، ورد الشارقة عن طريق عبيد خليفة، وتتحول المباراة إلى هجوم لـ “الملك” الذي يضغط بكل خطوطه، ويسدد بدر عبد الرحمن كرة أبعدها دفاع “الكوماندوز”. لعب البرازيلي سيرجيو مدرب الشعب، بطريقة 3 - 4 - 3، وبتشكيلة ضمت يوسف عبد الرحمن في حراسة المرمى، وكاظم علي أحمد عيسى وخالد عيد عبيد في الدفاع، ومحمد أحمد يوسف وفهد رشود وخالد علي وجمعة صنقور للوسط، ورودريجو سوزا وميشيل لارانت وكاريكا في الهجوم. وفي المقابل، لجأ فوزي البنزرتي مدرب الشارقة إلى طريقة 4 - 5 -1، معتمداً على محمد يوسف في حراسة المرمى، وياسر عبد الله وسالمين خميس وبدر عبد الرحمن وعبيد خليفة للدفاع، وعصام درويش وموسى ناري وعلي السعدي وأحمد خميس وإدينهو للوسط، ومارسلينهو كمهاجم وحيد. وكاد محمد يوسف حارس الشارقة أن يتسبب في إصابة مرماه بهدف، عندما أخطأ في كرة مع رودريجو، وتدخل سالمين خميس لإنقاذ الموقف، ويهدي أحمد عيسى كرة عرضية من اليمين إلى ميشيل داخل منطقة الشارقة لم يجد محمد يوسف صعوبة في السيطرة عليها، ويسدد جمعة صنقور من ضربة حرة كرة قوية يبعدها يوسف حارس الشارقة. وأنذر الحكم عمار الجنيبي اللاعب جمعة صنقور، لعرقلته إدينهو، ومن ضربة ركنية يتألق رودريجو الذي سدد كرة رائعة ترتطم بالعارضة. يحاول سيرجيو مدرب الشعب إرباك دفاع الشارقة، بتغيير مراكز اللاعبين في الهجوم بالتبادل بين كاريكا وسيرجيو وميشيل، مع الاعتماد على الهجمة المرتدة، مع الضغط الهجومي المفاجئ، بجانب تنفيذ الجمل التكتيكية التي تدرب عليها اللاعبون قبل اللقاء. تشهد الدقيقة 18 هدفاً للشارقة بتوقيع أحمد خميس، إلا أن الحكم المساعد احتسب الكرة تسللاً بدعوى أن مارسلينهو وضع قدمه في الكرة، وهي في طريقها إلى المرمى، قبل أن ينقض عليها خميس، وفي مشهد آخر يسقط خميس داخل المنطقة، وتتعالى صيحات جماهير “الملك” في المدرجات، مطالبة بضربة جزاء لفريقها، إلا أن اللعبة تمر دون صافرة. يعود مارسلينهو لإهدار فرصة سهلة أمام مرمى الشعب، عندما تسلم كرة عرضية من أحمد خميس داخل المنطقة ودون رقابة، وبدلاً من تمريرها إلى علي السعدي المتحفز للتسديد، لعبها بجوار القائم، ليهدر أسهل فرصة للتسجيل. دخل الشوط الأول في الدقائق العشر الأخيرة، ويخرج الجنيبي البطاقة الصفراء، لكل من محمد أحمد يوسف لاعب الشعب، وبعدها موسى ناري لاعب الشارقة. وكاد كاريكا أن يسجل الهدف الأول، بعدما فتح دفاع الشارقة الطريق أمامه للتسديد، ويضع ياسر عبد الله قدمه أمام كاريكا في اللحظة الأخيرة، ويسدد الكرة خارج الملعب، ويخطأ عصام درويش في تمرير الكرة التي تحولت إلى هجمة خطيرة للشعب، ينقذها علي السعدي، ويضغط الشعب في الدقائق الأخيرة في محاولة تسجيل هدف ولكن دون جديد. يعترض البنزرتي على قرار الجنيبي، ويخرج عن شعوره في آخر ثانية، بسبب احتساب ضربة حرة وسط الملعب، إلا أنه يعتذر للحكم الذي يطلق صافرة نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي. مع بداية الشوط الثاني أجرى الشعب التغيير الأول بنزول إبراهيم خليل بدلاً من خالد عيد، ويضغط الشارقة مع بداية الشوط لتسجيل هدف مبكر، نظراً لأنه ليس أمامه سوى 45 دقيقة لإنقاذ موقفه، بعدما تأكد صعود الظفرة، وبقية بطاقة واحدة بينه وبين الشعب، ويعود “الكوماندوز” لتهديد مرمى “الملك” عن طريق ميشيل لارانت الذي لعب رأسية جميلة مرت فوق العارضة، وبعدها يلعب ميشيل رأسية أخرى تصطدم بالعارضة، وترتد ويشتتها عصام درويش، ويرد مارسلينهو بتسديد كرة قوية في يد حارس الشعب يوسف عبد الرحمن. تتحول المباراة إلى هجمات على المرميين، وتنتظر الجماهير، ويسقط بدر عبد الرحمن بضربة “كوع” من كاريكا، ويجري الشارقة أول تغييراته بنزول سالم خميس بدلاً من علي السعدي، وهو ما يؤكد أن البنزرتي يلجأ للعب الهجومي، حيث تحرك إدينهو إلى الجبهة اليسرى، وأحمد خميس في اليمنى، وسالم خميس في العمق خلف مارسلينهو، مع قيام بدر عبد الرحمن الظهير الأيسر بالتقدم للعب كرات عرضية وتشكيل جبهة مع أحمد خميس. ويتصدى محمد يوسف حارس الشارقة لأخطر هجمة في المباراة، عندما نجح في التصدي لكرة ميشيل لارانت الذي تلقى كرة عرضية من كاريكا المتحرك يضع فيها قدمه وسط حراسة دفاع “الملك”، ويخرج يوسف في الوقت المناسب، ويمسك بالكرة، ويرد مارسلينهو بإهدار فرصة سهلة، عندما تصله الكرة داخل منطقة الجزاء ويلعبها خلفية تمر فوق العارضة. ويجري الشارقة التغيير الثاني بنزول سيف راشد بدلاً من إدينهو، وتدخل المباراة مرحلة إهدار الوقت، بسبب سقوط اللاعبين للإجهاد والإصابات في أرض الملعب، ويضع مارسلينهو رأسه في كرة عبيد خليفة لتمر بجوار القائم ليؤكد أن اليوم ليس يومه في تسجيل الأهداف. ويجري الشعب التبديل الثاني بنزول حسين إبراهيم بدلاً من جمعة صنقور الذي كان قد تعرض للإصابة وخرج من الملعب وتدخل المباراة في آخر ربع ساعة، وتتجه إلى التعادل السلبي، بعدما تراجع تركيز اللاعبين في إنهاء الهجمات، لدرجة أن مارسلينهو انفرد من جهة اليمين، وسددها في الدفاع وعادت إلى ناري الذي سددها في مارسلينهو تخرج إلى خارج الملعب. وتشهد الدقيقة 83 أسهل فرصة للشعب عندما ينفرد كاريكا بمرمى الشارقة بعدما وقف لاعبو الشارقة على أن الكرة تسلل، إلا أن محمد يوسف يعود للتألق ويتصدى للكرة ببراعة وينقذ مرماه من هدف، وربما من ضياع آخر أمل للتمسك بالخيط الرفيع للتأهل لدوري المحترفين. تدخل المباراة في الدقائق الأخيرة، ويسدد مارسلينهو من جديد في الدفاع، ويرد ناري بفرصة سهلة إلى خارج الملعب، ويسقط يوسف عبدالرحمن حارس الشعب، ويلعب “الكوماندوز” على المساحات الواسعة في ظهر الشارقة، ويسدد رودريجو كرة قوية يتصدى لها يوسف حارس الشارقة. ويشهد الوقت المحتسب بدل الضائع، وبالتحديد الدقيقة الرابعة الهدف الأول لفريقه الشارقة عن طريق مارسلينهو من ضربة حرة لعبها سيف راشد داخل المنطقة قابلها مارسلينهو في الزاوية الضيقة، ليصنع الأمل من جديد للشرقاوية، ويخرج المدرب المساعد للشارقة من الملعب بقرار الحكم بعدها يطلق حكم اللقاء عمار الجنيبي صافرة نهاية اللقاء معلنا فوز الملك على الكوماندوز بهدف مارسلينهو الجماهير تشعل المباراة دبي (الاتحاد) - من جديد عاد “ديربي الإمارة الباسمة” ليشعل مدرجات “الكوماندوز” و”الملك” من جديد، بعد غياب 3 مواسم، حيث كانت آخر مباراة بين الفريقين موسم 2008 - 2009، وفي هذا الموسم بالتحديد فاز الشارقة في مباراة الدور الأول وفاز الشعب في مباراة الدور الثاني، إلا أن فوز “الكوماندوز” لم يشفع له للبقاء في دوري المحترفين، في حين أن الموسم السابقة كانت تحسم لمصلحة فريق واحد في الدورين الأول والثاني حيث كان الموسم إلا أن يكون شرقاوياً أو شعباوياً، أو التعادل في مباراتي الموسم. حضر “ديربي الإمارة الباسمة” 4672 متفرجا، عاد في أجواء مختلفة، حيث استبعد عن مدرجات الفريقين، وذهب إلى استاد راشد بالنادي الأهلي، ولم يكن في الدوري، ولكنه في دورة رباعية مؤهلة لدوري المحترفين، ورغم ذلك لم يغب الجمهور عن الديربي وكان حاضراً بقوة، حيث تواجدت الجماهير قبل بدء اللقاء بساعتين، وظلت تشجع فريقيها في فترة الإحماء، وكان السبق من جماهير “الكوماندوز” الذي بدأ بالتشجيع، بينما انتظر جماهير “الملك” بدء اللقاء لتشجيع لاعبيها وحثهم على الفوز. ولعل التواجد الجماهيري في لقاء “الديربي” يطرح السؤال الذي سبق أن طرحناه مرات عديدة متى تعود الجماهير إلى ملاعبنا في مباريات الدوري بالكثافة نفسها والتواجد والحماس والتشجيع تأمين كامل للجماهير دبي (الاتحاد) - قامت شرطة دبي بعمل تأمين كامل لدخول الجماهير من خلال حملة تفتيش واسعة لكل الجماهير أثناء دخولها ومنع الأشياء المخالفة منها زجاجات المياه، ورغم التزاحم الجماهيري، إلا أن الدخول كان سهلاً خاصة أن الحضور كان بالمجان طبقا لقرار اتحاد الكرة الذي فتح أبواب المدرجات أمام جماهير الفرق الأربعة، وهو القرار الذي كان له الأثر الأكبر في زيادة إقبال الجماهير في المباريات. الأهداف: مارسلينهو في الدقيقة 94 الحكام: عمار الجنيبي وعاونه حسن محمد مساعد أول، سعيد سريح مساعد ثاني، عيسى خليفة الحكم الرابع الإنذارات: عصام درويش وموسى ناري وأحمد خميس (الشارقة) وميشيل لارانت وجمعة صنقور ومحمد أحمد يوسف (الشعب)
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©