سامي عبدالرؤوف، الاتحاد (دبي، أبوظبي)
أعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات، انسحاب 12 مترشحاً من انتخابات المجلس الوطني الاتحادي المقبلة، ليصل عدد المستمرين في العملية الانتخابية بعد إعلان القائمة النهائية إلى 329 مرشحاً ومرشحة، على مستوى الدولة، مشيرة إلى إغلاق باب الانسحابات الذي حدد له يوم أمس كآخر موعد لانسحاب المرشحين.
وتوزعت انسحابات المرشحين على أربع إمارات فقط حسب التالي، إمارة أبوظبي سجل 7 مرشحين انسحابهم، وفي إمارة دبي انسحب مرشحان اثنان، وفي إمارة رأس الخيمة مرشح واحد، وفي إمارة الفجيرة مرشحان اثنان. فيما لم تسجل إمارات الشارقة، وعجمان، وأم القيوين أية انسحابات من قبل المرشحين.
وأعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات تمديد مدة تقديم طلبات وكلاء المرشحين حتى يوم غد، والتي كان من المقرر انتهاؤها اليوم مع إغلاق باب الانسحابات، حيث يحق لكل مرشح لعضوية المجلس الوطني الاتحادي اختيار وكلاء عنه من بين أعضاء الهيئة الانتخابية في الإمارة التي ينتمي إليها.
وقال الدكتور سعيد محمد الغفلي، وكيل الوزارة المساعد لشؤون المجلس الوطني الاتحادي في وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، عضو اللجنة الوطنية للانتخابات، في تصريح لـ «الاتحاد»: «تنوعت أسباب الانسحاب، ويدور معظمها حول عدم الاستعداد والجاهزية بالشكل المطلوب، وتضاؤل الحظوظ في المنافسة».
وأضاف: «تم توقيع المرشحين المنسحبين على استمارة مخصصة لهذا الغرض، لإثبات حالة الانسحاب، وتعتبر عملية الانسحاب دليلاً على جدية الانتخابات البرلمانية المقبلة».
اجتماعات مكثفة
وأشار الغفلي، إلى أن اللجنة الوطنية كثفت يوم أمس تواصلها واجتماعاتها مع وزارة الخارجية، للاستعداد لانتخابات التي ستنظم في 94 مركزاً ومقراً في البعثات الدبلوماسية للدولة في الخارج، وتم التأكد من وتوفير وجاهزية مستلزمات التصويت كافة للمواطنين بالخارج.
وذكر أن رؤساء البعثات الدبلوماسية لدولة الإمارات في الخارج سيكونون هم رؤساء لجان الانتخابات في الخارج، مؤكداً أن هذا الأمر يحظى باهتمام كبير من اللجنة الوطنية للانتخابات، باعتبار أن هذه هي التجربة الأولى للتصويت بالخارج.
وفي سياق متصل، حددت اللجنة الوطنية للانتخابات عدد الوكلاء في الإمارات التي يوجد بها أكثر من ثلاثة مراكز انتخاب بثلاثة وكلاء عن المترشح كحد أقصى. وفي الإمارات التي يوجد فيها ثلاثة مراكز انتخاب فقط، فللمترشح اختيار وكيلين اثنين عنه كحد أقصى. أما في الإمارات التي يوجد بها مركزان انتخابيان، فللمترشح اختيار وكيل واحد عنه كحد أقصى.
وعن تحديد هذا العدد من وكلاء المرشحين، قال الغفلي: «هذا قرار اللجنة الوطنية الانتخابات، لأننا نريد أن نجرب نظام تعدد الوكلاء للمرشحين، ولم نجعل وكيلاً في كل مركز انتخابي، بسبب أن رقابة المراكز الانتخابية، ليست قاصرة على وكيل المرشح فقط، فهناك وسائل الإعلام، والمرشحون أنفسهم والمجتمع والنظام الشفاف الذي تطبقه اللجنة الوطنية للانتخابات».
الوعود البراقة لا تجدي
وأكد الدكتور سعيد محمد الغفلي، وكيل الوزارة المساعد لشؤون المجلس الوطني الاتحادي في وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، عضو اللجنة الوطنية للانتخابات، أن الوعود البراقة من بعض المرشحين، لا تجدي، حيث نراهن على وعي الناخب ومعرفته باختصاصات المجلس الوطني الاتحادي.
وأشار إلى أن اللجنة الوطنية للانتخابات تثق في عقلانية الناخب وقدرته على تقييم برامج المرشحين، ومعرفة الواقعي والمتناسق مع عمل المجلس، داعياً المرشحين والمرشحات إلى الالتزام والتقيد بضوابط الحملات الانتخابية المنصوص عليها في مواد التعليمات التنفيذية والتعليمات الصادرة عن اللجنة.
وقال الغفلي: «التزام المرشحين يمنع تعرضهم للجزاءات المقررة وفق التعليمات التنفيذية للانتخابات، والطعون التي ستقدم من قبل مرشحين آخرين بحقهم. وذلك من أجل إخراج العملية الانتخابية بصورة حضارية مشرفة تليق بسمعة دولة الإمارات العربية المتحدة».
كادر// انسحاب 12 مرشحاً من انتخابات "الوطني" يتوزعون على 4 إمارات
لا مخالفات دعائية جديدة
أكد الدكتور سعيد محمد الغفلي، عدم رصد أي مخالفات جديدة غير التي أعلن عنها، وقام بها مرشحون في امارات أبوظبي ورأس الخيمة وأم القيوين.
وقال الغفلي: «نريد حملات دعائية « مخططة ومسؤولة»، وسيكون البرنامج التدريبي للمرشحين، وسيلة مهمة لتحقيق هذا، حيث سيتم تعريف المرشحين بطرق اخراج الحملات الدعائية بأسلوب ممنهج وحرفي، لا توجد فيه عشوائية».
عدد اليوم
