الحكام الدوليون يكرمون الغندور في حفل أنيق

أقام الحكام الدوليون، بحضور المونديالي علي بوجسيم رئيس لجنة الحكام السابق باتحاد كرة القدم حفل عشاء على شرف الكابتن جمال الغندور المدير الفني للجنة الحكام بمناسبة انتهاء فترة عمله قدموا خلاله الهدايا التذكارية، حيث غلف الحفل روح الأخوة والوفاء التي ظهرت في تبادل الكلمات عندما حرص الكابتن علي بوجسيم، رفيق درب الغندور في كأس العالم والبطولات القارية الكبرى على الحضور تقديراً لعلاقة الأخوة التي تربطه بالغندور والتي تجلت في الكلمة التي ألقاها الكابتن علي بوجسيم بهذه المناسبة عندما قال: إن الكابتن جمال الغندور أكبر من أي كلام يمكن أن يقال سواء من حيث أخلاقياته النبيلة أو كفاءته كواحد من أفضل المحاضرين في العالم، وبالطبع كلي ثقة من أن جمال الغندور قد أفاد التحكيم الإماراتي، وقدم له الكثير رغم قصر الفترة الزمنية التي قضاها مع لجنة الحكام، حيث كنت أتابع من بعيد العمل الذي يقوم به والذي ظهر جلياً على أداء الحكام وبروز حكام جدد أتاح لهم الغندور الفرصة لكي يثبتوا قدراتهم وكفاءتهم في دوري المحترفين، فالغندور قيمة كبرى أينما حل أو رحل، وإضافة قوية لأي مكان يستعين بقدراته ويسعى للاستفادة من خبراته وإمكاناته العالية، وقد شاركته في الكثير من المحافل الدولية التي كان فيها نجماً متألقاً كعادته· وقال الكابتن جمال الغندور في كلمته: إنه لم يشعر بالغربة منذ الوهلة الأولى عند حضوره إلى الإمارات، بل شعرت أنني وسط إخواني وأصدقائي، وتاريخ الكابتن علي بوجسيم خير شاهد على إنجازاته وكفاءته وقدراته والوصول بالتحكيم الإماراتي الى مراتب عالية سواء على المستويين الخليجي والعربي أو القاري والعالمي· وأضاف: اليوم فقط أشعر بالحزن لفراقكم لكن عزائي الوحيد أننا سوف نتواصل وسأظل أتابعكم سواء كنت قريباً أو بعيداً لأنني عشت معكم أياماً لن تنسى، وما تقدمونه اليوم من وفاء فهو ليس بغريب على أبناء هذا البلد الطيب الذي يستحق أن يكون في الريادة دائماً، وأن العمل الذي تقومون به يشهد له القاصي والداني وسيساهم في وضع التحكيم الإماراتي في المكانة التي يستحقها بما يضم من حكام على مستوى عال يحظون باحترام وتقدير الجميع لتألقهم في المحافل المختلفة والتي يتركون فيها بصمة قوية، أتمنى لكم كل التوفيق والنجاح والمساهمة في رفع راية التحكيم والكرة الإماراتية في ظل قيادتكم الحكيمة· وتحدث الحكم الدولي محمد عمر نيابة عن زملائه الحكام فقال: لقد قضينا أحلى الأوقات مع الكابتن جمال الغندور ونهلنا من علمه وتعلمنا منه الشيء الكثير·· فهو قدوة ومثال يحتذى حيث ساهم في تقديم دفعة جديدة وقوية للتحكيم الإماراتي سواء عبر دفعه بالعديد من الحكام الجدد للتواجد في المكانة التي تتناسب مع قدراتهم وإمكاناتهم أو التقدير الكبير للكفاءات الدولية التي يستحقونه، الأمر الذي ساهم في وجود أجواء صحية في التحكيم الإماراتي·· فبصماته كثيرة ومؤثرة وسيظل حاضراً معنا سواء كان موجوداً أو في أي مكان يختاره، من ناحية أخرى يغادر جمال الغندور دبي فجر غد عائداً إلى القاهرة