شنت مقاتلة «اف-16» بلجيكية فجر أمس أول غارة ضد تنظيم «داعش» في العراق.
في وقت قامت مقاتلات أسترالية وهولندية بالتحليق فوق مناطق النزاع لكن من دون توجيه أي ضربات.
وقالت وزارة الدفاع البلجيكية في بيان «إنه بعد رصد هدف إرهابي بصدد مهاجمة قوات الأمن العراقية طلبت قيادة عملية صقر الصحراء (اسم عملية التدخل البلجيكية في العراق) تدخلا مسلحا، وعلى الأثر تدخلت إحدى الطائرات البلجيكية بإلقاء قنبلة موجهة بواسطة نظام تحديد المواقع العالمي، مما أدى في الحال إلى القضاء على التهديد المعادي».
ونفذت طائرات «سوبر هورنيت» الأسترالية مساء أمس الأول أيضا أول مهمة قتالية لها في العراق ضد «داعش»، ولكن من دون أن تشن أي غارة.
وقال الجيش «إن الطائرات قامت باعتراض جوي وإسناد جوي قريب فوق الشمال، وكانت جاهزة لضرب أهداف في حال تم تحديدها، لكنها لم تستخدم ذخيرتها خلال العملية وعادت إلى قواعدها للاستعداد لطلعات مقبلة».
وقال القائد السابق للقوات الأسترالية بيتر ليهي «إن عودة الطائرات بدون شن غارات أمر عادي»، وأضاف «يجب أن نتوقع ذلك خصوصا إذا اردنا الحد من الأضرار الجانبية ولا نريد قصف أهداف خاطئة»».
وفي الإطار نفسه، حلقت مقاتلات «أف-16» هولندية للمرة الأولى أيضا فوق مناطق النزاع في العراق وأصبحت مستعدة للمشاركة في عمليات التحالف الدولي ضد «داعش».
وقالت وزارة الدفاع «إن الطائرات المشاركة وعددها 6 على جهوزية تامة لاستخدامها في توفير إسناد جوي عن قرب للقوات البرية العراقية والكردية في قتالها ضد المتشددين».
(بروكسل، لاهاي، سيدني - وكالات)
عدد اليوم
