أعلنت قبرص أمس محادثات السلام برعاية الامم المتحدة لإعادة توحيد الجزيرة القبرصية المقسمة بين القبارصة اليونانيين في الجنوب والأتراك في الشمال ستفشل إذا واصلت تركيا عرقلة عمليات التنقيب عن النفط والغاز في المياه الإقليمية المتنازع عليها شرقي البحر الأبيض المتوسط.
وأعربت نيقوسيا عن استيائها من إصرار أنقرة على البحث عن النفط والغاز في المنطقة التي أصدرت الحكومة القبرصية (اليونانية) تراخيص باجراء عمليات تنقيب فيها.
وقال وزير الخارجية القبرصي يوانيس كاسوليديس «إذا أردنا أن تنجح المحادثات ، فلا يمكنها أن تجري تحت مثل هذه الاعمال الاستفزازية».
وأضاف «الحكومة تتعامل مع هذا التطور باعتباره خطيراً للغاية، وربما الأخطر منذ ترسيم المنطقة الاقتصادية الحصرية».
وتعارض تركيا، التي تحتل ثلث قبرص منذ عام 1974، أي عمليات تنقيب تقوم بها جمهورية قبرص اليونانية قبل إبرام اتفاق سلام.
وتقول إنه يجب منح «جمهورية شمال قبرص التركية» غير المعترف بها دولياًحصة من ثروة النفط والغاز.
وقال كاسوليدس «قلنا مراراً: إن ثروة قبرص الطبيعية لجميع القبارصة، وسينتفع بها الجميع في حال التوصل الى حل، ولكن هذه الجهود يتم تقويضها».
(نيقوسيا- أ ف ب)
عدد اليوم
