الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أربع ساعات تنقل سارة الجنيبي من الهواية إلى الاحتراف

أربع ساعات تنقل سارة الجنيبي من الهواية إلى الاحتراف
16 ديسمبر 2010 20:08
بدأت سارة الجنيبي تصميم المجوهرات من الحرم الجامعي بكلية التقنية للطالبات بأبوظبي، أثناء افتتاح البازار الذي نظمته 14 طالبة قدمن في المعرض، الذي أقيم لمدة أربع ساعات فقط أبرز مشاريعهن التي قمن بتنفيذها. عن علاقتها بعالم المجوهرات، تقول سارة الجنيبي “قررت خلال البازار أن أكون مختلفة عن الأخريات بالفكرة، وأن يكون عرضي للمشروع علامة مسجلة في عالم تصميم المجوهرات”، مشيرة إلى أن تصاميمها لاقت استحسان وإقبال الكثير من الفتيات على شرائها حتى نفذت المجموعة قبل انتهاء المعرض. وتوضح “أحب تصميم المجوهرات وعاش هذا الحب بداخلي إلى أن قررت ترجمتها على أرض الواقع، وللتعبير عنها اخترت هذا المجال باعتباره مجالا غير منتشر، وأنا بطبعي أحب التحدي والتميز لذلك وقع اختياري على هذه الهواية من خلال تصميم مجوهرات من الذهب تحمل أحرفاً عربية بأشكال فنية مزينة بحبات من ألماس”. وعن مدى نجاح مشروعها خلال المعرض الجامعي، تؤكد الجنيبي قبل انتهاء المعرض الذي نظم فقط لمدة أربع ساعات استطعت أن أبيع كل مجموعتي المعروضة، إلى جانب مجموعة من الطلبيات”، مشيرة إلى أن المجموع الإجمالي لمبيعاتها قارب 42 ألف درهم. وتقول “هذا المبلغ دفعني للتميز والإبداع، وبعد المعرض حيث قمت بتنفيذ الكثير من التصاميم التي أختلفت عن الأشكال المعروضة خلال المعرض. ومازالت الفتيات يطالبنني بالتشكيلات الجديدة من الاكسسوارات الذهبية التي تحمل أشكالاً جميلة من الأساور والخواتم والقلائد تضيف تألقاً وجمالاً على إطلالتهن”. حول تصاميمها، تقول “أعمل بيدي وبمفردي دون أن يساعدني أحد، وقد يتطلب تصميم واحد عدة أيام حسب نوع التصميم والمواد الداخلة في تركيبه، ومعظم الخامات التي أستعملها هي الذهب الخالص وحبات الألماس”. إخلاص في العمل دفع حب الجنيبي للهواية لأن تخلص لها وتعطيها كل وقتها فانحازت إلى المرأة في تصاميمها، وحرصت على إبراز شخصيتها المثقفة الواعية، تقول “عندما أصمم أضع كافة خبراتي وكل أحاسيسي وموهبتي في كل قطعة أقوم بتصميمها”. وحول مصادر إلهامها، تقول الجنيبي “أستوحي تصاميمي من كل شيء أراه، أو من فكرة تخطر ببالي أترجمها على الورق ومن ثم أقوم بتنفيذها من خلال الاتفاق مع محل مجوهرات ليقوم بتنفيذ تصاميمي. وتتابع “عملي هذا ليس مشروعًا بقدر ما هو هواية تمتاز بالجمال والكلاسيكية التي تبحث عنها النساء للتزين والأناقة كما إنها تعمر أكثر لما فيها من قيمة فنية تتعدى فترة الموضة”. وعن تصاميمها، تقول الجنيبي “الأساور التي تزين المعصم في قمة النعومة حيث تتزاوج فيها البساطة مع الأناقة. أما الحديث عن الخواتم والقلائد فيبدأ ولا ينتهي، إذ أن هناك تصاميم تحمل صفات الموضة مع الغرابة في الشكل والألوان التي تنقلنا إلى قمة الأناقة والتخيل”. وعن أهمية الأكسسوار للفتاة، تقول “الاكسسوارات هي الزينة التي تظهر جمال الفتاة وتكمل أناقتها، فكلما كانت تمتاز بالبساطة والغرابة كلما كان الإقبال على شرائها أكثر، لكن في الوقت نفسه لابد من مراعاة أن تكون مناسبة للوقت الذي ترتديها فيه الفتاة، إذا كانت صباحية أو مسائية، فالمبالغة في ارتدائها يفقد الفتاة جمال مظهرها ويقلل من قيمة الاكسسوار، والجمال ليس بكثرة عدد قطع الحلي ولكن ببساطتها وحسن اختيارها”. وتوضح الجنيبي “مع أنني أتعب كثيرا في تصميم أي اكسسوار ذهبي، إلا إن ذلك يشعرني بالمتعة والراحة النفسية حين أجد أساوري وخواتمي ترتديها الكثير من الفتيات الباحثات عن الأناقة والتميز، فهن يعشقن الغريب والملفت للنظر ويتباهين فيما بينهن من تملك اكسسوارات ذهبية ذات الـ18 قيراط مع مجموعة من حبات ألماس تزين القطع بشكل متقن وجميل”، مشيرة إلى أسعارها معقولة وليس مبالغ فيها لأن التصاميم التي تقوم بتنفيذه لا تكرره.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©