? من المقرر تكريم الأفراد والمؤسسات التي قدمت أبرز وأهم المساهمات للمستقبل المستدام للمنطقة، خلال منتدى وحفل الجوائز الذي تنظمه الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات للعام 2014، يوم 28 أكتوبر في دبي.
وفي هذا الحدث الذي وصل إلى نسخته السابعة في تاريخ برنامج جوائز الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، سيتم تسليط الضوء على تلك الجهات التي دعمت المشاريع والمبادرات المستدامة في جميع أنحاء المنطقة العربية وخارجها.
وسيقام هذا الحدث تحت عنوان: «الاقتصاد الأخضر والشامل»: «بناء مستقبل مستدام»، وسيكون عبارة عن ندوة تمتد فعالياتها طوال اليوم، حيث ستستضيف المفكرين والخبراء والممارسين في مجال الاستدامة لطرح أفكارهم وآرائهم المتعلقة بالتطورات الرئيسة في المنطقة.
ويهدف المنتدى إلى تشجيع النقاش والحوار بين الخبراء والمتخصصين في مجال المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، ممن يمثلون المؤسسات الإقليمية والدولية المعروفة، لاسيما وأن هذا الحدث سيكون بمثابة منصة لهم للحوار بشأن أحدث اتجاهات الاستدامة في الوطن العربي وعلى المستوى العالمي.
وقالت حبيبة المرعشي، الرئيس والمدير التنفيذي للشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات: «إن المنتدى وحفل توزيع الجوائز الذي تنظمه الشبكة هذا العام سيستضيف أعظم العقول في مجال المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، وسيشارك هؤلاء في حلقات نقاش للتداول بشأن القضايا والتطورات الأكثر إلحاحاً في مجالات المسؤولية الاجتماعية للشركات والاستدامة، والتي يكون لها تأثير مباشر على منطقتنا.
وسيقوم المنتدى وحفل الجوائز بتسليط الضوء على دراسات الحالات التي يقدمها قادة المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات في الوطن العربي وخارجه، إلى جانب الإعلان عن الفائزين في الدورة الحالية خلال الحفل المسائي».
ويعتبر المنتدى وحفل الجوائز للشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات أول برنامج لجوائز المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات يكون موجهاً للشركات الخاصة والإدارات العامة ومنظمات المجتمع المدني في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي وشمال أفريقيا والمشرق العربي.
ومن شأن ذلك أن يجعل من هذا الحدث السنوي الأكثر صدقية بين الجوائز المرموقة المقدمة في هذا المجال على مستوى الوطن العربي.
يشار إلى أن الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات أُسست في عام 2004، وتعدّ بمثابة مؤسسة بحثية وفكرية إقليمية مكرسة لقيادة جهود التنمية المستدامة، إلى جانب تمكين المؤسسات في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط لتقديم أفضل برامج المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات على نحو يساعدها على تحقيق الشهرة العالمية.
وعلى مدى السنوات الست الماضية، تلقت جوائز الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات طلبات من أكثر من 735 مؤسسة، تنتمي إلى 26 قطاعاً مختلفاً، في 13 دولة عربية.
ويعدّ برنامج الجوائز الذي ترعاه الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، البرنامج الإقليمي الوحيد الذي يحظى بالاعتماد من قبل الميثاق العالمي للأمم المتحدة، الأمر الذي يجعل منه منصة متميزة لقادة المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات وكبار المسؤولين الحكوميين، فضلاً عن دوره في إبراز اللاعبين المحليين والدوليين في هذا المجال.
ومن جهة أخرى، ستكون هذه الجوائز أيضاً الأولى التي يتم منحها تحت رعاية الدكتور محمد بن إبراهيم التويجري، الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية في جامعة الدول العربية.
وهناك عامل آخر يساهم في تعزيز تأثير البرنامج، وهو حقيقة أن الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات مضمونة خارجياً من قبل مؤسسة (DNV-GL)، وهي ثالث أكبر هيئة لاعتماد المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات في العالم.
وأضافت المرعشي: «تحظى الجوائز والمنتدى للشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات بدرجة عالية من القبول والاستحسان، كما كانت ناجحة جداً بفضل برامجنا للتدريب والتطوير التي تساعد المؤسسات في الشرق الأوسط على بناء قدراتها لتنفيذ برامج المسؤولية الاجتماعية الناجحة.
وبما أننا أول هيئة تدريب في الوطن العربي يتم اعتمادها من المبادرة العالمية لإعداد التقارير (GRI)، فقد قمنا بتدريب ما يزيد على 183 شخصاً في مجال صياغة وإعداد تقارير الاستدامة في منطقة الشرق الأوسط».
وقالت: «مثلما هو واضح من شعار الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، وهو (بناء الشراكات من أجل مستقبل مستدام)، فإننا نعمل على مستوى المؤسسات والمجتمع المدني لتسهيل تبادل الأفكار، إضافة إلى إقامة وتعزيز العلاقات الدائمة بين العديد من الأطراف ذات الصلة.
وستركز دورة العام الحالي للمنتدى وحفل الجوائز على هذه المجالات، وتكريم أولئك الذين يسعون جاهدين للارتقاء بمجتمعاتنا».
وتجدر الإشارة إلى أن المنتدى وحفل الجوائز 2014 للشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات سيقام يوم 28 أكتوبر في فندق «جروزفينور هاوس» بدبي.
ويرتبط هذا الحدث بعلاقات شراكة مع مؤسسات إعلامية، بما في ذلك شبكة إم بي سي «MBC» و«نيويورك تايمز»، وغيرهما.
(دبي - الاتحاد)
عدد اليوم
