16 ديسمبر 2010 00:10
اطلع وفد لجنة مكافحة جرائم الاتجار بالبشر في وزارة الداخلية على تجربة شرطة دبي باستخدام تقنية التدريب الافتراضي، وذلك خلال زيارته لمركز التدريب الافتراضي التابع للإدارة العامة للموارد البشرية وذلك بهدف التعرف إلى التقنية وسبل تطبيقها على سيناريوهات تخص قضايا الاتجار بالبشر.
وضم الوفد المقدم محمد سلطان الظاهري والمقدم محمد علي الشحي والرائد حمد راشد الزعابي والرائد الدكتور سلطان عبد الحميد، رئيس مركز مكافحة الاتجار بالبشر في شرطة دبي عضو اللجنة والنقيب علي محمد النيادي.
وقدم الرائد الدكتور أحمد بن صبيح مدير المركز شرحا تفصيليا للوفد، حول ماهية تقنية التدريب الافتراضي وأهميتها في استثمار الموارد المالية والكوادر البشرية، مؤكدا تطور استخدام التقنية في برامج التدريب لتشمل، بالإضافة إلى القضايا الجنائية والمرورية سيناريوهات حول أمن الشخصيات وفرق المداهمة والإنقاذ والتعامل مع الكمائن والمطاردة، حيث تم لغاية الآن إعداد 7 سيناريوهات، أربعة منها في القضايا المرورية، وثلاثة في القضايا الجنائية.
وأكد المقدم محمد علي الشحي أن الزيارة تأتي بهدف الاطلاع على تجربة شرطة دبي في إعداد برامج التدريب الافتراضي في مختلف القضايا وكيفية التعلم باستخدام هذه التقنية، وتطويعها في تدريب الأفراد على التحقيق في قضايا الاتجار بالبشر، مضيفا أنه سيعقب هذه الزيارة التعريفية، زيارات أخرى تنسيقية بهدف التعاون المستقبلي.
وتحدث الدكتور سلطان عبد الحميد مدير مركز مكافحة الاتجار بالبشر في شرطة دبي عن أبرز التحديات التي تواجه المسؤولين في هذا المجال، وفي مقدمتها نقص الكفاءات المؤهلة والمدربة القادرة على تولي عمليات تدريب الأفراد الجدد الملتحقين بالعمل، لافتاً إلى أن استخدام تقنية التدريب الافتراضي سيساهم في تدريب أعداد كبيرة من الكوادر من دون الاعتماد على مدرب واحد، وسيتيح المجال أمام الإبداع.
المصدر: دبي
عدد اليوم
