مع احتفالية «العيد في دبي- عيد الأضحى»، تزينت الإمارة بشكل أنيق، وبدت كأنها عروس في يوم زفافها تستقبل جموع الزوار لتهنئتها والاستمتاع معها بليال جميلة تضفي لحظات من السعادة المتناثرة على الجميع، فأحسنت صنعاً مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، عندما اختارت مواقع متميزة من شوارع الإمارة وجسورها كي تكتسي بألوان زاهية وأضواء تمتع الناظرين إليها، بالإضافة إلى الأعلام التي حملت شعار «العيد في دبي»، في احتفالية تستمر حتى 11 أكتوبر الجاري، تعكس كرم الضيافة الإماراتية، وحسن الاستقبال للقادمين إليها لقضاء أجمل الأوقات مع عائلاته، والاستمتاع بمجموعة رائعة من الفعاليات التي تناسب رغبات وأذواق مختلف الثقافات والأعمار، وتلبي تطلعات كل زائري دبي خلال فترة احتفائها بعيد الأضحى المبارك.
أما الفعاليات، فهي كثيرة ومتعددة خلقت أشياء من المتعة والفائدة الحقيقية للمقيمين والزوار الذين عبروا عن ذلك، حيث يقول عبدالرحمن «خليجي»، إن استقبال دبي لنا في هذا العيد بهذه الأجواء من الزينة التي ترسم الفرحة التي تعيشها المدينة خلال العيد، يؤكد أنها مدينة ذات لوحة فنية رائعة تجذب انتباه جميع الزوار، ويواصل: تواجدنا الدائم في دبي وحرصنا على زيارتها لقضاء عيد الأضحى المبارك، يأتي انطلاقاً من أن هذه المدينة العالمية توفر لنا أجواء عيدية رائعة مملوءة بالترفيه والسعادة، ناهيك عن مفاجأتها المختلفة، مثل العروض القوية والتنزيلات التي تقدم لأفراد العائلة كافة.
ويرى عبدالكريم التميمي من سلطنة عمان، أن تمديد ساعات عمل المراكز التجارية في دبي حتى ساعات الفجر الأولى، شيء مهم كونه يخدمنا كزوار لقضاء أوقات رائعة بين حضور الفعاليات العالمية المختلفة والتسوق لغرس الفرحة في نفوس أسرنا وأطفالنا الذين يستمتعون بالهدايا والعروض المقدمة في العيد، ويضيف: لقد قضينا أوقاتاً رائعة في دبي، وحضرنا عديد الفعاليات، منها فعالية ساحة العيد على الشاطئ المفتوح عند «كايت بيتش»، وهي بالفعل فعالية خصصت للعائلات، استمتع من خلالها أطفالنا بشكل كبير بالشاطئ في الهواء الطلق وبأكشاك المأكولات والمشروبات التي توافرت بأنواع مختلفة، كما عاشوا لحظات ممتعة مع المغامرات المليئة بالمرح والبهجة، وانتعشوا بالموسيقى الحية التي عزفتها الفرق التي أضفت نوعاً من المتعة الحقيقية عبر عروضها المختلفة، إضافة إلى عروض الألعاب النارية التي تنوعت بأشكالها وأحجامها وألوانها، وجلبت لنا متعة لا يمكن وصفها.
ويكشف عبدالله الدوسري من السعودية، أن زيارته لقضاء عطلة العيد خاطفة لأن هدفه الرئيسي هو حضور الفعاليات الفنية التي تقيمها دبي في مثل هذه المناسبات، ويتابع: شخصياً انتظرت تاريخ 6 أكتوبر بفارغ الصبر لحضور حفلة فنان العرب محمد عبده في مركز دبي التجاري العالمي، كما لن تخلو زيارتي من شراء العديد من الهدايا التي بالفعل بدأت بشرائها للأهل والأصدقاء.
ويشير محمود الخطيب من سوريا، إلى أنه استمتع كثيراً في دبي، ويوضح أنه تمكن من زيارة معرض جيتكس شوبر الذي يعد أفضل الأماكن لبيع الإلكترونيات الاستهلاكية بالتجزئة في منطقة الشرق الأوسط، ويضيف: شملت زيارتي إلى دبي حضور فعاليات عدة، منها «سيركو بوم» السيرك الأوروبي، حيث قضى أولادي تجربة فريدة من نوعها عبر خمس وأربعين دقيقة مليئة بالفكاهة والمرح.
أما المقيمة أم آنس من الأردن، فتقول، إن فرحة العيد كبيرة في الإمارات، فلذلك كانت الأيام رائعة بأجوائها وأنشطتها، وشخصياً حضرت مع أطفالي في مسرح الفنون الجميلة بدبي عروض مغامرات علاء الدين، وهي قصة موسيقية مشهورة أخذت من سلسلة ألف ليلة وليلة، وقد تفاعل معها أولادي كثيراً، واستمتعوا بأبطالها والأحداث التي دارت فيها.
(دبي - الاتحاد)
عدد اليوم
