منتخبنا يفشل في تخطي الأردن ولبنان يكسب أوزبكستان

ووهان (ا ف ب) - خسر منتخبنا للسلة أمام نظيره الأردني في بطولة آسيا لكرة السلة المقامة في مدينة ووهان الصينية أمس بفارق 14 نقطة 94-80 بالارباع 40-20 و17-18 و25-20 و12-22، ليحسم الأردني المركز الرابع لصالحه في المجموعة الثانية وليضرب موعداً مع بطل المجموعة الأولى. بدأ الأردنيون المباراة بقوة وخرجوا من الربع الأول متقدمين بفارق 20 نقطة 40-20 بفضل تميز لافت لأسامة دجلاس وزيد عباس وإسلام عباس، ثم تحسن الدفاع الإماراتي في الربع الثاني، حيث تبادل المنتخبان التسجيل وبقي المنتخب الأردني متقدما 57-38 في نهاية الشوط الأول. وفي الربع الثالث، عادت الأفضلية للأردن ولو بشكل بسيط، لكن ذلك كان كافيا لتوسيع الفارق لـ 5 نقاط إضافية رغم لجوء المدير الفني الأميركي توماس بالدوين للاعبي الاحتياط لاطمئنانه على النتيجة التي وصلت إلى 82-58. وفي الربع الأخير قلص منتخبنا الفارق لـ 13 نقطة 89-76. وكان لاعبنا أحمد إبراهيم أفضل مسجل في المباراة برصيد 28 نقطة وأضاف خليل سالم 23 نقطة، فيما كان أسامة دجلاس أفضل الأردنيين بـ20 نقطة مع 9 تمريرات حاسمة، كما سجل راشيم رايت 16 نقطة وزيد عباس 13 نقطة وإسلام عباس 10 نقاط. من ناحيته، حجز المنتخب اللبناني مقعده في الدور ربع النهائي من بطولة آسيا بفوزه الكبير على نظيره الأوزبكستاني بفارق 48 نقطة 101-53 بالأرباع 24-22 و26-4 و25-9 و26-18 أمس في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الأولى من الدور الثاني. وأنهى المنتخب اللبناني الذي يغيب عنه قائده فادي الخطيب، مجموعته في الدور الثاني في المركز الرابع خلف إيران وكوريا الجنوبية اللتين تتواجهان لاحقا على الصدارة، وتايوان التي تغلبت على ماليزيا 109-62 بالارباع 24-18 و27-18 و30-11 و28-15. تجدر الإشارة إلى أن المنتخبات التي تأهلت الى الدور الثاني حملت معها نقاطها من مبارياتها مع المنتخبات التي تأهلت معها من الدور الأول، وتتأهل إلى الدور ربع النهائي المنتخبات الأربعة الأولى في كل من المجموعتين وتتواجه بنظام المقص حيث يلعب أول المجموعة الأولى مع رابع المجموعة الثانية، ما يعني أن المنتخب اللبناني سيضطر بشكل شبه مؤكد لخوض اختبار صعب للغاية جدا في ربع النهائي أمام نظيره الصيني المضيف الذي يحمل الرقم القياسي بعدد الألقاب (14) والباحث عن التربع مجددا على عرش القارة، بعد أن تنازل عن زعامته لمصلحة إيران في النسختين الأخيرتين. وتكتسب البطولة اهمية كبرى كون المنتخب الذي يتوج باللقب يتأهل مباشرة الى مسابقة كرة السلة ضمن دورة الألعاب الأولمبية في لندن 2012، في حين يخوض صاحبا المركزين الثاني والثالث التصفيات التكميلية. وبالعودة إلى المباراة، كانت بداية اللبنانيين سيئة ما سمح للاوزبكيين بالتقدم 10-صفر، قبل ان يفتتح رودريج عقل التسجيل للبنان بثلاثية وذلك بعد حوالي 4 دقائق على البداية من ثلاثية، حاول بعدها دنيسوف الحفاظ على تقدم فريقه من خلال براعته في الثلاثيات لكن غالب رضا كان يرد عليه بالمثل في أداء سريع مفتوح. وتمكن لبنان من التعديل 19-19 ومن ثم التقدم بنهاية الربع الأول 24-22، ليفرض بعدها سيطرته الكاملة على مجريات الربع الثاني في ظل تركيز دفاعي منع الأوزبكيين من تسجيل اكثر من 4 نقاط مقابل 26 لينتهي الشوط الاول لبنانيا 50-26. وواصل المنتخب اللبناني أداءه على المنوال نفسه في الربع الثالث مستفيدا من تفوقه تحت السلة (60 متابعة مقابل 29 لمنافسه)، ووسع الفارق إلى 75-35، ما سمح للمدرب غسان سركيس بإشراك لاعبي الاحتياط دون ان يمنع ذلك فريقه من توسيع الفارق إلى 48 نقطة 101-53 في نهاية اللقاء. وكان غالب رضا وسام هوسكن افضل مسجلي لبنان برصيد 18 نقطة لكل منهما مع 11 متابعة للثاني، وأضاف جان عبد النور 16 نقطة ومحمد إبراهيم 11 نقطة سجلها خلال الربع الأخير، فيما كان فياشيسلاف دينيسوف الافضل في الجهة المقابلة برصيد 19 نقطة واضاف سامندر يوجينيسوف 11 نقطة.