الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

لاجئ سوري يقاضي مصورة مجرية ركلته

14 سبتمبر 2015 23:54

ما يزال العالم يتابع قصة اللاجئ السوري أسامة محمد العبد المحسن الغضب الذي ركلته مصورة مجرية وأسقطته أرضا وهو يحاول عبور الحدود لسفر إلى ألمانيا.

ونقلت قناة "ديتش فيله" الألمانية عن أسامة قوله إنه لن يسامح المصورة بيترا لازلو وسيرفع ضدها قضية على ركلها له لأنها حرمته من تحقيق حلمه باللجوء إلى ألمانيا والالتحاق، هو وانبه زيد الذي ظهر معه في الصورة، بابنه الآخر محمد الذي سبقهما هناك.

وتعاطف العالم بأسره مع أسامة بعد أن بثت الفيديو التي تظهر فيها المصورة وهي تضع رجلها أمامه وتسقطه أرضا أثناء محاولته الإفلات من الشرطة.

وقال أسامة، الذي أجبر على إجراء البصمة طلب اللجوء السياسي في المجر بسبب إعاقة بيترا له، إنه سيقاضيها.

وقد وصل أسامة وصغيره زيد إلى مدينة ميونيخ حيث التقيا محمد. وقال أسامة "استقبلنا الألمان أحسن استقبال مما أراحنا نفسياً".

ويقول الطفل زيد، الذي كان والده يحمله بين ذراعيه عندما أسقطتهما المصورة أرضا: "أفضل ما في ألمانيا هي رؤية أخي محمد".

أسامة (52 عاما) ابن دير الزور الأب لأربعة أطفال اضطر إلى ترك بلده لينتقل وعائلته إلى مدينة "مرسين" التركية. هناك، عمل كمسعف ومعالج فيزيائي في مستوصف لحوالي السنة والأربعة أشهر.

وخلال هذه الفترة، أسس أسامة -وهو مدرب لكرة القدم، "فريق الأمل" لكرة القدم (يظهر معه في الصورة أسفل ومعه ابنه زيد الذي رافقه في رحلة اللجوء) الذي شارك في مباريات ودية محلية. غير أن عقد الفريق فرط قبل شهرين لقلة الدعم المالي.

تولى أسامة في سوريا تدريب نادي "الفتوة" في دير الزور وكانت له العديد من المشاركات في كرة القدم السورية. ففي عام 2001، كان عضو لجنة تطوير كرة القدم في سوريا. تحمل مسؤولية تدريب منتخب "الشباب" في المنطقة الشرقية العام 2004 ولمدة سنة ونصف، وعضوية الاتحاد الرياضي العام في محافظة ديرالزور العام 2010 حتى استقالته في يوليو 2011 على خلفية تأييده للثورة السورية.

وأكد أسامة "لن أسامح المصورة، ليس من أجلي وابني ولكن من أجل عموم اللاجئين وكل السوريين. أبحث عن محامي لرفع دعوى عليها وعلى التلفزيون. أنا غاضب جداً".

ويحلم أسامة بتأسيس ناد رياضي للاجئين السوريين في ألمانيا كما فعل في تركيا.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©