فيصل بن الحسين عضواً في اللجنة الأولمبية الدولية

انتخب الأمير فيصل بن الحسين رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية ورئيس مبادرة “أجيال من أجل السلام” عضواً في اللجنة الأولمبية الدولية، بحسب ما جاء في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي. والأمير فيصل هو أحد ستة أعضاء جدد تمت الموافقة على انضمامهم خلال الجمعية العمومية الـ122 للجنة الدولية التي انعقدت أمس الأول في مدينة فانكوفر الكندية على هامش دورة الألعاب الشتوية الأولمبية 2010، وقال الأمير فيصل عقب انتخابه: “إنه لشرف عظيم أن يتم انتخابي في أكثر المنظمات الرياضية في العالم عراقة وتأثيراً ومكانة، أود شكر أعضاء اللجنة الدولية لوضع ثقتهم في شخصي، وبكل تواضع، أتعهد بخدمة الحركة الأولمبية والمحافظة على تقاليدها وقيمها”. واعتبر الأمير فيصل أن اللجنة الأولمبية الأردنية ومبادرة أجيال من أجل السلام “ستعملان من دون كلل أو ملل مع جميع المنظمات المنضوية تحت الحركة الأولمبية لتعزيز وإرساء روح تلك الحركة في الأردن وخارجه”. ومنذ انتخابه رئيساً للجنة الأولمبية الأردنية 2003، قام الأمير فيصل بالعمل على تبيان أهمية الرياضة من أجل “إحداث الفرق”. وتقديراً لجهوده في دعم المساواة بين الجنسين، دعي الأمير فيصل 2007 ليصبح عضواً في اللجنة الأولمبية الدولية للمرأة ولجنة الرياضة، وقد نجح باستضافة المؤتمر الدولي للجنة الأولمبية الدولية حول المرأة والرياضة 2008. وحظيت مبادرة “أجيال من أجل السلام” باهتمام عالمي لاستخدامها الرياضة كوسيلة لتقريب وجهات النظر في مجتمعات تعاني من النزاعات. ومنذ إطلاق المبادرة 2007 تم تدريب مئات من القادة الشبان من 31 بلداً، لتصل المحصلة ممن تلقوا تدريباً نحو 40 ألفاً توزعوا على مناطق عدة مزقتها النزاعات بهدف تقريب وجهات نظر الفرقاء السابقين باسم الرياضة.