الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

القادسية في مهمة صعبة أمام الشرطة السوري اليوم

القادسية في مهمة صعبة أمام الشرطة السوري اليوم
16 سبتمبر 2013 23:18
يلتقي القادسية الكويتي مع ضيفه الشرطة السوري اليوم في جولة الذهاب من الدور ربع النهائي لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي في كرة القدم. تقام المباراة على استاد الصداقة والسلام التابع لنادي كاظمة الكويتي، وليس على استاد محمد الحمد الخاص بنادي القادسية لعدم مطابقته لشروط الاتحاد الآسيوي للعبة. وثبت الاتحاد الآسيوي موعد ومكان إقامة مباراة العودة، إذ حدد لها 24 سبتمبر الحالي في العاصمة اللبنانية بيروت نتيجة الظروف الأمنية التي تمر بها سوريا في الوقت الراهن. وعرض القادسية استضافة مباراة الإياب في الكويت على أن يتحمل تكاليف إقامة الفريق السوري كاملة، كما اقترح إقامة اللقاء في الأردن في حال عدم موافقة الاتحاد القاري على إقامتها في الكويت نظراً إلى الظروف الأمنية الدقيقة التي يعيشها لبنان، إلا أن الاتحاد الآسيوي ثبت بيروت مكاناً للمباراة. وأبدى الاتحاد اللبناني إصراراً على استضافة اللقاء، حيث أشارت بعض التقارير إلى أنه أراد من وراء ذلك تثبيت إقامة مباراة لبنان والكويت في 15 أكتوبر المقبل في الجولة الثالثة من تصفيات كأس أمم آسيا المقررة عام 2015 في أستراليا، وقطع الطريق أمام أي محاولات قد يقوم بها الاتحاد الكويتي لنقل المباراة إلى خارج لبنان بسبب التوتر الذي شهدته البلاد في الآونة الأخيرة. فريق جيد القادسية الذي بدأ الموسم بشكل رائع من خلال إحراز كأس السوبر المحلية على حساب الكويت، قادم من فوز صعب على الساحل 1-صفر في الدوري المحلي، حيث يتقاسم صدارته مع الكويت نفسه. وعن كيفية مواجهة الشرطة على الرغم من عدم خوض الأخير للمباريات بسبب الوضع الأمني المتردي في سوريا، قال محمد إبراهيم مدرب القادسية: الشرطة فريق جيد ويشكل القوام الرئيسي للمنتخب السوري الذي خاض في الآونة الأخيرة مباراة ودية أمام منتخب لبنان وخسرها، لذلك لا توجد صعوبة في دراسة الفريق واستكشاف مستواه الحالي، إنه فريق متطور يضم ثلاثة لاعبين برازيليين يتمتعون بمستويات ممتازة، وأعتقد أن تفرغ الفريق للبطولة الآسيوية، وعدم ارتباطه بمباريات يجعلانه أكثر تركيزاً وجاهزية لمواجهتنا. عودة ندا وجاءت عودة مساعد ندا للمشاركة في تدريبات القادسية لتعطي «الملكي» دفعة معنوية كبيرة، كما عاد الحارس نواف الخالدي والمهاجم حمد العنزي من الإصابة التي هددت مشاركتهما في الاستحقاق القاري، وبالتالي يكون ضاري سعيد الغائب الوحيد. وخسر القادسية خدمات حسين فاضل الذي انتقل للعب ضمن صفوف الوحدة الإماراتي، كما كان على وشك التنازل عن نجمه الأول بدر المطوع للأهلي السعودي، قبل أن يقرر اللاعب الاستمرار مع «الأصفر». من جانبه، أكد خالد السهو، أحد إداريي نادي الشرطة، أن الأخير جاء إلى الكويت للعودة بنتيجة إيجابية قبل لقاء الإياب، مشيراً إلى أن الشرطة قامت بعملية تجديد وإحلال وصلت إلى حد ضم سبعة لاعبين، مؤكداً أن صفوف الفريق مكتملة وجاهزة لملاقاة القادسية. ويبرز من اللاعبين الجدد البرازيليون جيلسون، وفالديسيو، وكارلوس، بالإضافة إلى نجم المنتخب أحمد الدوني وزياد دنورة، وعبدالناصر حسن. يقود الشرطة، الذي خسر آخر مبارياته الاستعدادية قبل الحضور إلى الكويت أمام الأنصار اللبناني بهدف، المدرب البرازيلي باولو دا سيلفا الذي تعاقدت معه الإدارة في أغسطس الماضي بدلًا من رضوان الأبرش الذي بات مساعداً له. مهمة التعويض وعلى الرغم من صعوبة المواجهة، فإن الشرطة يتطلع إلى تعويض خروجه من البطولات المحلية بعد خسارته لقب بطولة الدوري الذي ذهب لفريق الجيش، وكذلك خروجه من الدور نصف النهائي لبطولة كأس سوريا التي توج الوحدة الدمشقي بلقبها. وعزز الفريق صفوفه بالمهاجم الدولي أحمد الدوني، وساعد الدفاع زياد دنورة على سبيل الإعارة من فريق مصفاة بانياس، ومع حارس الوحدة الشاب طلال الحسين تعويضاً لخسارته جهود الثلاثي الدولي مصعب بلحوس، وأحمد صالح، وعدي جفال لاحترافهم في عمان والكويت. ومن المتوقع أن يلعب الشرطة بتشكيلة تضم الحارس إبراهيم عالمة، وأحمد كلاسي، وعبدالقادر دكة، وعبدالناصر حسن، وسامر عوض، وقصي حبيب، وزياد دنورة، وجيلسون توسي، وفيتور، ومحمد الواكد، وأحمد الدوني. وكان القادسية والشرطة وقعا جنباً إلى جنب ضمن المجموعة الرابعة في دور المجموعات لبطولة الموسم الحالي، فأنهى الفريق الكويتي منافساتها في الصدارة برصيد 13 نقطة (4 انتصارات، وتعادل، وخسارة)، متقدماً بفارق نقطة على الفريق السوري (4 انتصارات وخسارتان) فتأهلا سوياً، علماً بأن الرمثا الأردني حل ثالثاً برصيد 12 نقطة، متقدماً على رافشان الطاجيكستاني (دون رصيد). وتبادل الفريقان الفوز في دور المجموعات، إذ تغلب الشرطة على القادسية في الكويت 1-صفر، قبل أن يخسر أمامه في الأردن صفر-2. وفي دور الـ 16، فاز القادسية على ضيفه فنجاء العماني 4-صفر، والشرطة على مضيفه أربيل العراقي 4-3. حامل اللقب وفي مباراة أخرى، يحل الكويت الكويتي حامل اللقب ضيفاً على نيو رادينت المالديفي المغمور اليوم في جولة الذهاب من الدور ربع النهائي للبطولة. وخلافاً للمواسم السابقة، جنبت القرعة وقوع فريقين من البلد ذاته في دور الثمانية، علماً بأن الكويت أقصى مواطنه وغريمه القادسية من دور الـ 16 في الموسمين الماضيين وبركلات الترجيح في المناسبتين، قبل أن يبلغ النهائي ويخسر أمام مضيفه ناساف كارشي الأوزبكستاني 1-2 في 2011، ويتغلب على مضيفه أربيل العراقي 4-صفر في 2012. وتقام جولة الإياب من ربع النهائي في 24 سبتمبر الحالي على استاد نادي الكويت. وكان عبدالعزيز المرزوق، رئيس نادي الكويت بطل الدوري المحلي في الموسم الماضي والمتصدر الحالي إلى جانب القادسية، أكد بعيد القرعة أن فريقه يسعى إلى انتزاع لقبه القاري الثالث، مؤكداً أن مهمة «الأبيض» لن تكون سهلة أمام خصمه المالديفي الذي بلغ ربع النهائي إثر تصدره المجموعة الخامسة في ختام منافسات دور المجموعات برصيد 15 نقطة، متقدماً بفارق الأهداف على يانجون يونايتد من ميانمار وكوفوي صن هاي من هونغ كونغ الثالث (4 نقاط)، وبيرسيبو الأندونيسي الرابع (نقطة واحدة)، ومحققاً خمسة انتصارات مقابل خسارة واحدة، قبل أن يتجاوز عقبة سيلانجور الماليزي بنتيجة 2-صفر في دور الـ 16. صدارة الأولى بدوره، أنهى الكويت دور المجموعات في صدارة المجموعة الأولى برصيد 12 نقطة من أربعة انتصارات وخسارتين، متقدماً على الرفاع البحريني (10 نقاط)، والصفاء اللبناني (10)، وريجر تاداز الطاجيكستاني (2). وفي دور الـ 16، فاز «العميد» على دهوك العراقي 4-1 بركلات الترجيح بعد أن تعادل الفريقان 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي. وقال عادل عقلة مدير الفريق: «القرعة تعتبر مريحة بيد أننا نحترم كل الخصوم، ونعمل لها ألف حساب، وأي شيء غير ذلك قد يعرضنا للخسارة»، وأضاف أن: «الخصم يضم في صفوفه ستة عناصر من منتخب المالديف». وسيفتقد «الأبيض»، الذي يقوده المدرب الروماني إيوان مارين، نجمه وليد علي الموقوف، وفهد العنزي وعبدالرحمن الحسينان وناصر القحطاني، وسامي الصانع بداعي الإصابة، لكنه أكد استعداده لمواجهة نيو رادينت بعد فوزه قبل أيام على كاظمة القوي بهدف عبدالهادي خميس ضمن الدوري الكويتي. تشكيلة الكويت وضمت قائمة الكويت 18 لاعباً هم: مصعب الكندري، وعبدالله البريكي، وحسين حاكم، وبدر العازمي، وعبدالله الظفيري، ويعقوب الطاهر، وعبدالهادي خميس، وعبدالله الرفاعي، وشريدة الشريدة، وفهد حمود، وعلي الكندري، وفهد عوض، وجراح العتيقي، ومحمد الفارسي، والتونسيان شادي الهمامي وعصام جمعة، والبرازيلي روجيريو دي أسيس كوتينيو، والبحريني حسين بابا. انطلقت بطولة كأس الاتحاد الآسيوي عام 2004 فتوج بلقبها الأول الشرطة السوري، قبل أن يهيمن عليها الفيصلي الأردني في 2005 و2006، ثم خلفه مواطنه شباب الأردن عام 2007، فالمحرق البحريني 2008، والكويت 2009، والاتحاد السوري 2010. وكسر ناساف كارشي الأوزبكستاني السيطرة العربية عام 2011 قبل أن يحقق الكويت لقبه القاري الثاني في 2012.
المصدر: الكويت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©