الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ضاحي خلفان: حفظ حقوق الإنسان مبدأ راسخ في الإمارات

18 ديسمبر 2006 01:03
دبي - الاتحاد: افتتح سعادة الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي أمس أعمال الدورة التدريبية حول (أشكال العنف الموجه ضد النساء والأطفال اللاجئين) في نادي ضباط شرطة دبي الرياضي الثقافي الاجتماعي والتي تنظمها شرطة دبي ممثلة بإدارة رعاية حقوق الإنسان بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بحضور العميد عبد الرحمن محمد رفيع مدير الإدارة العامة لخدمة المجتمع وسعادة السفير أحمد عبد الوهاب جبارة الله الممثل الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي· وأكد تميم أن الدول العربية قاطبة مؤازرة للشعب الفلسطيني المشرد الذي دارت عليه الدنيا حتى أصبح بلا مأوى ولا يجد قوت يومه، داعياً الجميع إلى وقفة صمود مع هذا الشعب وتسخير كل الوسائل اللازمة لتوفير أبسط مقومات العيش الطبيعية له، حتى يتغلب على معاناته التي مضى عليها سنوات طويلة· وقال: على الجميع التعاطف مع أفراد هذا الشعب، الذين ضاقوا ذرعاً من هول ما عانوه طوال السنوات الماضية، ويجب أن نذلل الصعاب كافة لهم، حتى لا يشعروا بالغربة· وأشار القائد العام لشرطة دبي إلى أن دستور دولة الإمارات العربية المتحدة أكد على حماية الحقوق وصيانة الحريات في المجتمع وأن القيادة العامة لشرطة دبي، عملت من خلال ذلك على إرساء تجربة فريدة، تمثلت في إنشاء إدارة رعاية حقوق الإنسان، حيث تميزت على مدار ما يقارب 11 سنة من العمل، بترسيخ ثقافة حقوق الإنسان بين مواطني ومقيمي دولة الإمارات· وأضاف سعادته: ''إن تنظيم القيادة العامة لشرطة دبي الدورة التدريبية حول أشكال العنف الموجه ضد النساء والأطفال اللاجئين يأتي انطلاقاً من حرص القيادة العامة لشرطة دبي على تنفيذ السياسة العليا للدولة، وحرصها الدائم على إرساء دعائم الأمن والسلام وتطبيق مبادئ حقوق الإنسان في ربوع وطننا الغالي تحت ظل قيادتنا الرشيدة وإيماناً منا بضرورة الحفاظ على الحقوق وصيانة الحريات بالشكل العادل لجميع فئات المجتمع وخصوصا الفئات الضعيفة من النساء والأطفال، ·'' من جانبه أوضح أحمد جبارة الله الممثل الإقليمي لمفوضية الأمم المتحدة أن موضوع الدورة هو العنف الموجه ضد النساء والأطفال حيث تتحمل الدول المسؤولية الأولى في اتخاذ الإجراءات المناسبة للقضاء على العنف الموجه ضد النساء بما في ذلك النساء والفتيات اللاجئات والنازحات داخلياً· وأضاف: تعي المفوضية من خلال القيام بولايتها المتمثلة بالحماية الدولية، أن الأشخاص اللاجئين والنازحين هم من ضمن أولئك الأكثر عرضة لخطر أعمال العنف من ضمنها العنف الجنسي والعنف القائم على أساس النوع، وهذا يتطلب أن تعمل المفوضية يداً بيد مع الدول والمنظمات غير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة الأخرى والمجتمعات المحلية، بهدف القضاء على العنف الجنسي· وأشاد الممثل الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة بالتجربة الرائدة لشرطة دبي بإنشاء وتفعيل إدارة رعاية حقوق الإنسان، معتبرا أنه يمثل خطوة مقدرة في خارطة الرعاية الحقة والمسؤولة عن حقوق الإنسان· وتتناول الدورة التي تستمر أعمالها حتى يوم غدٍ بحث دور مختلف فئات المجتمع، من الناحية القانونية والصحية والاجتماعية، في المكافحة والتعاطي مع هذه الظاهرة وما يترتب عليها من عواقب·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©