تمكنت 3 من دوريات الطرق الخارجية بشرطة أم القيوين من إنقاذ أسرة مواطنة من حادث محقق، عندما تعطل مثبت السرعة في مركبتها عند 136 كيلومترا في الساعة، على شارع الشيخ محمد بن زايد، باتجاه رأس الخيمة.
وقال المقدم سعيد عبيد بن عران مدير إدارة المرور والدوريات بشرطة أم القيوين، إن غرفة العمليات تلقت بلاغاً من سائق مواطن (22 عاماً)، في الـ11 و15 دقيقة مساء أول أمس، خلال مروره قرب جسر السره في شارع محمد بن زايد، باتجاه رأس الخيمة، يفيد بعدم قدرته على خفض سرعة مركبته موضحا أن والدته وإخوته معه، فانتقلت إليه دوريات المرور على الفور.
وأضاف المقدم سعيد بن عران أن 3 دوريات أسرعت على الفور إلى صاحب البلاغ ووصلت إليه عند مخرج 96، وبدأت في تأمين وإفساح الطريق لها، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لعملية إيقاف المركبة بشكل آمن، تجنباً لوقوع أي حادث أو خسائر بشرية.
وأضاف أنه تم التعامل مع هذا الموقف بكل حرص ودقة، حفاظاً على سلامة الأسرة وسلامة مستخدمي الطريق، مشيرا إلى أن المحاولة الأولى لإيقاف المركبة لم تنجح في إعادة المثبت إلى حالته الطبيعية، فتمت إعادة المحاولة مرة ثانية، بجعل المركبة تصدم عربة الدورية من الخلف بشكل أقوى، فاستطاع السائق أن يتحكم بالمركبة وإيقافها عند مخرج 103 باتجاه رأس الخيمة.
وأوضح المقدم سعيد بن عران، أن غرفة العمليات فتحت خطا مباشر عبر الهاتف للتواصل مع السائق، وأوضحت له كيف سيتم إيقاف المركبة، وقدمت له الإرشادات والتعليمات لتهدئته وللحفاظ على سلامة الركاب، مشيرا إلى أن عملية الإنقاذ استغرقت أقل من ربع ساعة، وتمت خلال مسافة نحو 6 كيلومترات.
وثمن مدير إدارة المرور والدوريات بالقيادة العامة لشرطة أم القيوين، جهود دوريات الطرق الخارجية في إنقاذ أسرة مواطنة، كاد مثبت السرعة أن يودي بحياتها، وكذلك دور غرفة العمليات في تقديم النصائح والتعليمات للسائق، ما أسهم في تهدئته أثناء قيادته المركبة.
وطالب جميع السائقين بضرورة فحص المركبات والتأكد من صلاحيتها قبل قيادتها، خصوصاً المركبات التي يتم استيرادها من خارج الدولة، لأنه قد يكون فيها أعطال فنية غير ظاهرة للعيان أو عيوب يجهلها المالك، لذا يجب إخضاعها للفحص في الوكالات المعتمدة بالدولة للحصول على تقرير يثبت صلاحية سيرها على الطرقات، وذلك حفاظاً على سلامتهم وسلامة الآخرين.
عدد اليوم
