الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

ألمانيا تتوقع استقبال مليون لاجئ خلال العام الجاري

ألمانيا تتوقع استقبال مليون لاجئ خلال العام الجاري
14 سبتمبر 2015 21:09

أعلن نائب المستشارة الألمانية سيجمار جابرييل اليوم أن المانيا يمكن أن تستقبل مليون لاجئ في عام 2015 بعدما كانت تتوقع 800 ألف. وقال جابرييل «هناك مؤشرات عديدة تدل على أنه هذه السنة لن نستقبل 800 ألف لاجئ كما كانت تتوقع وزارة الداخلية وإنما نحو مليون». وأعادت ألمانيا التي واجهت أمس الأول تدفقا جديدا للمهاجرين  فرض إجراءات المراقبة على حدودها.

وقال جابرييل أن «ألمانيا قوية ويمكنها أن تفعل الكثير. ومع ذلك رأينا في الأيام الأخيرة ورغم نوايانا الحسنة إلا أن قدراتنا في التكفل بالناس بلغت حدودها» القصوى. وأضاف «رغم المحادثات مع شركائنا الأوروبيين لم نتمكن من التوصل إلى حل أوروبي لأزمة اللاجئين».

وكان جابرييل أدان في مقابلة مع صحيفة دير تاجيسشبيجل اليوم «عدم تحرك أوروبا» الذي دفع ألمانيا إلى «الحدود القصوى لقدراتها» في استقبال اللاجئين. وقال للصحيفة إن المشكلة «ليست عدد اللاجئين بل السرعة التي يصلون بها».

وحذر جابرييل على الموقع الإلكتروني للحزب الاشتراكي الديموقراطي من أنه «بدون حل أوروبي مشترك وملزم.. لن نتمكن من تجاوز أزمة اللاجئين هذه». وبينما تدعو برلين لفرض حصص ملزمة وبدون سقف على الدول الـ28 لأعضاء في الاتحاد الأوروبي، ترفض بلدان عدة على رأسها المجر هذا الاقتراح.

كما أعلن المتحدث باسم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم أن إعادة عمليات المراقبة لا يعني أن ألمانيا تغلق حدودها أمام طالبي اللجوء، مشيرا إلى أن برلين ترغب في جعل العملية «أكثر انضباطا».

وقال ستيفن سايبرت في لقاء دوري مع الصحافيين إن «عمليات المراقبة الموقتة على الحدود لا تعني إغلاقا لهذه الحدود، إنها أمر مختلف تماما»، موضحا أن «اللاجئين سيواصلون المجيء إلى ألمانيا ونأمل أن يجري ذلك في إطار عملية أكثر انضباطا».

وأشار إلى أن إعادة فرض المراقبة على الحدود أمس الأحد يعود أولا لأسباب أمنية، لتعرف السلطات «كل شخص يدخل من هو وما هي مواصفاته». وتابع «هناك أمر واضح هو أن مبادئنا الأساسية لا تتغير، نواصل التحرك بدافع الإنسانية، بدافع حق الملاحقين لأسباب سياسية ولاجئي الحرب في الحماية في ألمانيا».

على الصعيد نفسه، أعلن يواكيم هيرمان وزير داخلية مقاطعة بافاريا، أكبر معبر لدخول المهاجرين لألمانيا، أن عمليات المراقبة على الحدود ستستمر «عدة أسابيع على الأقل».   وأضاف الوزير المحافظ الذي ينتمي إلى حزب ميركل الاتحاد الديموقرطي المسيحي «ستكون هناك عمليات مراقبة أقوى لأننا لاحظنا في الأيام الأخيرة أن كثيرين من القادمين لم يكونوا لاجئين حقيقيين».

وتابع «لا معنى فعلا حتى للاجئين بالسماح بفوضى كهذه والأمر يتعلق أيضا بأمن ألمانيا». وتشهد بافاريا، خاصة عاصمتها ميونيخ، تدفقا للاجئين يفوق طاقتها. وقد وصل خلال أسبوعين 63 ألف مهاجر من البلقان وأوروبا الوسطى.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©