الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

728 ألف طالب وطالبة يتوجهون إلى مدارسهم اليوم

728 ألف طالب وطالبة يتوجهون إلى مدارسهم اليوم
9 سبتمبر 2012
دينا جوني (دبي) - يتوجّه اليوم 727 ألفاً و918 طالباً وطالبة من المنتسبين لمختلف المراحل الدراسية، إلى 1276 مدرسة حكومية وخاصة، إيذاناً ببدء العام الدراسي الجديد، 2012-2013، على مستوى الدولة. وبلغ عدد طلبة المدارس الحكومية للعام الدراسي الجديد، 269 ألفاً و412 طالباً وطالبة في 785 مدرسة، مقابل 458 ألفاً و508 طلاب وطالبات في مدارس التعليم الخاص ينتسبون إلى 491 مدرسة. وكان دوام أعضاء الهيئات التدريسية والفنية والإدارية الذين يبلغ عددهم 29 ألفاً و332 معلماً وإدارياً في مدارس التعليم العام على مستوى الدولة، بدأ الأحد الماضي. ووجّه معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم كلمة بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، هنأ فيها قيادة دولتنا الرشيدة، والقيادات المدرسية، وأعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية والفنية، والعاملين في الميدان التربوي، والطلبة وأولياء الأمور، بهذه المناسبة. وفي مستهل كلمته، قدم وزير التربية أسمى آيات التهنئة إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وأصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد. كما ثمّن دعم سموهم اللامحدود للتعليم، واهتمامهم البالغ لتوفير كافة السبل والإمكانيات لأبنائهم الطلبة لتحقيق أفضل المستويات، وكذلك لمعلميهم وبقية عناصر المنظومة التربوية، بما يكفل للجميع سبل الحياة الكريمة، في ظل ما تحقق لهم من مكتسبات وامتيازات غير مسبوقة خلال الفترة الماضية. وهنأ القطامي القيادات المدرسية وأعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية والفنية والعاملين في الميدان التربوي، والطلبة، وأولياء الأمور داعياً إياهم إلى بذل كل الجهد من أجل القيام برسالتهم على الوجه الأكمل، والعمل بإخلاص وتفان للارتقاء بمستوى التعليم، وتحقيق أكبر قدر من التميز بما يتفق وأهداف الدولة وما حددته إستراتيجية تطوير التعليم. ولفت إلى أن وزارة التربية والتعليم وفي إطار تنفيذها لتوجيهات قيادتنا الرشيدة، تمكنت من تحقيق العديد من المبادرات والمشروعات الرائدة، للارتقاء بمستوى أداء مدارس الدولة ومكوناتها، حتى تكون نموذجاً تعليمياً قادراً على استيعاب متطلبات المرحلة، ومحفزاً في الوقت ذاته على الإبداع والابتكار والتميز، سواء بالنسبة للطلبة أو للعاملين في الميدان التربوي كافة. وأكد وزير التربية في كلمته، إن دولة الإمارات تولي التعليم جل اهتمامها وتسعى جاهدة إلى تعزيز مكانة المعلم وإعلاء شأنه في المجتمع، وتقدر بكل الإجلال والاحترام دوره في تربية وتنشئة الأجيال وتعليمهم، باعتباره الركيزة الأساسية في عملية التطوير وبناء الإنسان، ونوه بحرص وزارة التربية على تمكين المعلم من دوره وتعزيز مهنته ورسالته، من خلال توفير أفضل البرامج الإدارية والفنية والمهنية، التي تتيح حصوله على مستويات متقدمة من التدريب والتأهيل، والتطوير المستمر، ومنحه العديد من الحوافز الفنية والمعنوية. وقال، إن ما تقدمه قيادتنا الرشيدة للتعليم وما تحقق من إنجازات متتالية، إنما جاء إيماناً منها بقيمة العلم، وأهمية التعليم في دولة تقدر العلم، وتكرسه منهاجاً لها، ومنطلقاً رئيساً من أجل التنمية البشرية المستدامة، والارتقاء ببناء الإنسان المتعلم والمثقف، الواعي بقضايا أمته، والمتفاني بعطائه في خدمتها، وعلى رأسها المعلم الكفؤ، القادر على تحقيق التوقعات المأمولة، وبمعايير جودة تنافسية لضمان مخرجات تعليمية ذات كفاءة عالية. وحث القطامي الطلبة على العمل الجاد ومتابعة دروسهم، والحرص على الانتظام في تحصيلهم الدراسي من أول يوم، وقال: “أنتم مستقبل هذا الوطن، وأمله المتجدد، وعليكم تقع مسؤولية البناء والتنمية، نريدكم رواداً للعلم والمعرفة، وأن تكونوا عقولاً واعية ومستنيرة، ونماذج تحتذى في الأخلاق والتفوق والولاء للوطن. وأكد القطامي أن البيت شريك استراتيجي في منظومة التعليم، وأولياء الأمور عليهم مسؤولية كبيرة، فهم أساس كل نجاح، وأن تواصلهم المستمر مع المدرسة وتعاونهم مع الهيئات التعليمية والفنية والإدارية، خير داعم لهم وأفضل حافز على المزيد من التطوير والإبداع. وأعرب عن تقديره لدور الهيئات التعليمية، وما تقدمه من جهد كبير في سبيل الارتقاء بالمستوى العلمي لطلبة مدارسنا، مشيراً إلى أن قيمة المعلم الحقيقية تكمن في مدى قدرته على التواصل الإيجابي مع أبنائه الطلبة داخل الصف وخارجه، وفي الأخذ بكل أسباب التطور المهني، وفي الحرص على تحديث أسلوب أدائه وتمكين ملكاته من استيعاب تكنولوجيا العصر، والتعامل بمهارة مع التقنيات التربوية الحديثة حتى يتمكن من إيجاد أفضل الحلول لمواجهة تحديات التعليم. وأكد القطامي، أهمية دور الهيئات الإدارية والفنية المدرسية، باعتباره واحداً من أهم العوامل المؤثرة في العملية التربوية التعليمية، والقادرة على توفير البيئة الدراسية الجاذبة والمحفزة للطلبة. وأضاف: أن نجاح الإدارات المدرسية في مهامها، من شأنه أن يعزز جهود وزارة التربية والتعليم، ومشروعات التطوير التي تتبناها، مؤكداً أن الجميع على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وموضع ثقة الوزارة بما لديهم من خبرات، وبما يتمتعون به من كفاءات مهنية، لها كل التقدير.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©