أبوظبي (د ب أ) - اختتمت لجنة محكمي جوائز”إيمي” الدولية في فئة الأفلام الوثائقية لدول أميركا اللاتينية اجتماعهم في أبوظبي أمس. و”إيمي” جائزة أميركية تعادل جائزة الأوسكار للسينما في المسلسلات والبرامج التلفزيونية والإنتاج السينمائي.
وقالت عضو اللجنة نشوي الرويني إن اللجنة قيمت 10 أفلام وثائقية واختارت الأفلام التي ستنافس بالجولة النهائية. وأشارت إلى أن الإعلان عن الأفلام الفائزة سيتم الشهر المقبل بمدينة كان في فرنسا، وتكريم الأعمال الفائزة سيكون في نيويورك بشهر نوفمبر القادم.
وأشارت الرويني إلى أن آلية تقييم الأعمال تقوم على اضطلاع أعضاء اللجنة على الأفلام بشكل منفرد، وتقييم كل عمل على حدة والابتعاد عن المقارنة بين الأفلام. وأضافت أن اللجنة اتبعت أسلوب التقييم بواسطة منح درجات لنص المحتوى وكيفية تنفيذ العمل. وقالت الرويني إن لجنة التحكيم جمعت جنسيات متعددة من الإمارات ومصر ولبنان وبريطانيا، وأيضا تخصصات متعددة في مجالات الإنتاج وإخراج الأفلام الوثائقية. وأنه تم اختيار الأعضاء بناء على قواعد وأسس تشترط وجود خلفية وخبرة إعلامية أو فنية في مجال الأفلام الوثائقية.
وأضافت أن الاجتماع أسهم بشكل كبير في اكتساب خبرات تفيد الأفلام الوثائقية في الإعلام المحلي والعربي. إذ أتاح للمحكمين فرصة التعرف على المحتوى التلفزيوني من دول أميركا اللاتينية التي تميزت بقوتها وتنوع محتواها لارتباطها بالتحولات السياسية والاقتصادية التي ظهرت في ستينيات القرن الماضي. وقالت “يكفي أن نعرف أن الأرجنتين انتجت أكثر من 2000 فيلم وثائقي، ونفس الأمر في البرازيل التي تعد مركزا لإنتاج الأفلام في أميركا اللاتينية”.
من جانبها، قالت جسيكا فرانكو ممثل الأكاديمية الدولية للفنون والعلوم المنظمة للحدث إن مهرجان جوائز “إيمي” العالمية حريص على دعم الإنتاج الإعلامي في المنطقة العربية لتخطو تجاه دخول هذه المسابقة ذائعة الصيت والمشاركة في جميع فئاتها.
ويشار إلى أن الأكاديمية الدولية للفنون والعلوم تضم أعضاء من 50 دولة وأكثر من 500 شركة عالمية، في جميع قطاعات صناعة التليفزيون والإعلام الرقمي. وتقدم الأكاديمية سنويا مجموعة من الجوائز منها جائزة إيمي الدولية للتلفزيون، ومهرجان جوائز”إيمي جالا الدولية” في مدينة نيويورك، وجوائز إيمي الدولية للأعمال الرقمية.
عدد اليوم
