الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أبوظبي قادرة على استضافة أكبر الأحداث العالمية

أبوظبي قادرة على استضافة أكبر الأحداث العالمية
15 ديسمبر 2010 21:49
لويس فيجو يملك تاريخا حافلا مع الكرة، فقد لعب للمنتخب البرتغالي 127 مباراة وسجل 30 هدفاً، وحصل على كأس العالم تحت 20 عاماً عام 1991 ورابع كأس العالم 2006 وثاني يورو 2004 وثالث يورو 2000، وعلى مستوى الألقاب الفردية فاز بلقب أفضل لاعب في أوروبا 2000 وأفضل لاعب في العالم 2001 ودخل قائمة الفيفا لأعظم 100 لاعب في التاريخ. السجل العام لمسيرة فيجو يشير إلى انه طوال مشواره الكروي من عام 1989 حتى عام 2009 شارك مع أندية برشلونة وريال مدريد وانتر ميلان، ولعب 789 مباراة أحرز خلالها 135 هدفاً، وفاز بـ 25 بطولة متنوعة ما بين دوري وكأس وبطولات قارية. لم يتغير الكثير في حياة البرتغالي لويس فيجو منذ أعلن اعتزاله اللعب في مايو من العام الماضي. فما زال يتمتع بكامل لياقته البدنية، وما زالت الجدية التي كان معروفاً بها تكسو ملامحه، وما زال يعمل بكل حماس في عالم الساحرة المستديرة، التي أهدته في عام 2001 جائزة FIFA لأفضل لاعب في العالم. والآن، يمثل ابن الثمانية والثلاثين عاماً نادي أف سي إنترناسيونالي الإيطالي في الأحداث الدولية، ويخول له موقعه الإداري الجديد الدخول في كل التفاصيل بين الفنية والادارية. “الاتحاد” التقت فيجو في حوار تحدث فيه عن كل شيء يخص الانتر وطموحات المستقبل وذكريات الماضي فماذا قال؟ في البداية سألنا لويس فيجو عن أبوظبي وعلاقته بها فقال: “كل مرة ازور فيها أبوظبي أشعر بأنني أزور مدينة جديدة، أنا دائم الترحال والسفر ولكن لم أر وجهة بمثل هذه الروعة مثل ابوظبي، انها مدينة رائعة، تمنحني احساسا بالحياة، الناس ودودون، وطيبون يحبون كرة القدم، ودائما يستقبلونني بترحاب وبابتسامة لاتفارق وجوههم”. وقال: “لأبوظبي مكانة خاصة في قلبي، لدي أصدقاء كثيرون استمتع بالتواصل معهم وفي كل مرة أزور العاصمة اجدها مختلفة، إنها تضاهي كبرى المدن الاوروبية والعالمية واعتقد أنها قريبا ستصبح قبلة للرياضة العالمية، حيث عرفت بأنها تسضيف مختلف الاحداث الرياضية، وعلى رأسها بطولة الفورمولا-1 وكنت أخطط لحضور الجولة الختامية في حلبة ياس ولكن ارتباطاتي مع الإنتر حالت دون تحقيق ذلك، وأعرف كذلك أن أبوظبي تستضيف بطولات جولف وسباقات خيول وغيرها من الاحداث الرياضية المهمة”. وزاد: “استضافة كأس العالم للاندية لموسمين متتاليين دليل على مكانة أبوظبي على الخريطة العالمية، بعد ان نجحت بشكل كبير في الاستضافة من كل النواحي، وعلى سبيل المثال نحن سعداء جدا في الانتر بزيارة أبوظبي والمشاركة في المونديال، كل الامور تبدو رائعة وبين كرم الضيافة وطبيعة البلد الرائعة نعيش أحلى الايام”. وأوضح أن العاصمة أبوظبي قادرة على استضافة كبرى البطولات العالمية في مختلف المجالات بفضل البنية التحتية والتجهيزات التي تتمتع بها من ملاعب على أعلى المستويات ومرافق تدريب ومواصلات. وعندما سالناه عن مستوى الكرة في الإمارات قال: “بصراحة لا أتابع الدوري الإماراتي ولكن ما أعرفه في هذا المجال، أن كانافارو يلعب في دبي وان براجا يدرب في الإمارات ولكن بصفة عامة اعرف ان بعض افضل اللاعبين في العالم لعبوا في الإمارات وهذا يدل على المستوى الجيد”. وزاد: “علمت من صديقي محمد بن ثعلوب أن الإمارات لديها منتخبات جيدة في المراحل السنية وأن منتخبات الشباب والاولمبي والناشئين تسير بخطوات جادة نحو الامام، وما يتم تطبيقه في الإمارات، هو نفس المجال الذي اعمل فيه في “انتر كامبس”. واقول إن الاهتمام بالقاعدة وتأهيل الناشئين والشباب من الخطوات الحقيقية نحو تطوير الكرة ووصولها إلى العالمية”. وعندما قلنا له ان هذه المنتخبات تحت قيادة وطنية قال: “هكذا تصيبون الهدف بحرفية، اهم مزايا التدريب الوطني فهم نفسية اللاعب والتعامل معه ولكن يجب ان يكون هناك رصيد من المعرفة لدى المدرب وفي تقديري ان الاستقادة من المدربين المحليين خطوة في الاتجاه الصحيح”. وطلبنا من لويس فيجو ان يقدم نصائحه لتطوير الكرة الإماراتية، فقال: “تطوير الكرة في اي بلد يبدأ من القاعدة نحو القمة، والاحتراف اقصر الطرق لتحقيق الهدف، ويجب ان يكون الاحتراف شاملا للاعبين والاداريين وجميع عناصر اللعبة، كما انه لايمكن الحديث عن تطوير الكرة دون حضور جماهيري لأنه واحد من اهم عناصر تطوير اللعبة. وحسب ما علمت فإن الاقبال الجماهيري ضعيف على الدوري وهذا لايساعد اللاعبين على تقديم مستويات فنية عالية، كما ان استضافة البطولات عالمية تساعد على تطوير اللعبة. وتحدث عن البعد المحلي عندما قال: “بحكم علاقتي مع محمد بن ثعلوب اشجع العين وكلما اتصلت به أسأل عن نتائج الفريق. عرفت أن مستوى الفريق تراجع كثيرا وقلت له مازحا: “استعينوا بي كمدرب ولن تندموا أبداً”. وبعيدا عن الشأن المحلي تحدث عن كأس العالم وفوز قطر باستضافة نسخة 2022 وقال: “قطر تستحق استضافة المونديال، لقد قدمت ملفا مبهراً اقنع العالم، كما ان الامكانيات المادية تؤكد أن نجاح المونديال سيكون مضمونا في قطر، ورغم سعادتي بفوز قطر باستضافة نسخة 2022 إلا أنني حزين جدا لفشل الملف البرتغالي/ الاسباني لاستضافة مونديال 2018، لم اكن اتوقع مثل هذا الفشل، طريقة الاختيار لم تتم بشكل نزيه، خسرنا الاستضافة ولكن اعتقد أن روسيا ستكون عند حسن ظن الاسرة الدولية”. وقال: “قطر ستكون قبلة العالم، وتنظيمها للمونديال إنصاف للعرب، انهم محبون لكرة القدم، ولكن لا ادري متى سيتم تنظيم المونديال لأنني اعرف حالة الطقس جيدا في شهر يونيو، وهو غير مناسب تماما لإقامة مباريات كرة القدم، واقترح تعديل الموعد إلى وقت تكون فيه حالة الطقس جيدة، ولكن في تقديري ان ذلك يجب ان ترافقه تعديلات في اجندة رزنامة البطولات، عموما يجب التفكير في الموضوع مبكرا وتحديد موعدة لازدحام اجندة البطولات”. مجرد اقتراح اقترح النجم البرتغالي لويس فيجو ان يتم تغيير طريقة كأس العالم للأندية بزيادة عدد الفرق المشاركة فيها، وعدم مشاركة بطلي أوروبا واميركا الجنوبية في الدور نصف النهائي، واكد بان البطولة تحتاج إلى دراسة وتطوير في الفترة المقبلة. هدفي مستقبل خالٍ من «السل» أبوظبي (الاتحاد) - يعمل لويس فيجو سفيرا للنوايا الحسنة لمكافحة السل بمنظمة الصحة العالمية ولديه اهتمامات كبيرة بمكافحة السل، حيث أكد أهمية دور المجتمع، ولا سيما الشباب، في إحداث تأثير وإلقاء الضوء على مرض السل كمشكلة صحية كبرى، وأضاف “أشجع الصغار والشباب أن يحملوا رسالة مكافحة السل ويصبحوا نشطاء في هذا المجال من أجل الوصول إلى مستقبل خال من السل”. وعن المشاريع الأخرى التي يفكر فيها فيجو الوقت الراهن قال “إنها مشاريع خيرية، وبالطبع أقل ما يمكنني أن أفعله باعتباري شخصية عامة هو أن أساعد الناس. وأنا أجد في ذلك متعة حقيقية. عندي مؤسستي الخاصة التي تعمل على تقديم فرص جديدة وتوفير ظروف حياتية ملائمة لصغار السن. وتابع “من المهم الوصول بالرسالة الصحية إلى الشباب في المناطق النائية والتي يصعب الوصول إليها، بطرق مبتكرة وقريبة من روح الشباب، والرياضة قادرة على إحداث الوعي والثقافة الصحية والتي سيحملونها بدورهم إلى أفراد مجتمعهم”. ويضيف “إن السل يقتل 50 ألف شخص كل شهر في البلدان الإسلامية، كما تتزايد أعداد المصابين بالسل المقاوم للأدوية المتعددة في هذه البلدان”. وزار فيجو الأردن إبريل الماضي مع جورج سمبايو، الرئيس البرتغالي السابق والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة والناشط في مجال مكافحة السل وحوار الأديان، في إطار جهود مكافحة السل والسل المقاوم للأدوية. وتضمنت الزيارة فعاليات عدة تشمل زيارة قرية الأطفال SOS وملعب البتراء حيث يلتقي الضيفان لاعبي كرة القدم من الأطفال والشباب، ومستشفى النور لرعاية مرضى السل والسل المقاوم للأدوية المتعددة بالمفرق، ونادي عمان للفروسية. يشار إلى ان السل يحظى بأولوية على جدول أعمال المكتب الإقليمي لشرق المتوسط الذي أطلق منذ عامين الشراكة الإقليمية لدحر السل. الكرة الذهبية ظلمت شنايدر أبوظبي (الاتحاد) - تحدث لويس فيجو عن طريقة اختيار الفائزين لجائزة الكرة الذهبية عندما قال: “لم اكن اتوقع ان تخرج الكرة الذهبية عن شنايدر، انه فعل كل شيء في الموسم الماضي، حيث احرز 5 أهداف في كأس العالم 2010 بجنوب افريقيا وقاد منتخب بلاده إلى المباراة النهائية، فاز مع الانتر ببطولتي الدوري والكأس المحليتين، كما فاز مع الانتر كذلك ببطولة دوري الابطال وكان له دور بارز في ذلك. وتابع: “كل هذا الحصاد يجب ان يشفع له في الحصول على جائزة الكرة الذهبية التي اعتقد بأنها ظلمت شنادير وظلمت الانتر وطريقة اختيار اللاعبين الثلاثة لدي تحفظات عليها”. وزاد لويس فيجو: “هذا ليس تقليلاً من ميسي وإنيستا وتشافي ولكني أوكد على مواهبهم واستحقاقهم الترشح لهذا الشرف الرفيع، ولكن الموضوعية كانت تقتضى وضع شنايدر ضمن القائمة وأن يكون بين اللاعبين الذين يستحقون هذا الشرف، ماذا يفعل لاعب اكثر من هذا لينال ثقة الاتحاد الدولي لكرة القدم ويحصل على الكرة الذهبية”. وجدد فيجو ثقته في شنايدر والامكانات الكبيرة التي يتمتع بها والمستوى الفني الجيد الذي قدمه طوال الموسم الماضي. فيجو .. أبو البنات أبوظبي (الاتحاد) - ارتبط النجم العالمي لويس فيجو مع عارضة الازياء السويدية الشهيرة هيلين سفيدن بقصة حب شغلت العالم في منتصف التسعينيات، وكعادة مشاهير نجوم كرة القدم تهتم الصحف العالمية بأخبار حياتهم الخاصة ربما بصورة تفوق ما يقدمونه داخل المستطيل الأخضر، وهو ما يعد استجابة لفضول الملايين من عشاق الساحرة المستديرة الذين يتشوقون لمعرفة الجانب الآخر في حياة نجومهم المفضلين. وتوج فيحو وهيلين قصة تعارفهما بالزواج، وأنجبا 3 بنات، وهن “دانييلا” من مواليد مارس 1999، و”مارتينا” من مواليد ابريل 2002، وأخيراً “ستيلا” المولودة في ديسبمر 2004، ليحصل النجم الشهير وفق الموروث الاجتماعي العربي على لقب “أبو البنات”. واللافت في حياة فيجو الاجتماعية انه أحب هيلين وتزوجها ثم أنجب مولودته الأولى خلال فترات تواجده في صفوف البارسا. وانجب فيجو مولودته الثانية قبل التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا مع الريال عام 2002 بشهر واحد. لويس فيجو عيناوي أبوظبي (الاتحاد) - في كل مرة يزور فيها لويس فيجو الإمارات يلتقى مع محمد بن ثعلوب رئيس اتحاد المصارعة والجودو والجو جيتسو عضو مجلس ادارة نادي العين، وتربطه علاقة وثيقة مع بن ثعلوب، حيث قال فيجو: “اعتز كثيرا بعلاقتي مع محمد بن ثعلوب، وأحرص على التواصل معه، وزرت الإمارات أكثر من مرة وأعجبت بها واشجع العين، وأتابع اخباره من بن ثعلوب”. ومن ناحيته قال محمد بن ثعلوب: “تربطني علاقة جيدة مع لويس فيجو، ونعتبره سفيرا للعين في مختلف بلدان العالم، ونحن سعداء جدا لمنصبه في الانتر والدور الذي يقوم به لمكافحة السل في العالم، كان لويس فيجو لاعبا مميزا يحظى باعجاب الجميع والآن يقوم بدور كبير ومميز”. هذا هو الفارق بين مورينيو ورافا تحدث لويس فيجو حول العديد من القضايا المهمة في الانتر وكانت البداية الحديث عن الحقبتين المختلفتين بين مورينيو المدير الفني الشهير الذي حقق أهم إنجاز مع الفريق الإيطالي وأهمها الفوز بدوري أبطال أوروبا، وحقبة رافائيل بينيتيز المدرب الحالي، فقال فيجو: “نحن في مرحلة جديدة، وفي عام جديد، ونحن سعداء للغاية بالعمل مع مدير فني يحمل كل هذه الخبرة، وحقق كل هذه الإنجازات، ويتمتع بكل هذه الشهرة الدولية. ونتوقع أن نحقق معه نجاحاً كبيراً مثل الذي حققناه في العام الماضي”. وتابع: “رافا مدرب قدير يعرف كل شيء وله طابع مختلف عن مورينيو، كل مدرب له طريقته الخاصة وانا واثق من ان الإنتر سيعود إلى سابق عهده قريباً، لن يتغير الوضع كثيرا، وصحيح ان الفريق متعثر حالياً ولكننا واثقون من أن الامور سوف تسير باتجاهها الصحيح. اعترف ان مورينيو مدرب مميز قادنا إلى انجاز كبير ومع رافا سنحقق انجازات قريبة”. لامجال.. أعشق برشلونة وأحب الريال أبوظبي (الاتحاد) - تطرقنا في الحوار مع لويس فيجو حول فريقي الريال وبرشلونة وايهما اقرب إلى نفسه، فقال: “الريال وبرشلونة وجهان لعملة واحدة هي الكرة الجميلة، الريال يمتع وبرشلونة يفعل نفس الشيء، انهما فريقان كبيران، يعشقهما الملايين حول العالم، وعندما تريد ان تستمع بكرة القدم الجميلة عليك متابعة مباراة للبارسا أو الريال، أو مشاهدة الاثنين معاً، انهما ممتعان”. وسألته: من تحب اكثر؟ فقال: “احب الاثنين”، فقلت: من تشجع عندما يلتقيان؟، فقال: أكون محايداً، فقلت: برشلونة فاز على الريال بالخمسة؟ فقال: “والريال ايضا فاز على برشلونة من قبل”، فقلت: “من تشجع؟” فقال: “الاثنين على رأسي، انهما كبيران”. البرتغالي في الطريق الصحيح أبدى لويس فيجو إعجابه بالمنتخب البرتغالي والمستوى الجيد الذي قدمه في نهائيات كأس العالم 2010 ومستوى اللاعبين المميز خلال البطولة التي اقيمت في جنوب أفريقيا. وقال “حققت خلال مسيرتي كل الألقاب والبطولات ماعدا بطولة كأس العالم للمنتخبات، كنت أتمنى أن يحقق هذا الجيل اللقب المونديالي ولكن الحظ لم يحالف اللاعبين رغم انهم قدموا مباريات جيدة”. وكان منتخب البرتغال قد تأهل لنهائيات كأس العالم 2010 بصعوبة عبر الملحق بعد فوزه على البوسنة والهرسك بمجموع 2-0 في مباراتي الذهاب والإياب، ليصل للنهائيات للمرة الخامسة بعد مشاركات 1966, 1986, 2002, 2006. في شأن الإنتر أعترف بأننا لم نقدم كرة جميلة في نهائي أوروبا أبوظبي (الاتحاد) - بطل أوروبا يترنح، الإنتر يكتب سطراً ويترك الآخر، في الدوري يحتل المركز الخامس برصيد 27 نقطة وفي دوري الأبطال خسر آخر مباراة له أمام بريمن بثلاثة اهداف مقابل هدف، هذه المحاور وغيرها كانت بداية حوارنا مع لويس فيجو ولكن وقبل كل شيء قلت له ماذا تعمل في الانتر؟ فأجاب: “أنا حالياً أمثل الإنتر على المستوى الدولي في أحداث مثل دوري أبطال أوروبا UEFA، وكأس العالم للأندية FIFA، ولكني بالإضافة إلى ذلك أشارك في مشروع النادي الذي يحمل اسم Inter Campus، وهو مشروع اجتماعي يساعد الأطفال ببرنامج لتطوير كرة القدم في كل العالم. وتابع: “انتر كامبس فكرة مميزة اطلقها نادي الانتر بهدف اكتشاف المواهب والعمل على توظيف امكانياتهم مبكرا، انه مشروع المستقبل بدلا عن شراء اللاعبين والصراع على النجوم، ونركز حاليا بحرفية على تأهيل الكوادر الصغيرة والناشئة”. وعندما سالناه عن تفكيره في تحويل مساره إلى التدريب وقيادة الفريق فنيا قال: “لا أخطط لأن أكون مديراً فنياً في المستقبل القريب، فأنا أفكر في مشاريع أخرى، انا سعيد بدوري الجديد والمختلف عن كل المناصب الأخرى، لا اريد حاليا الانتقال إلى التدريب ومهمتي الانسانية كسفير للانتر أو “انتر كامبس” تجعلني سعيداً، وأحس بأنني اقدم شئيا مختلفاً. في العادة مثل كل اللاعبين عندما يعتزل اللاعب يصبح مدرباً، فهذا هو حال النسبة الكبرى في الانتقال من اللعب إلى التدريب ولكن اعتقد أن الاتجاه الذي اتخذته كان مختلفاً”. قلنا لفيجو ان الانتر في موقف حرج حاليا حيث خسر أمام بريمن في دوري أبطال أوروبا بالثلاثة ويحتل حاليا المركز الخامس في الدوري وقدم اللاعبون مستوى متواضع، فكيف تسير الأمور في ما هو وضع الفريق حاليا؟ فأجاب: “عانينا كثيرا في الفترة الماضية من الاصابات، وضغط المباريات، قائمة الاصابات كبيرة في الفريق على رأسهم صامويل والتر، مايكون، مليتو، كامبياسو، موتا، وغيرهم ولم نصدق تشافي لاعب من الاصابة حتى يدخل القائمة لاعب آخر وهكذا”. وتابع: “لاعبو الفريق واجهوا ضغطا غير عادي في الموسم ويمكن القول إنهم لم يأخذوا قسطا من الراحة مثلما يحصل عليه لاعبو كرة القدم، فبعد نهاية دوري ابطال اوروبا شارك معظم عناصر الفريق في كأس العالم 2010 بجنوب افريقيا، وبعدها مباشرة بدأ الاعدادات للموسم الأوروبي، لعبنا في السوبر الايطالي، والسوبر الاوروبي، ثم الدوري، ثم دوري الابطال. هذه الضغوط خلقت وضعاً غير طبيعي لدى الفريق، واصبحت الضغوط من كل مكان، خصوصا الجماهير التي تريد صورة البطل في كل المباريات، ومشكلة الانتر الكبرى انه حقق كل شيء في الموسم الماضي والجماهير لاتريد له غير تحقيق مزيد من النجاحات في الموسم الجديد”. وتحدث عن المستقبل ليؤكد: “في تقديري ان الامور تسير نحو مزيد من الاستقرار والتأقلم مع الوضع الاستثنائي، بدأ اللاعبون يتعودون اكثر على اجواء الضغوط، وتأقلموا اكثر مع خطط المدرب الجديد وطريقة لعبه، لهذا اتوقع مستقبلا افضل للانتر مع طموحات لاتنتهي. وسألت لويس فيجو عن ما طرح مؤخرا عن رغبة ريال مدريد في التعاقد مع صموئيل ايتو، فقال: “الامر لم يصل إلى ادارة النادي، انها مجرد اجتهادات، وايتو باق مع الانتر ولن نفرط فيه”. وعن امكانية فوز الفريق بلقب الدوري الايطالي قال: “في كرة القدم ليس هناك مستحيل، اعترف بأن وضعنا صعب خصوصا اننا لانزال في المركز الخامس، ووضع ميلان افضل بكثير ولكن الفريق بدأ يستعيد بريقه، ومشكلة الدوري الايطالي هذا العام ان المستويات متقاربة والفرق تقدم مستويات جيدة”. وعندما سألت فيجو عن الفوز بدوري أبطال اوروبا رغم ان نسبة استحواذ الفريق كانت بنحو 19? أمام بايرن ميونيخ قال: “صحيح ان الانتر لم يستحوذ على الكرة، كانت استراتجية المدرب مورينيو تعتمد على الاداء الدفاعي مع استغلال الهجمات المرتدة، ولكن هذا لا يقلل من احقيتنا في الفوز بدوري الابطال. ماذا كنا سنكسب اذا لعبنا كرة وامتعنا الجماهير ولم نفز باللقب، كرة القدم لاتعترف بالكرة الجميلة فقط، ومثلما ان الكرة الجميلة من عناصر اللعبة فإن التكتيك والتدريب وخطط اللعب هي من عناصر الاثارة التي تصنع الفارق بين الفرق، فسجل الابطال يذكر دائما صاحب المركز الاول ولا يقول ان المركز الثاني كان من نصيب هذا النادي أو ذاك”. واضاف: “حديثي هذا ليس تمردا على الكرة الجميلة، فأنا اعشق الكرة الممتعة، ولكن في بعض الاحيان عليك ان تفوز دون ان تمتع، فهذه هي الكرة”. وجهان لعملة واحدة تحدث لويس فيجو خلال الحوار عن كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد وميسي لاعب برشلونة حيث قال: انهما وجهان لعملة واحدة هي الكرة الجميلة، كلاهما يمتع ويقدم كرة راقية، أنا معجب جدا بمستواهما والنقلة الحقيقية التي أحدثاها في كرة القدم الحديثة، الجمهور دائما يتابعهما ويستمتع بادائهما”. وعندما سألته من أفضل من الآخر؟ قال: “كلاهما لاعب رائع وكلاهما يصنع الفارق وكلاهما يسجل الاهداف وكلاهما يخدم فريقه، فمن تبغاني أرشح”. (لاتحاد) 1989 سبورتنج لشبونة?انضم فيجو لهذا النادي عام 1989 وكان عمره انذاك 16 سنة وفي العام الذي يليه بدا ظهور فيجو مع لشبونة في الدوري البرتغالي وقد كان فيجو سيئ الحظ مع هذا النادي فلم يحقق معه سوى بطولة واحدة وهي كاس البرتغال عام 1995 وهذا العام كان اخر اعوام فيجو مع سبورتنج لشبونة .? مع برشلونة?عندما انتقل الدانماركي ( مايكل لادورب) من البارسا ترك فجوة كبيرة ، فقام الهولندي الطائر يوهان كرويف( مدرب برشلونة انذاك ) بالبحث عن لاعب يستطيع ان يسد هذه الفجوة وكان اختياره قد وقع على فيجو واستطاع البارسا ضمه وعمره 22 عاما بعد منافسة شديدة مع اليوفنتوس وبارما الايطاليين ، ولم يخيب فيجو امال جماهير برشلونة العريضة فكان نعم البديل رغم تعاقب المدربين على هذا النادي ( كرويف –روبسون – فان جال ) فكان العلامة المميزة في هذا النادي فاستطاع تحقيق العديد من البطولات مع البارسا وهي??الدوري الاسباني ( مرتان ) عامي 1998 –1999 مع برشلونة?كاس ملك اسبانيا ( مرتان ) عامي 1996 – 1998 مع برشلونة?كاس السوبر الاسبانية ( مرة واحدة ) عام 1996 مع برشلونة?? 2000 مع ريال مدريد ?بعد ان عجز فيجو على الحصول على بطولة الاندية الاوروبية ابطال الدوري اراد الانتقال لنادي يستطيع ان يصل معه الى طموحه فانتقل الى المنافس التقليدي لبرشلونة ( ريال مدريد ) مقابل 56 مليون دولار لمدة 6 اعوام وكان اول ظهور لفيجو مع الريال في 24 /7/2000 وفي غضون عام واحد وصل فيجو مع الريال لنصف نهائي بطولة الاندية الاوربية ابطال الدوري لاول مرة في حياته ، بالاضافة الى الحصول على الدوري الاسباني .? مع البرتغال ?احرز فيجو مع منتخب بلاده العديد من الانجازات منها :??1989 بطولة اوروبا للناشئين 1998?كاس العالم للشباب في السعودية 1991 كاس العالم للشباب في البرتغال 2000?الوصول إلى نصف نهائي بطولة اوروبا ? البطاقة الشخصية? الاسم : لويس فيجو? مكان الميلاد : المادا - البرتغال? تاريخ الميلاد : 4/ 11 / 1972? الطول : 180 سم? الوزن : 75 كجم? الحالة الاجتماعية : متزوج وله طفل وحيد? الموسيقى المفضلة : موسيقى الروك? الاكلة المفضلة : الدجاج المقلي مع الارز? نوعية الافلام المفضلة : الكوميديا – الدراما - الاكشن? الهوايات غير الرياضية : الذهاب للشاطئ – قضاء الاوقات مع الاصدقاء?? المركز : لاعب وسط?الاندية السابقة : سبورتنج لشبونة - البرتغال - برشلونة اسبانيا - ريال مدريد اسبانيا?النادي الحالي : انتر ميلان - ايطاليا?قيمة العقد مع الريال : 56 مليون دولار اميركي?اول ظهور مع الريال : 24 / 7 2000?تاريخ انتهاء العقد : 30 / 6 /2006?عدد المباريات الدولية : 65 مباراة?رقم الفانيلة : 10- ريال مدريد ، 7- البرتغال?انجازات شخصية : الكرة الذهبية لافضل لاعب في اوروبا باختيار مجلة فرنس فوتبول?
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©