السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تدمير فرقتين وآليات لـ«داعش» في الفلوجة وسنجار وهيت

تدمير فرقتين وآليات لـ«داعش» في الفلوجة وسنجار وهيت
6 أكتوبر 2014 00:00
شنت مقاتلات وقاذفات ومروحيات أميركية أمس، 6 غارات ضد مواقع تنظيم «داعش» الإرهابي في العراق. وقالت القيادة الأميركية الوسطى في بيان، «إن بين الغارات الـ 4 أصابت فرقتين لإطلاق قذائف هاون ووحدة كبيرة من عناصر «داعش» ووحدتين اصغر في شمال شرق الفلوجة، وضربتان دمرتا ثلاث آليات هامفي قرب سنجار وهيت في الأنبار. وأفاد شهود عيان بأن 20 عنصراً من «داعش» قتلوا في غارات جوية لطيران دول التحالف على منطقتي بادوش واسكي كلك شمال غرب الموصل التي كانت شهدت قيام عناصر التنظيم باستعراض عسكري بأسلحتهم ومعداتهم العسكرية، بالتزامن مع تنفيذهم حكم الإعدام بـ 12 شخصاً من الطائفة السنية في ناحية القيروان شمال غرب المدينة. وأحبطت القوات العراقية هجوماً واسعاً لـ«داعش» للسيطرة على مصفاة التكرير في بيجي. وقالت مصادر « إن القوات العراقية التي تتولى تأمين الحماية لمجمع المصفاة صدت الهجوم الذي استمر ساعات واستخدمت فيه مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمدرعة ومروحيات الجيش العراقي، وأسفر عن مقتل 12 مسلحا على الأقل». وقال ضباط شرطة وشهود، إن مقاتلي «داعش» استعادوا السيطرة على جزء كبير من الشطر الشمالي لبلدة الضلوعية المطلة على نهر دجلة، بعد يوم من انتزاع القوات العراقية السيطرة عليها. وأوضح هؤلاء « أن الهجمات أجبرت قوات الأمن العراقية وعشيرة الجبور على التقهقر إلى القطاع الجنوبي من البلدة، وأن اثنين من مقاتلي العشائر على الأقل قتلا، وأصيب سبعة من رجال الشرطة ودمرت أربع سيارات عسكرية» . وهاجم مقاتلو «داعش» أيضا بلدة بلد المجاورة، وقال مسؤولون في الشرطة ومسؤولون طبيون « إن مقاتلين اثنين على الأقل من الشيعة قتلا، وأصيب خمسة آخرون في البلدة التي اقتحمها مقاتلون على متن شاحنات وخاضوا معركة استمرت ساعتين مع أفراد من نقاط تفتيش عسكرية وتابعة للميليشيات قبل أن يتراجعوا» . وقال أبو علي اللامي، وهو مقاتل في ميليشيا بالضلوعية، « نحارب الشياطين ومقاتلين أشباحاً يتراجعون يوماً، ويعودون في اليوم التالي أقوى مما كانوا عليه» . وذكرت الشرطة العراقية أن قوة أمنية من قيادة عمليات دجلة تمكنت من قتل اثنين من مسلحي «داعش» بعملية أمنية في قرية نوفل شمال شرقي بعقوبة». وأوضحت أن قوات تابعة للجيش اشتبكت أيضا مع عناصر من التنظيم أثناء محاولتهم اقتحام ثكنة عسكرية تابعة للفيلق الثاني في منطقة الصدور في أطراف المقدادية، وتمكنت من قتل أربعة منهم، بينهم قيادي سوري الجنسية، وتدمير ثلاث آليات، بينما قتل ثلاثة من أفراد الجيش، وأصيب ستة آخرون بجروح» . وذكرت الشرطة العراقية أن 8 من عناصر قوات البشمركة الكردية أصيبوا بجروح في قصف بقذائف هاون نفذته عناصر «داعش» استهدف مقراً أمنياً في قرية العبادات التابعة لقضاء داقوق جنوبي كركوك. في وقت أكد عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني فاضل ميراني، أن قوات البشمركة استطاعت تطهير 145 كيلومترا من الأراضي من «داعش»، وقال « خطتنا القادمة لا تشمل مناطقنا فقط، بل تمتد إلى الموصل والأنبار ومناطق العراق الأخرى التي تتواجد فيها قوى الإرهاب» ، إلى ذلك، كشفت مصادر سياسية رفيعة في بغداد أن رئيس الوزراء حيدر العبادي سيعيد هيكلة الجيش العراقي، بعد عطلة عيد الأضحى المبارك، كما سيعمل على تفعيل قانون الحرس الوطني، وتقديم مشروع قانون بهذا الشأن إلى مجلس النواب يتضمن بدء وزارة الدفاع بالتنسيق مع الحكومات المحلية في المحافظات تشكيل أفواج وسرايا من أبناء المحافظات لحماية المدن من «داعش». وأكدت المصادر أن العبادي سيعتمد أيضا على تشكيلات الحشد الشعبي التي تشكلت بعد فتوى المرجعية الدينية كنواة مهمة في تشكيلات الحرس الوطني، موضحة أن تشكيلات الجيش ستعاد هيكلتها من جديد مع التدقيق على كل الفرق الخاصة، وأعداد المنتسبين لها ومراقبة المتسربين من الوحدات وفيما إذا عادوا إلى الخدمة أو لا. وبينت المصادر أن الحكومة ستبحث أيضا ملف التسليح مع الولايات المتحدة وروسيا، مؤكدة أن الأيام المقبلة ستشهد وصول قادة من قوات التحالف الدولي لمحاربة «داعش» إلى العراق للقاء القادة الأمنيين والحكومة، سعياً لزيادة الضربات ضد «داعش»، وأشاد العبادي أمس بقوات الحشد الشعبي (المتطوعين) قائلاً، إنها العمود الفقري للأجهزة الأمنية. وبارك خلال لقاء عدد من قيادات وعناصر الحشد الشعبي «الانتصارات التي تحققت على المجاميع الإرهابية خلال الأيام الماضية والدور الكبير لعناصر الحشد الشعبي في كسب المعركة»، وقال «إن الحكومة العراقية على استعداد لتلبية متطلبات عناصر الحشد الشعبي، إذ إن دورهم الكبير وصمودهم ساهم في الانتصارات المتحققة». ودعا‏? ?رئيس ?المجلس ?الأعلى ?الإسلامي ?العراقي ?عمار ?الحكيم، ?إلى ?العمل ?على ?تفعيل? ?مصالحة ?حقيقية ?وعميقة ?وصادقة ?لا ?مصالحة ?ظرفية، ?أو ?مصالحة ?شعارات. وذكر في خطبة أمام حشد كبير في بغداد، بمناسبة العيد « لن نسمح أن تكون تحت مسؤوليتنا وتحت غطائنا إدارة فاشلة أو فاسدة أو‏? ?مقصّرة»?، ?داعيا ?السياسيين إلى ?أن ?يكونوا ?على ?قدر ?المسؤولية ?التي? ?يتحملونها، ?وأن ?يتجاوزوا ?المساحات ?الضيقة ?في ?الحوار، ?وأن ?يبحثوا ?عن ?الحلول،?وان ?ينطلقوا ?إلى ?مساحات ?اكبر?«?.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©