سجلت العقود الآجلة للقمح الأميركي أكبر انخفاض خلال حوالي شهر أمس الأول، وسط توقعات بطقس أكثر جفافاً للمحاصيل الأسترالية التي أغرقتها المياه. وزاد المستثمرون الضغط على القمح بجني المكاسب في عقود ديسمبر، التي ارتفعت 11% منذ مطلع الشهر. وكانت العقود الآجلة للقمح حققت زيادة بسبب الضرر الذي ألحقته الأمطار بالمحصول في شرق أستراليا.
وفي بورصة شيكاجو التجارية، انخفض القمح تسليم مارس 17 سنتاً أي 2,2% إلى 7,63-7,25 دولار للبوشل ليواصل الخسائر من تعاملات اليوم السابق. وسجلت عقود القمح لديسمبر، التي انتهى أجلها أمس خسارة بلغت 2,6% وهي أكبر خسارة لها منذ 16 نوفمبر. ويقدر كثير من المحللين أن ما يصل إلى 60% من محصول القمح في أستراليا قد يباع كعلف حيواني ارتفاعاً من ما بين خمسة وعشرة في المئة فقط في العام العادي بسبب الضرر الناتج عن المطر.
إلى ذلك، أظهرت بيانات جمارك أمس الأول أن صادرات القمح البريطانية تباطأت قليلاً في أكتوبر، لكنها لا تزال عند حوالي مثلي معدل الموسم الماضي. وبلغت الشحنات خلال أكتوبر 324 ألف طن انخفاضاً من 397 ألف طن في الشهر السابق ليصل الإجمالي حتى الآن خلال موسم 2010-2011 (يوليو- يونيو) إلى 1,19 مليون طن. وفي نفس الفترة من الموسم الماضي بلغ اجمالي الصادرات 584 ألف طن.
عدد اليوم
